جلسه چهلم ۲۳ اردیبهشت ۱۳۹۹


این مورد را ارزیابی کنید
(0 رای‌ها)

مسئولیت و وظایف حکومت در بلایا و بیماری‌ها

بحث در روایات اهتمام به امور مسلمین بود و ما گفتیم ظهور این روایت یا قدر متیقن از آن، امور عمومی مرتبط با مسلمین است و وجوب اهتمام و تاکید آن هم می‌تواند شاهدی بر آن باشد.

در آیه شریفه سوره شوری، تنها کسی که حرف او مقداری با حرف ما شبیه است ابن کثیر است. «وَ أَمْرُهُمْ شُورى‏ بَيْنَهُمْ‏ أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل‏ الحروب‏ و ما جرى مجراها كما قال تبارك و تعالى: وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ‏ الآية و لهذا كان عليه السلام يشاورهم في الحروب و نحوها» (تفسیر القرآن العظیم، جلد ۷، صفحه ۱۹۳)

در هر حال علاوه بر اینکه اضافه «امر» به مسلمین چنین ظهوری دارد، در روایات متعددی «امور مسلمین» به همین معنای امور عمومی مسلمین استعمال شده است. و گفتیم در روایات از امام به قائم به امور مسلمین تعبیر شده است و امامت قیام به امور مسلمین دانسته شده و قیام به امور مسلمین جزو شئون امام دانسته شده است و یقینا مراد قیام به امور شخصی افراد نیست و اصلا یک مورد هم معهود نیست که این ترکیب در امور شخصی مسلمین به کار رفته باشد. ما به برخی از این روایات اشاره می‌کنیم:

حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع بِقُمَّ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَاسِرٌ الْخَادِمُ قَالَ: كَانَ الرِّضَا ع‏ ... فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اتَّقِ‏ اللَّهَ‏ فِي‏ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ مَا وَلَّاكَ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ خَصَّكَ بِهِ فَإِنَّكَ قَدْ ضَيَّعْتَ أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ وَ فَوَّضْتَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِكَ يَحْكُمُ فِيهِمْ بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّهِ ِ وَ قَعَدْتَ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ وَ تَرَكْتَ بَيْتَ الْهِجْرَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ يُظْلَمُونَ‏ دُونَكَ وَ لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً وَ يَأْتِي عَلَى الْمَظْلُومِ دَهْرٌ يُتْعِبُ فِيهِ نَفْسَهُ وَ يَعْجِزُ عَنْ نَفَقَتِهِ وَ لَا يَجِدُ مَنْ يَشْكُو إِلَيْهِ حَالَهُ وَ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ ارْجِعْ إِلَى بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ أَ مَا عَلِمْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ وَالِيَ الْمُسْلِمِينَ مِثْلُ الْعَمُودِ فِي وَسَطِ الْفُسْطَاطِ مَنْ أَرَادَهُ أَخَذَهُ قَالَ الْمَأْمُونُ يَا سَيِّدِي فَمَا تَرَى قَالَ أَرَى أَنْ تَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْبِلَادِ وَ تَتَحَوَّلَ إِلَى مَوْضِعِ آبَائِكَ وَ أَجْدَادِكَ وَ تَنْظُرَ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ لَا تَكِلَهُمْ إِلَى غَيْرِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلُكَ عَمَّا وَلَّاك‏ (عیون اخبار الرضا علیه السلام، جلد ۲، صفحه ۱۶۰)

در این روایت امور مسلمین به طور واضح در همین امور عمومی استعمال شده است.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ‏ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَ عَبْدُ اللَّهِ [بْنُ‏] مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ‏ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامَةِ فِيمَنْ تَجِبُ وَ مَا عَلَامَةُ مَنْ تَجِبُ لَهُ الْإِمَامَةُ فَقَالَ لِي إِنَّ الدَّلِيلَ‏ عَلَى‏ ذَلِكَ‏ وَ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمَ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ وَ الْعَالِمَ بِالْأَحْكَامِ أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ ص وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ وَ وَصِيُّهُ عَلَيْهِم‏ ... (کمال الدین، جلد ۲، صفحه ۳۳۶)

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَاسِينُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ إِنَّ قَوْماً أَقْبَلُوا مِنْ مِصْرَ فَمَاتَ رَجُلٌ فَأَوْصَى إِلَى رَجُلٍ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ لِلْكَعْبَةِ فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ فَدَلُّوهُ عَلَى بَنِي شَيْبَةَ فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ فَقَالُوا قَدْ بَرِئَتْ ذِمَّتُكَ ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقَامَ الرَّجُلُ فَسَأَلَ النَّاسَ فَدَلُّوهُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَأَتَانِي فَسَأَلَنِي فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ الْكَعْبَةَ غَنِيَّةٌ عَنْ هَذَا انْظُرْ إِلَى مَنْ أَمَّ هَذَا الْبَيْتَ وَ قُطِعَ أَوْ ذَهَبَتْ نَفَقَتُهُ أَوْ ضَلَّتْ رَاحِلَتُهُ أَوْ عَجَزَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَادْفَعْهَا إِلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمَّيْتُ لَكَ قَالَ فَأَتَى الرَّجُلُ بَنِي شَيْبَةَ فَأَخْبَرَهُمْ بِقَوْلِ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالُوا هَذَا ضَالٌّ مُبْتَدِعٌ لَيْسَ يُؤْخَذُ عَنْهُ وَ لَا عِلْمَ لَهُ وَ نَحْنُ نَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْبَيْتِ وَ بِحَقِّ كَذَا وَ كَذَا لَمَّا أَبْلَغْتَهُ عَنَّا هَذَا الْكَلَامَ قَالَ فَأَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ لَقِيتُ بَنِي شَيْبَةَ فَأَخْبَرْتُهُمْ فَزَعَمُوا أَنَّكَ كَذَا وَ كَذَا وَ أَنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ ثُمَّ سَأَلُونِي بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَمَّا أُبْلِغُكَ مَا قَالُوا قَالَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلُوكَ لَمَّا أَتَيْتَهُمْ فَقُلْتَ لَهُمْ إِنَّ مِنْ عِلْمِي لَوْ وُلِّيتُ شَيْئاً مِنْ‏ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ‏ لَقَطَعْتُ أَيْدِيَهُمْ ثُمَّ عَلَّقْتُهَا فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ أَقَمْتُهُمْ عَلَى الْمِصْطَبَّةِ ثُمَّ أَمَرْتُ مُنَادِياً يُنَادِي أَلَا إِنَّ هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ اللَّهِ فَاعْرِفُوهُم‏ (علل الشرائع، جلد ۲، صفحه ۴۰۹)

امام علیه السلام می‌فرمایند اگر چیزی از امور مسلمین به دست من بود دست بنی شیبه را قطع می‌کردم و آنچه در اختیار امام نبود تصدی امور عام مسلمین است.

حضرت امیر علیه السلام می‌فرمایند:

لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي وَ وَ اللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ‏ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ‏ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّةً الْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَ فَضْلِهِ وَ زُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِه‏ (نهج البلاغة، صفحه ۱۰۲)

در روایت دیگری از ایشان منقول است:

و قال أمير المؤمنين- عليه السلام-: أيّما رجل ولي شيئا من أُمور المسلمين، فأغلق بابه دونهم و أرخى‏ ستره‏، فهو في مقت من اللّه و لعنته حتّى يفتح الباب فيدخل إليه ذو الحاجة و من كانت له مظلمة (المقنع، صفحه ۵۴۰)

أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ وَلِيَ‏ شَيْئاً مِنْ‏ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ‏ فَضَيَّعَهُمْ ضَيَّعَهُ اللَّهُ تَعَالَى. (ثواب الاعمال، صفحه ۲۶۰)

به طرق متعددی نقل شده است که طلحه و زبیر به عثمان گفتند: «قد نهيناك‏ عن‏ تولية الوليد شيئا من أمور المسلمين فأبيت، و قد شهد عليه بشرب الخمر و السكر فاعزله. و قال عليّ عليه السلام: أعزله و حدّه إذا شهد الشهود عليه في وجهه‏»

در قضیه صفین گفتگویی بین یکی از اصحاب حضرت امیر علیه السلام و برخی دشمنان نقل شده است:

قَالَ: فَإِنِّي أُقَاتِلُكُمْ لِأَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُصَلِّي كَمَا ذُكِرَ لِي وَ أَنَّكُمْ لَا تُصَلُّونَ وَ أُقَاتِلُكُمْ أَنَّ صَاحِبَكُمْ قَتَلَ خَلِيفَتَنَا وَ أَنْتُمْ وَازَرْتُمُوهُ عَلَى قَتْلِهِ فَقَالَ لَهُ هَاشِمٌ: وَ مَا أَنْتَ‏ وَ ابْنَ‏ عَفَّانَ‏؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ وَ قُرَّاءُ النَّاسِ حِينَ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً وَ خَالَفَ حُكْمَ الْكِتَابِ- وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ هُمْ أَصْحَابُ الدِّينِ وَ أَوْلَى بِالنَّظَرِ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَا أَمْرَ هَذَا الدِّينِ عَنَاكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَط (وقعة الصفین، صفحه ۳۵۴)

روایت دیگری که در غیبت نعمانی نقل شده است:

خْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ رَفَعَهُ‏ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ مَوْلَانَا الرِّضَا ع بِمَرْو ... إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدِّينِ وَ نِظَامُ‏ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ‏ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِين (الغیبة للنعمانی، صفحه ۲۱۸)

أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ حَدَّثَنِي‏ مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ قَالَ‏: كُنْتُ بِخُرَاسَانَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ فَسَمِعْتُ أَنَّ ذَا الرِّئَاسَتَيْنِ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ يَقُولُ وَا عَجَبَاهْ وَ قَدْ رَأَيْتُ عَجَباً سَلُونِي مَا رَأَيْتُ فَقَالُوا وَ مَا رَأَيْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ رَأَيْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أُقَلِّدَكَ‏ أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ وَ أَفْسَخَ مَا فِي رَقَبَتِي وَ أَجْعَلَهُ فِي رَقَبَتِكَ وَ رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى يَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا طَاقَةَ لِي بِذَلِكَ وَ لَا قُوَّةَ فَمَا رَأَيْتُ خِلَافَةً قَطُّ كَانَتْ أَضْيَعَ مِنْهَا إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَتَفَصَّى‏ مِنْهَا وَ يَعْرِضُهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى يَرْفُضُهَا وَ يَأْبَى. (الارشاد، جلد ۲، صفحه ۲۶۰)

عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: «من تولّى شيئا من امور المسلمين فولّى رجلا شيئا من أمورهم و هو يعلم مكان‏ رجل‏ هو أعلم‏ منه فقد خان اللّه و رسوله و المؤمنين‏ (التعجب من اغلاط العامة فی مسالة الامامة، صفحه ۵۹)

وَ قَالَ‏ مَا مِنْ أَحَدٍ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً إِلَّا جَعَلَ‏ اللَّهُ‏ لَهُ‏ وَزِيراً صَالِحاً إِنْ نَسِيَ ذَكَرَهُ وَ إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَ إِنْ هَمَّ بِشَرٍّ كَفَّهُ وَ زَجَرَه‏ (اعلام الدین، صفحه ۲۹۵)

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ مَنْ وُلِّيَ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً ثُمَّ لَمْ يَجْتَهِد لَهُمْ وَ يَنْصَحْ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ مَعَهُم‏ (عوالی اللئالی، جلد ۱، صفحه ۴۵۲)

علامه مجلسی در بحار نقل می‌کند:

... لَمَّا طُعِنَ دَخَلَ‏ عَلَيْهِ‏ عَبْدُ اللَّهِ‏ بْنُ‏ الْعَبَّاسِ‏ قَالَ: فَرَأَيْتُهُ جَزِعاً، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! مَا هَذَا الْجَزَعُ؟. فَقَالَ‏: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! مَا جَزَعِي لِأَجْلِي وَ لَكِنْ‏ لِهَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَلِيهِ بَعْدِي. قَالَ: قُلْتُ: وَلِّهَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ. قَالَ: رَجُلٌ لَهُ حِدَّةٌ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَعْرِفُهُ فَلَا أُوَلِّي أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ حَدِيداً. قَالَ: قُلْتُ: وَلِّهَا زُبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ. قَالَ: رَجُلٌ بَخِيلٌ، رَأَيْتُ‏ يُمَاكِسُ امْرَأَتَهُ فِي كُبَّةٍ مِنْ غَزْلٍ، فَلَا أُوَلِّي أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ بَخِيلًا. قَالَ: قُلْتُ: وَلِّهَا سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ. قَالَ: رَجُلٌ صَاحِبُ فَرَسٍ وَ قَوْسٍ وَ لَيْسَ مِنْ أَحْلَاسِ الْخِلَافَةِ. قُلْتُ‏: وَلِّهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ. قَالَ: رَجُلٌ لَيْسَ يُحْسِنُ أَنْ يَكْفِيَ عِيَالَهُ. قَالَ: قُلْتُ: وَلِّهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! مَا وَ اللَّهِ أَرَدْتَ بِهَذَا، أُوَلِّي‏ رَجُلًا لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟. قُلْتُ‏: وَلِّهَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ. فَقَالَ‏: وَ اللَّهِ لَئِنْ وَلَّيْتُهُ لَيَحْمِلَنَّ آلَ‏ أَبِي مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ الْمُسْلِمِينَ، وَ أَوْشَكَ إِنْ فَعَلَهَا- أَنْ يَقْتُلُوهُ .. قَالَهَا ثَلَاثاً، ثُمَّ سَكَتُّ لِمَا أَعْرِف‏ مِنْ مُعَانَدَتِهِ‏ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ‏ لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ! اذْكُرْ صَاحِبَكَ. قَالَ: قُلْتُ: وَلِّهَا عَلِيّاً. قَالَ: وَ اللَّهِ‏ مَا جَزَعِي إِلَّا لِمَا أَخَذْنَا الْحَقَّ مِنْ أَرْبَابِهِ، وَ اللَّهِ لَئِنْ وَلَّيْتُهُ لَيَحْمِلَنَّهُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ العظماء الْعُظْمَى وَ إِنْ يُطِيعُوهُ يُدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ ... فَهُوَ يَقُولُ هَذَا ثُمَّ صَيَّرَهَا شُورَى بَيْنَ السِّتَّةِ، فَوَيْلٌ لَهُ مِنْ رَبِّهِ .. الْخَبَرَ. (بحار الانوار، جلد ۳۱، صفحه ۳۵۴)

این فقط تعدادی از استعمالات این تعبیر بود و به نظر این روایات به خوبی قرینه بر این است که تعبیر «امور مسلمین» به معنای امور عام مسلمین است و از قبیل اضافه جمیع به جمیع نیست تا معنای آن ضرورت و حوائج شخصی افراد باشد. نتیجه اینکه با توجه به ظهور روایت و تاکیدی که در روایت آمده است آنچه از روایت اهتمام به امور مسلمین استفاده می‌شود همین اهتمام به امور عمومی مسلمین است و بعید نیست تعریض به عامه باشد در رفتاری که در قضیه غصب خلافت از خود بروز دادند و به مساله اهمیت ندادند و شد آنچه شد.

بنابراین روایت لزوم و وجوب اهتمام به امور مسلمین به معنای اهتمام به امور عمومی مسلمین است و حداقل احتمال این ارتکاز (فهم امور عمومی از امور مسلمین) از موارد احتمال قرینه‌ای محسوب می‌شود که مانع شکل گیری اطلاق برای این تعبیر است.

البته امور عمومی مسلمین هم شامل امور عمومی الزامی است و هم شامل امور عمومی غیر الزامی و هیچ اشکالی ندارد رسیدگی و اهتمام به امور غیر الزامی هم واجب و لازم باشد مثلا تامین فضای سبز جامعه ممکن است از امور غیر الزامی باشد اما اهتمام به آن لازم باشد. همان طور که انجام مستحبات الزامی نیست اما بعید نیست بیان آنها در جامعه و برای مردم و تبیین احکام شریعت (حتی احکام غیر الزامی) لازم و واجب باشد.



 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است