جلسه صد و بیست و چهارم ۲۸ خرداد ۱۳۹۸

اولیای دم

بحث در وارث حق قصاص بود. مساله به شدت محل اختلاف است و اقوال مختلفی در مساله مطرح شده است و این نشانه این است که فتوای فقهاء در این مساله بر اساس حدس و اجتهاد آنها ست و وجود شهرت یا اجماع تعبدی محتمل نیست.

مرحوم شیخ در خلاف عبارتی دارند که خواهران پدری را هم مانند برادران و خواهران مادری صاحب حق قصاص نمی‌دانند.

الدية يرثها الأولاد، ذكورا كانوا أو إناثا، للذكر مثل حظ الأنثيين، و كذلك الوالدان. و لا يرث الاخوة و الأخوات من قبل الأم منها شيئا، و لا الأخوات من قبل الأب. و إنما يرثها بعد الوالدين و الأولاد الاخوة من الأب و الام، أو الأب أو العمومة، فان لم يكن واحد منهم و كان هناك مولى كانت الدية له، فان لم يكن هناك مولى كان ميراثه للإمام. و الزوج و الزوجة يرثان من الدية، و كل من يرث الدية يرث القصاص إلا الزوج و الزوجة، فإنه ليس لهما من القصاص شي‌ء على حال.

و قال الشافعي: الدية يرثها جميع ورثته، و كل من ورث تركته من المال يرث الدية الذكور و الإناث، و سواء كان الميراث بنسب أو سبب هو الزوجية، أو ولاء و العقل موروث كالمال، فكل من يرث الدية يرث القصاص، و كل من يرث القصاص يرث الدية. و به قال أبو حنيفة و أصحابه.

و قال مالك: يرثه العصبات من الرجال دون النساء، فان عفوا على مال‌ كان المال لمن يرث الدية من الرجال.

و قال ابن أبي ليلى: يرثه ذوو الأنساب من الرجال و النساء، و لا يرثه ذو سبب و هو الزوجية. قال: لأن الزوجية تزول بالوفاة، و هذا يورث للتشفي، و لا تشفي بعد زوال الزوجية.

دليلنا: إجماع الفرقة.

(الخلاف، جلد ۵، صفحه ۱۷۸)

گفتیم بعید نیست مقتضای قاعده بر اساس برخی روایات این باشد که هر کس ارث می‌برد حق قصاص دارد. برخی به عمومات ارث تمسک کرده بودند که گفتیم دلیل ناتمامی است. برخی دیگر به آیه شریفه «وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً» تمسک کرده‌اند و گفته‌اند منظور از ولی در آیه شریفه وارث است. البته در کلمات اثبات نکرده‌اند چرا منظور از ولی، وارث است ولی حرف بعیدی نیست چون غیر از وارث، تعین دیگری برای کلمه ولی میت تصور نمی‌شود. به عبارت دیگر برای ولی میت از غیر حیث ارث تعین دیگری وجود ندارد مگر عصبه میت.

ولی میت که در آیه شریفه و روایات آمده است باید اشاره به افراد متعینی باشد (به همان بیانی که اثبات شده است اصل عدم اجمال است) و غیر از وارثین میت، جهت دیگری برای تعین ولی مطرح نیست و حتما منظور مثل زوج که ولی تجهیز همسرش است یا ولی بچه نابالغ که پدر او است و ... نیست. از اولیایی که در فقه مطرح است، هیچ کدام جز ولی ارث احتمال تعینش در این مساله نیست.

اصل در مقام بیان بودن به معنای اینکه اصل عدم اجمال است اصل تمامی است که تاثیرات مهمی در فقه دارد و قبلا در بحث اصول به آن پرداخته‌ایم. اما عصبه، در فقه شیعه ولی نیستند و لذا تعین آنها هم محتمل نیست.

و شاهد این بیان هم این است که در برخی روایات به جای ولی به «اهل» تعبیر شده است.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي رَجُلٍ قَتَلَ امْرَأَةً مُتَعَمِّداً فَقَالَ إِنْ شَاءَ أَهْلُهَا أَنْ يَقْتُلُوهُ وَ يُؤَدُّوا إِلَى أَهْلِهِ نِصْفَ الدِّيَةِ وَ إِنْ شَاءُوا أَخَذُوا نِصْفَ الدِّيَةِ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ قَالَ فِي امْرَأَةٍ قَتَلَتْ زَوْجَهَا مُتَعَمِّداً فَقَالَ إِنْ شَاءَ أَهْلُهُ أَنْ يَقْتُلُوهُ قَتَلُوهَا وَ لَيْسَ يَجْنِي أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْ جِنَايَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ‌ (الکافی، جلد ۷،‌ صفحه ۲۹۹)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْجِرَاحَاتِ فَقَالَ جِرَاحَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلُ جِرَاحَةِ الرَّجُلِ حَتَّى تَبْلُغَ ثُلُثَ الدِّيَةِ فَإِذَا بَلَغَتْ ثُلُثَ الدِّيَةِ سَوَاءً أُضْعِفَتْ جِرَاحَةُ الرَّجُلِ ضِعْفَيْنِ عَلَى جِرَاحَةِ الْمَرْأَةِ وَ سِنُّ الرَّجُلِ وَ سِنُّ الْمَرْأَةِ سَوَاءٌ وَ قَالَ إِنْ قَتَلَ رَجُلٌ امْرَأَةً عَمْداً فَأَرَادَ أَهْلُ الْمَرْأَةِ أَنْ يَقْتُلُوا الرَّجُلَ رَدُّوا إِلَى أَهْلِ الرَّجُلِ نِصْفَ الدِّيَةِ وَ قَتَلُوهُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ قَتَلَتْ رَجُلًا قَالَ تُقْتَلُ بِهِ وَ لَا يَغْرَمُ أَهْلُهَا شَيْئاً‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۲۹۹)

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِي رَجُلٍ يَقْتُلُ الْمَرْأَةَ مُتَعَمِّداً فَأَرَادَ أَهْلُ الْمَرْأَةِ أَنْ يَقْتُلُوهُ قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ إِذَا أَدَّوْا إِلَى أَهْلِهِ نِصْفَ الدِّيَةِ ... (الکافی، جلد ۷، صفحه ۲۹۸)

علاوه بر این دلیل‌هایی که ذکر کردیم روایات دیگری هم می‌توان در مورد افراد خاصی بیان کرد که ما از ذکر آنها خودداری می‌کنیم.

نتیجه اینکه قاعده این است که هر وارثی مستحق قصاص است. مقام دوم بررسی استثنائات از این قاعده است.

مرحوم آقای خویی فرمودند زوج حق قصاص ندارد هر چند اگر نوبت به دیه برسد از دیه ارث می‌برد و برای آن به روایت ابی العباس البقباق تمسک کرده‌اند.

عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ فَضْلٍ الْبَقْبَاقِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ هَلْ لِلنِّسَاءِ قَوَدٌ أَوْ عَفْوٌ قَالَ لَا وَ ذَلِكَ لِلْعَصَبَةِ‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۹، صفحه ۳۹۷)

ایشان از این روایت حصر فهمیده‌اند و اینکه حق قصاص مختص به عصبه است و زوج عصبه نیست. این روایت مستند هر سه استثنای مرحوم آقای خویی است و لذا از این جهت برای ایشان اهمیت زیادی دارد و برای ما هم از این جهت اهمیت دارد که می‌تواند مثبت استثناء از قاعده اولی باشد.

سند روایت از ابن فضال تا امام علیه السلام معتبر است و فقط مساله سند مرحوم شیخ تا کتاب ابن فضال مطرح است. سند ایشان در تهذیب و فهرست این است:

و ما ذكرته في هذا الكتاب عن علي بن الحسن فضال فقد اخبرني‌ به احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه و اجازة عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال ...

علی بن محمد بن الزبیر توثیق ندارد هر چند تضعیف هم ندارد. مرحوم آقای خویی خواسته‌اند این اشکال را با تعویض سند حل کنند.

مرحوم نجاشی در ضمن ترجمه ابن عبدون گفته است:

 أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله شيخنا المعروف بابن عبدون ... و كان قويا في الأدب قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب و كان قد لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير و كان علوا في الوقت.

کان علوا فی الوقت نمی‌تواند در مورد ابن عبدون باشد چرا که مرحوم نجاشی از ابن عبدون روایت دارد در حالی که خود نجاشی در ضمن ترجمه اسحاق بن الحسن می‌گوید:‌

إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرائي التمار كثير السماع ضعيف في مذهبه رأيته بالكوفة و هو مجاور و كان يروي كتاب الكليني عنه و كان في هذا الوقت علوا فلم أسمع منه شيئا.

که ایشان «علو» بودن را باعث این دانسته است که از او روایت نکند و لذا این تعبیر در ضمن ترجمه احمد بن عبدون باید در مورد ابن الزبیر باشد. و برخی خواسته‌اند از این کلمه مدح و توثیق استفاده کنند و برخی گفته‌اند این کلمه «غلوا» بوده است و مذمت است اما به نظر من معنایش کسی است که سنش بالا رفته است و قوه ضبطش را از دست داده باشد.

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

علي بن محمد بن الزبير القرشي:

الكوفي: روى عن علي بن الحسن بن فضال جميع كتبه و روى أكثر الأصول، روى عنه التلعكبري و أخبرنا عنه أحمد بن عبدون و مات ببغداد سنة (348) و قد ناهز مائة سنة و دفن في مشهد أمير المؤمنين ع، رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع (22).

أقول: مر عن النجاشي أيضا ذكر تاريخ وفاته بسنة (348) في ترجمة أبان بن تغلب كما مر عنه في ترجمة أحمد بن عبد الواحد، المعروف بابن عبدون

تكنيته بأبي الحسن، حيث قال: و كان لقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي، المعروف بابن الزبير و كان علوا في الوقت (انتهى).

بقي الكلام في وثاقة الرجل و عدمها، قد يقال: إنه ثقة و يستدل على ذلك بوجهين: الأول أنه من مشايخ الإجازة و قد روى الشيخ عنه أكثر الأصول بواسطة أحمد بن عبدون.

و يرده أنه لم يقم دليل على وثاقة كل من يكون شيخ إجازة، إذ لا فرق بين أن يروي أحد عن آخر رواية أو روايتين و بين أن يروي عنه أصلا من الأصول أو كتابا من الكتب.

الثاني: أن قول النجاشي و كان علوا في الوقت يدل على وثاقته فعن السيد الداماد أن معنى هذه الجملة أنه كان في غاية الفضل و العلم و الثقة و الجلالة في وقته و أوانه.

و يدفعه أن معنى هذه الجملة ليس كما ذكر، فقد ذكر النجاشي هذه الجملة في إسحاق بن الحسن بن بكران مع طعنه فيه بأنه ضعيف في مذهبه و أنه رآه بالكوفة و كان في هذا الوقت غلوا فلم يسمع منه شيئا.

بل الصحيح أن كلمة غلوا بالغين المعجمة و الضمير في قوله و كان غلوا يرجع إلى أحمد بن عبد الواحد و معناه أن لقاء أحمد بن عبد الواحد، علي بن محمد بن الزبير كان في عنفوان شبابه و قد أوضحنا ذلك في ترجمة أحمد بن عبد الواحد.

ثم إنه على تقدير تسليم أن الكلمة بالعين المهملة و الواو المشددة (علوا) و أن الضمير في قوله و كان غلوا في الوقت يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير لم تكن في العبارة دلالة إلا على أن علي بن محمد بن الزبير كان في الوقت رجلا شاخصا و من المعاريف و أما وثاقته فلا تستفاد من العبارة بوجه و ما حكي عن السيد الداماد من تفسير العبارة لم تقم عليه قرينة.

و المتحصل أن علي بن محمد بن الزبير، لم تثبت وثاقته.

 

چاپ

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است