جلسه صد و سی‌ام ۵ تیر ۱۳۹۸

حق قصاص اولیای متعدد

بحث به اینجا رسید که اگر اولیای دم متعدد باشند آیا هر کدام مستقلا حق قصاص دارند یا جواز مطالبه قصاص منوط به اذن دیگران است و اگر از دیگران اجازه نگیرد حق قصاص ندارد چون قصاص حق مجموع است و همان طور که حق خیار فقط با اذن همه ورثه قابل اعمال است اینجا هم همین طور است.

مرحوم آقای خویی فرموده‌اند هر کدام از ورثه مستقلا حق قصاص دارد ولی نسبت به حق دیگران مسئولیت دارد و بعد از قصاص اگر دیگر اولیاء نیز به قصاص راضی بودند یا عفو کرده بودند چیزی متوجه او نیست در غیر این صورت ضامن سهم آنها از دیه است.

ایشان فرموده‌اند حق قصاص ثبوتا به سه صورت قابل تصور است: یا حق قصاص امر وحدانی است که برای مجموع ثابت است در این صورت هر کدام مستقلا حق مطالبه قصاص ندارد. و یا حق قصاص به نحو صرف الوجود برای هر کدام از اولیای دم ثابت است. و یا حق قصاص به نحو استقلال و انحلال برای هر کدام از اولیای دم ثابت باشد چه دیگران راضی باشند یا نباشند. ایشان احتمال سوم را پذیرفته‌اند و دو احتمال اول را رد کرده‌اند.

ایشان فرموده‌اند احتمال اول به اینکه حق برای مجموع بما هو مجموع ثابت باشد دلیلی ندارد و بلکه دلیل بر خلاف آن است. ظاهر آیه شریفه «وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً» این است که برای وارث و ولی حق قصاص جعل شده است نه اینکه برای مجموع بما هو مجموع حق واحدی قرار داده شده است. ظاهر آیه شریفه این است که برای ولی او مستقلا حق قصاص قرار داده شده است چون او را سلطان قرار داده است و اگر نیازمند به اجازه از دیگران باشد سلطان نخواهد بود همان طور که از «الناس مسلطون علی اموالهم» همه استفاده کرده‌اند مالک در تصرف در اموالش نیازمند به اجازه از دیگران نیست.

علاوه که اگر ثبوت حق قصاص برای مجموع خلاف حکمت قصاص است و قاتل می‌تواند با کسب رضایت برخی از اولیای دم حق قصاص دیگران را هم ساقط کند و در این صورت اگر برخی از اولیاء به قصاص اقدام کند باید قصاص بر او ثابت شود در حالی که این قابل التزام نیست.

اما اینکه حق قصاص به نحو صرف الوجود باشد هم احتمال باطلی است چون لازمه آن این است که هر کدام از ورثه زودتر از دیگران آن را اعمال کند یا اسقاط کند (به اینکه قصاص کند یا ببخشد یا دیه بگیرد) دیگر اولیای دم هیچ حقی نداشته باشند و این هم خلاف حکمت وضع قصاص است و کسی از علمای شیعه به آن قائل نیست.

بنابراین فقط احتمال سوم صحیح است و هر کدام از ورثه و اولیای دم به نحو انحلال و استقلال حق قصاص دارد. و برخی از نصوص هم بر آن دلالت می‌کنند:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ أُمٌّ وَ أَبٌ وَ ابْنٌ فَقَالَ الِابْنُ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ قَاتِلَ أَبِي وَ قَالَ الْأَبُ أَنَا أَعْفُو وَ قَالَتِ الْأُمُّ أَنَا أُرِيدُ أَنْ آخُذَ الدِّيَةَ قَالَ فَقَالَ فَلْيُعْطِ الِابْنُ أُمَّ الْمَقْتُولِ السُّدُسَ مِنَ الدِّيَةِ وَ يُعْطِي وَرَثَةَ‌ الْقَاتِلِ السُّدُسَ مِنَ الدِّيَةِ حَقَّ الْأَبِ الَّذِي عَفَا وَ لْيَقْتُلْهُ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۶)

ایشان فرموده‌اند مستفاد از این روایت این است که هر کدام از اولیای دم مستقلا حق قصاص دارند و با عفو دیگری یا مطالبه دیه توسط سایر اولیاء، حق ساقط نمی‌شود.

و روایت مرفوعه جمیل هم بر همین مطلب دلالت می‌کند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ وَلِيَّانِ فَعَفَا أَحَدُهُمَا وَ أَبَى الْآخَرُ أَنْ يَعْفُوَ قَالَ إِنْ أَرَادَ الَّذِي لَمْ يَعْفُ أَنْ يَقْتُلَ قَتَلَ وَ رَدَّ نِصْفَ الدِّيَةِ عَلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ الْمُقَادِ مِنْهُ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۶)

و روایت دیگری که بر این مساله دلالت می‌کند و مرحوم آقای خویی آن را ذکر نکرده‌اند اما برخی از معاصرین استدلال به آن را بیان کرده‌اند صحیحه زرارة است:

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ أَخٌ فِي دَارِ الْهِجْرَةِ وَ لَهُ أَخٌ فِي دَارِ الْبَدْوِ وَ لَمْ يُهَاجِرْ أَ رَأَيْتَ إِنْ عَفَا الْمُهَاجِرِيُّ وَ أَرَادَ الْبَدَوِيُّ أَنْ يَقْتُلَ أَ لَهُ ذَلِكَ لَيْسَ لِلْبَدَوِيِّ أَنْ يَقْتُلَ مُهَاجِرِيّاً حَتَّى يُهَاجِرَ قَالَ وَ إِذَا عَفَا الْمُهَاجِرِيُّ فَإِنَّ عَفْوَهُ جَائِزٌ قُلْتُ فَلِلْبَدَوِيِّ مِنَ الْمِيرَاثِ شَيْ‌ءٌ قَالَ أَمَّا الْمِيرَاثُ فَلَهُ حَظُّهُ مِنْ دِيَةِ أَخِيهِ إِنْ أُخِذَتْ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۷)

ظاهر این روایت این است که اگر برادر دیگر او هم در بلاد اسلام زندگی می‌کرد حتی با وجود عفو برادر دیگر حق قصاص داشت ولی چون در بلاد کفر زندگی می‌کند حق قصاص ندارد.

البته قبلا گفتیم این روایت از این جهت که کسی که ساکن بلاد اسلام نباشد حق قصاص ندارد مفتی به اصحاب و علماء نیست اما استدلال فعلی ما در این مساله به این جهت نیست.

 

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

إذا كان للمقتول أولياء متعدّدون فهل يجوز لكلّ واحد منهم الاقتصاص من القاتل مستقلا و بدون إذن الباقين أو لا؟ فيه وجهان، الأظهر هو الأوّل وفاقاً لجماعة منهم: الشيخ في المبسوط و الخلاف و هو المحكيّ عن أبي علي و علم الهدىٰ و القاضي و الكيدري و ابني حمزة و زهرة، بل في مجمع البرهان نسبته إلى الأكثر، بل عن المرتضىٰ و الخلاف و الغنية و ظاهر المبسوط الإجماع عليه، بل عن الشيخ في الخلاف نسبته إلى أخبار الفرقة.

و خلافاً لجماعة، منهم: الفاضل و الشهيدان و الفاضل المقداد و الأردبيلي و الكاشاني، بل في غاية المرام: أنّه المشهور.

و الوجه في ما ذكرناه: هو أنّ حقّ الاقتصاص لا يخلو من أن يكون قائماً بالمجموع كحقّ الخيار، أو بالجامع على نحو صرف الوجود، أو بالجامع على نحو الانحلال.

أمّا الأوّل: فهو مضافاً إلى أنّه لا دليل عليه، بل هو خلاف ظاهر الآية الكريمة كما سنشير إليه ينافي حكمه وضع القصاص، حيث إنّه يمكن للقاتل أن‌ يتوسّل إلى عفو أحد الأولياء مجّاناً، أو مع أخذ الدية، و معه يسقط حقّ الاقتصاص من الآخرين، فلو قتل واحد منهم الجاني و الحال هذه كان قتله ظلماً فعليه القصاص، و هو ممّا لا يمكن الالتزام به.

و أمّا الثاني: فهو أيضاً كذلك، حيث إنّ لازمه هو سقوط القصاص بإسقاط واحد منهم.

و أمّا الثالث: فهو الأظهر، فإنّه الظاهر من الآية الكريمة «وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنٰا لِوَلِيِّهِ سُلْطٰاناً».

بتقريب: أنّ الحكم المجعول لطبيعيّ الولي ينحلّ بانحلاله، فيثبت لكلّ فرد من أفراده حقّ مستقلّ كما هو الحال في سائر موارد انحلال الحكم بانحلال موضوعه، و لا يقاس ذلك بحقّ الخيار فإنّه حقّ واحد ثابت للمورّث على الفرض و الوارث يتلقّىٰ منه هذا الحقّ الواحد، فلا محالة يكون ذلك لمجموع الورثة بما هو مجموع، و هذا بخلاف حقّ الاقتصاص فإنّه مجعول للوليّ ابتداءً، و كونه حقّا واحداً أو متعدّداً بتعدّد موضوعه تابع لدلالة دليله.

و تدل عليه أيضاً صحيحة أبي ولّاد الحناط، قال: سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن رجل قُتِل و له أُمّ و أب و ابن، فقال الابن: أنا أُريد أن أقتل قاتل أبي، و قال الأب: أنا أُريد أن أعفو، و قالت الأُمّ: أنا أُريد أن آخذ الدية، «قال: «فقال: فليعط الابن أُمّ المقتول السدس من الدية و يعطى ورثة القاتل السدس من الدية حقّ الأب الذي عفا و ليقتله».

و لا تعارضها صحيحة عبد الرحمن في حديث قال: قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام): رجلان قتلا رجلا عمداً و له وليّان، فعفا أحد الوليّين، قال‌ «فقال: إذا عفا بعض الأولياء دُرئ عنهما القتل، و طرح عنهما من الدية بقدر حصّة من عفا، و ادّى الباقي من أموالهما إلى الذين لم يعفو».

و معتبرة أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام) «قال: قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) فيمن عفا من ذي سهم فإنّ عفوه جائز، و قضى في أربعة إخوة عفا أحدهم قال: يعطى بقيّتهم الدية و يرفع عنهم بحصّة الذي عفا».

و معتبرة إسحاق بن عمّار، عن جعفر، عن أبيه: «أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول: من عفا عن الدم من ذي سهم له فيه فعفوه جائز و سقط الدم و تصير دية و يرفع عنه حصّة الذي عفا».

لأنّ هذه الروايات موافقة للمشهور بين العامّة منهم: أبو حنيفة و أبو ثور و ظاهر مذهب الشافعي فتحمل على التقيّة.

فالنتيجة: هي ثبوت حقّ الاقتصاص لكلّ واحد من الأولياء على نحو الاستقلال، و يترتّب على ذلك جواز مبادرة كلّ منهم إلى الاقتصاص، فلا يتوقّف على إذن الآخرين.

بقي هنا شي‌ء: و هو أنّ ما ذكرناه من الانحلال إنّما هو فيما إذا كان حقّ الاقتصاص مجعولًا ابتداءً للأولياء، و أمّا إذا كان مجعولًا لهم من جهة الإرث و الانتقال من الميّت، كما إذا قطع الجاني يد أحدٍ متعمّداً فمات المجنيّ عليه قبل الاقتصاص اتّفاقاً، فإنّ حقّ القصاص ينتقل إلى ورثته لا محالة، و بما أنّه حقّ‌ واحد فيثبت لمجموع الورثة كحقّ الخيار، و يترتّب على ذلك سقوط حقّ الاقتصاص بإسقاط واحد منهم، كما أنّه يترتّب عليه عدم جواز اقتصاصه بدون إذن الآخرين، ثمّ إنّه إذا سقط حقّ الاقتصاص بإسقاط البعض فللباقين مطالبة الدية من الجاني، فإنّ حقّ المسلم لا يذهب هدراً.

(مبانی تکملة المنهاج، جلد ۴۲، صفحه ۱۵۸)

چاپ

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است