مفهوم و حقیقت عدالت (ج۶۲-۱۲-۱۰-۱۴۰۲)

بحث در استفاده حقیقت عدالت از روایات بود. به روایت ابن ابی یعفور اشاره کردیم و مفاد آن را توضیح دادیم و گفتیم این روایت در مقام بیان طریق کشف عدالت و اثبات عدالت است هر چند از آن به ملازمه می‌توان حقیقت و مفهوم عدالت را فی الجملة کشف کرد.
بلکه از نظر ما حتی یک روایت هم وجود ندارد که در آن حقیقت عدالت بیان شده باشد و این موکد همان مطلبی است که قبلا گفتیم که عدالت به معنای عرفی موضوع احکام شرعی قرار گرفته است و اصطلاح شرعی ندارد و گرنه روشن است که اگر عدالت اصطلاح خاص شرعی داشت حتما در روایات مورد سوال قرار می‌گرفت.
مرحوم محقق حائری نیز در ذیل روایت ابن ابی یعفور به همین نکته تصریح می‌کنند که این روایت در مقام تعریف حقیقت عدالت نیست بلکه در مقام بیان طریق شناخت عدالت است:
«الظاهر من الرواية بيان معرفة العدالة في الخارج لا بيان مفهومها و حمل الكلام على بيان المعرف المنطقي خلاف الظاهر و ايضا ظاهر السؤال عن طريق تشخيص العدالة ان يكون مفهوما معينا عند السائل لأنها عرفا هي الاستقامة و الاستواء في مقابل الاعوجاج و إذا أطلق الشارع فلا يشك في ان المراد هو الاستقامة في جادة الشرع الناشئة من الحالة النفسانية و هي التدين الباعث له على ملازمة فعل الواجبات و ترك المحرمات و لما لم يكن لهذا المعنى اثر خاص في الخارج بحيث يكون كاشفا قطعيا لوجوده لكل أحد إلا نادرا ألجأ السائل الى ان يسئل طريقه عن الامام عليه السّلام فان ترك المحرمات و فعل الواجبات و ان صار خلقا و عادة لأحد و لكن لا يعلم انه من جهة الديانة الواقعية و الخوف عن المخالفة أو من جهة أخرى مثل كونه محبوبا عند الناس أو غير مذموم أو غير ذلك و كونه من جهة خصوص الديانة لا يعلمه الا اللّه في الغالب و هذا بخلاف سائر الملكات كالشجاعة و السخاوة و أمثال ذلك فإنها تستكشف قطعا عند وجود آثارها الخاصة فأجابه عليه السّلام بالسر و العفاف إلخ.
و هذه العناوين المذكورة في الجواب و ان كانت مشتملة على الملكة و لكن لا تدل على الملكة الخاصة التي هي التدين و الخوف من عقوبة اللّه جلت عظمته فلا ينافي جعلها طريقا تعبديا الى ثبوت العدالة فاندفع بذلك ما قد يتخيل ان العناوين المذكورة في جواب السائل لاشتمالها على بيان الملكة لا يمكن ان تكون طريقا الى ثبوت‌ العدالة بل هي عين مفهوم العدالة و من هذه الجهة حملت على المعرف المنطقي.
و الجواب ما أشرنا إليه من ان تلك العناوين و ان كانت مشتملة على الملكة فإنه لا يقال رجل ستيرا و عفيفا لا بالنسبة الى من كان الستر و العفاف ملكة له و لكنها لا تدل على الملكة الخاصة التي هي الديانة و الحكم بأن العدالة محققة مع وجود الأوصاف المذكورة ليس الا من جهة التعبد.» (کتاب الصلاة، صفحه ۵۱۷)
در مورد روایت سماعه هم قبلا گفتیم که روایت نگفته است کسی که این خصوصیات را داشته باشد عادل است بلکه می‌گوید کسی که این خصوصیات را داشته باشد عدالتش ظاهر می‌شود و بین این دو تعبیر خیلی تفاوت است و مفاد این تعبیر این است که این امور راه اثباتی و طریق تشخیص عدالت است.
بر همین اساس هم گفتیم مفاد این روایت این نیست که اگر کسی مثلا شارب خمر بود با این حال این خصوصیات مذکور در روایت را داشت عادل است! اینکه شرب خمر مخل به عدالت است ثبوتا، معلوم است و این روایت مقومات عدالت را ثبوتا بیان نمی‌کند بلکه راه تشخیص عدالت است و اینکه اگر کسی این خصوصیات را داشته باشد کاشف از این است که گناه نمی‌کند و لذا این طور نیست که بر اساس این روایات فرضی که شخص این خصوصیات را دارد اما گناه کردن او معلوم است هم عادل باشد!
تذکر نکته دیگری که در مورد روایت سماعه لازم است این است که مضمون روایت سماعه در روایات متعددی ذکر شده است مثلا:
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ‏ فَلَمْ‏ يَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وَ ظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وَ حَرُمَتْ غَيْبَتُهُ. (الخصال، جلد ۱، صفحه ۲۰۸)
و همین روایت را به اسانید متعدد در عیون اخبار الرضا علیه السلام هم نقل کرده است.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ‏ فَلَمْ‏ يَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وَ حَرُمَتْ غِيبَتُهُ. (عیون اخبار الرضا علیه السلام، جلد ۲، صفحه ۳۰)
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ الْفَقِيهُ الْمَرْوَزِيُ‏ بِمَرْوَرُودَ فِي‏ دَارِهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّائِيُ‏ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ
وَ حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَكْرٍ الْخُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْفَقِيهُ الْخُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع
وَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ الرَّازِيُّ الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَرَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
و روایت دیگری که در خصال به همین مضمون نقل شده است:
حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْكُمَيْدَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَوْجَبْنَ لَهُ أَرْبَعاً عَلَى النَّاسِ مَنْ إِذَا حَدَّثَهُمْ‏ لَمْ‏ يَكْذِبْهُمْ‏ وَ إِذَا خَالَطَهُمْ لَمْ يَظْلِمْهُمْ وَ إِذَا وَعَدَهُمْ لَمْ يُخْلِفْهُمْ وَجَبَ أَنْ تَظْهَرَ فِي النَّاسِ عَدَالَتُهُ وَ تَظْهَرَ فِيهِمْ مُرُوءَتُهُ وَ أَنْ تَحْرُمَ عَلَيْهِمْ غِيبَتُهُ وَ أَنْ تَجِبَ عَلَيْهِمْ أُخُوَّتُهُ. (الخصال، جلد ۱، صفحه ۲۰۸)
به نظر ما از این روایات مفهوم عدالت قابل استفاده نیست و صرفا طریق اثبات عدالت است.
محقق نراقی غیر از روایت سماعه و ابن ابی یعفور به دو روایت دیگر در این مقام اشاره کرده است یکی روایت سلمة بن کهیل است:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً ص يَقُولُ لِشُرَيْح‏ ... ِ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ‏ عُدُولٌ‏ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا مَجْلُوداً فِي حَدٍّ لَمْ يَتُبْ مِنْهُ أَوْ مَعْرُوفٌ بِشَهَادَةِ زُورٍ أَوْ ظَنِين‏ ... (الکافی، جلد ۷، صفحه ۴۱۲)
این روایت هم در مقام بیان حقیقت عدالت نیست بلکه مفاد آن این است که همه محکوم به عدالتند مگر افرادی که ذکر شده است که معروف به فسقند.

برچسب ها: شرایط شاهد, معنای عدالت, راه شناخت عدالت, اثبات عدالت

چاپ

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است