بِسْمِ اللَّهِ قاصِمِ الْجَبَّارِينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ، مُدْرِكِ الْهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِينَ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، مُعْتَمَدِ المُؤْمِنِينَ.

وَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

ببالغ الحزن و الأسی تلقی المؤمنون نبأ شهادة سیّد المقاومة و عمیدها المجاهد الصّابر و المدافع المرابط زعیم حزب اللّه في لبنان و حبیب قلوب المؤمنین في سائر البلدان سماحة السیّد حسن نصر اللّه قدّس سرّه.

و هذه المصیبة و إن کانت کبیرة علی المؤمنین إلّا أنّ ألذي یهوّنها أنّها بعین اللّه المأمول منه أن یجبرها بمن یرفع رایته و یقود المؤمنین المجاهدین مکانه و یسیر بهم مسیر العزّ و النّصر و الدّفاع عن الأمّة.

و قد وعد اللّه بالنّصر و الهدایة حین قال: «وَ أَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً» و قال عزّ من قائل: «وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا».

أسال اللّه العلی القدیر أن یحشر السیّد الشّهید و سائر الشّهداء ألذین إستشهدوا في الأحداث الأخیرة في لبنان مع سیّد الشّهداء أبی عبداللّه الحسین و یأخذ بثارهم من الصّهاینة الظّالمین و غیرهم من أعداء المؤمنین و أساله أن یلهم أهالیهم و المؤمنین الصّبر و أن یحسن لهم العزاء و أن یاخذ بأیدینا إلی الرّشاد و یوفّقنا للعمل بما یحبّه و‍ یرضاه و السّلام علی عباد اللّه الصّالحین.

لیلة ۲۴ من شهر ربیع الأول، قم المقدسة، محمّد بن محمّد الحسین القائنی

جلسه نود و ششم ۲۵ فروردین ۱۳۹۵

تعیین منفعت

بحث در مفروض مرحوم سید در اجاره بر عمل در زمان معین بود. مرحوم سید فرمودند اگر شخصی اجیر بر انجام عملی در زمان مشخصی شود مشروط به اینکه اگر عمل در غیر آن زمان انجام بگیرد اجرت کمتری پرداخت شود اگر اجاره مردد باشد و متعلق اجاره دو فعل باشد معامله باطل است چون اجاره ابهام و تردید دارد.

اما اگر اجاره بر عمل معین واقع شده باشد مشروط به اینکه عدم انجام عمل در زمان خاص و انجام آن در زمان دیگر اجاره دیگری در مقابل آن باشد اجاره صحیح است.

زمان به نحو قید است و لذا اگر عمل در آن زمان واقع نشود اجیر به مقتضای اجاره عمل نکرده است اما شرط این است که عمل او مضمون به اجرت کمتری باشد.

گفتیم برخی از معاصرین برای توجیه این فرض مرحوم سید گفتند در این اجاره در حقیقت بخشی از عوض در مقابل اصل عمل قرار گرفته است و بخشی از عوض در مقابل وصف عمل (وقوع در زمان معین) قرار گرفته است.

بنابراین اجاره بر این عمل به نحو تعدد مطلوب واقع شده است یعنی اجاره بر ذات عمل بدون وصف و بر خصوصیت وصف واقع شده است.

و معنای این حرف این است که زمان قید نیست و زمان شرط است در حالی که مرحوم سید فرض کرده‌اند در اینجا زمان قید است چون مرحوم سید فرمودند «و قد يكون مورد الإجارة هو الإيصال في ذلك الوقت و يشترط عليه أن ينقص من الأجرة كذا على فرض عدم الإيصال» و اینکه فرموده‌اند مورد اجاره رساندن در آن زمان است یعنی زمان به نحو قید در اجاره اخذ شده است و لذا اصلا به ایشان اشکال شد که چطور زمان را به نحو قید تصور کرده‌ است با اینکه بعدا آن را شرط دانسته است.

و خود این قائل هم معترف بود که این توجیه خلاف معهود در باب معاملات است چون معهود در فقه این است که خصوصیات و اوصاف معوض به ثمن نیستند هر چند باعث کم و زیاد شدن قیمت عین می‌شوند و خود این قائل هم این را پذیرفته است.

برای حل این اشکال از مرحوم سید ابتدا باید به کلام ایشان اشاره کنیم. فرض مرحوم سید جایی است که زمان شرط باشد و ایشان در این فرض سوم این فرمودند دو صورت قابل تصور است.

فرض اول جایی است که اجاره مبهم باشد به اینکه جامع بین دو فعل از اجیر خواسته شده باشد و اجیر مخیر بین دو عمل است که در این صورت اجاره باطل است.

و فرض دوم جایی است که اجاره بر فعل در زمان معین واقع شده است و اجیر ملزم به انجام عمل در زمان مشخص است. اما اینکه این زمان قید است یا شرط است؟ از نظر سید می‌فرمایند وقتی شرط کرده است که اگر عمل در این زمان انجام نشد از اجرت کم شود و اجرت کمتری پرداخت شود و این یعنی زمان شرط است.

و لذا برای ما روشن نیست چرا علماء گفته‌اند فرض مرحوم سید جایی است زمان قید باشد. در کلام مرحوم سید شاهدی بر این نیست که زمان را قید دانسته‌اند بلکه زمان را شرط دانسته‌اند.

در حقیقت مرحوم سید در فرض جایی که زمان شرط باشد سه نوع بیان اجاره را تصویر کرده‌اند یکی اینکه اصلا برای صورت تخلف شرط اجرتی مشخص نشود دوم اینکه برای صورت تخلف شرط اجرت دیگری تعیین شود و در حقیقت دو اجاره باشد و سوم اینکه اجاره واحد باشد.

و لذا به نظر ما کلام مرحوم سید خیلی روشن است و چرا بزرگان اشکال کرده‌اند برای ما روشن نیست.

وقتی زمان به نحو شرط باشد گاهی برای صورت تخلف شرط اجرتی تعیین نمی‌کنند که عمل مضمون به اجرت المثل است و گاهی برای صورت تخلف شرط اجرت تعیین می‌کنند که باید به همان اجرت مضمون باشد نه اینکه اجرت المثل باشد چون قبلا هم گفتیم بنای عقلاء بر ضمان اجرت المثل در جایی است که خود عامل بر اجرت کمتر قرار نگذاشته باشد.

و البته با این شرط در حقیقت ملتزم می‌شود که در صورت تخلف از شرط زمان معامله را فسخ نکند و خیار تخلف شرط را از خودش اسقاط کرده است.

 

مسألة إذا استأجره أو دابته ليحمله أو يحمل متاعه إلى مكان معين في وقت معين بأجرة معينة‌ كأن استأجر منه دابة لإيصاله إلى كربلاء قبل ليلة النصف من شعبان و لم يوصله:

۱. فإن كان ذلك لعدم سعة الوقت و عدم إمكان الإيصال فالإجارة باطلة

۲. و إن كان الزمان واسعا و مع هذا قصر و لم يوصله

۲/۱.  فإن كان ذلك على وجه العنوانية و التقييد لم يستحق شيئا من الأجرة لعدم العمل بمقتضى الإجارة أصلا نظير ما إذا استأجره ليصوم يوم الجمعة فاشتبه و صام يوم السبت

۲/۲.  و إن كان ذلك على وجه الشرطية:

۲/۲/۱. بأن يكون متعلق الإجارة الإيصال إلى كربلاء و لكن اشترط عليه الإيصال في ذلك الوقت فالإجارة صحيحة و الأجرة المعينة لازمة لكن له خيار الفسخ من جهة تخلف الشرط و معه يرجع إلى أجرة المثل

و لو قال و إن لم توصلني في وقت كذا فالأجرة كذا أقل مما عين أولا فهذا أيضا قسمان:

۲/۲/۲. قد يكون ذلك بحيث يكون كلتا الصورتين من الإيصال في ذلك الوقت و عدم الإيصال فيه موردا للإجارة فيرجع إلى قوله آجرتك بأجرة كذا إن أوصلتك في‌ الوقت الفلاني و بأجرة كذا إن لم أوصلك في ذلك الوقت و هذا باطل للجهالة نظير ما ذكر في المسألة السابقة من البطلان إن قال إن عملت في هذا اليوم فلك درهمان إلخ

۲/۲/۳. و قد يكون مورد الإجارة هو الإيصال في ذلك الوقت و يشترط عليه أن ينقص من الأجرة كذا على فرض عدم الإيصال- و الظاهر الصحة في هذه الصورة لعموم المؤمنون و غيره مضافا إلى صحيحة محمد الحلبي

و لو قال إن لم توصلني فلا أجرة لك فإن كان على وجه الشرطية بأن يكون متعلق الإجارة هو الإيصال الكذائي فقط و اشترط عليه عدم الأجرة على تقدير المخالفة صح و يكون الشرط المذكور مؤكدا لمقتضى العقد

و إن كان على وجه القيدية بأن جعل كلتا الصورتين موردا للإجارة إلا أن في الصورة الثانية بلا أجرة يكون باطلا و لعل هذه الصورة مراد المشهور القائلين بالبطلان دون الأولى حيث قالوا و لو شرط سقوط الأجرة إن لم يوصله لم يجز‌

 

ضمائم:

إذا كان مورد الإجارة هو الإيصال في ذلك الوقت فاشتراط نقص الأُجرة على تقدير عدمه شرط على خلاف مقتضى عقد الإجارة و معه لا مورد للحكم‌ بالصحّة و لا للتمسّك بعموم المؤمنون كما أنّه أجنبيّ عن مورد الصحّة لأنّها وردت في الاستئجار لحمل المتاع إلى موضع معيّن مع اشتراط الإيصال في يوم كذا و إن لم يوصله حطّ من الأجر و لعلّ مقصوده (قدّس سرّه) هذا الفرض لكن العبارة غير وافية و يمكن أن يكون «في ذلك الوقت» بعد قوله «على فرض عدم الإيصال» و قدّمه الناسخ. (الكلپايكاني).

إذا كان مورد الإجارة هو الإيصال فمع عدمه لا يستحقّ المؤجر شيئاً على ما اختاره (قدّس سرّه) فلا معنى لاشتراط النقص و ألمّا النصّ فمورده هو إيجار الدابّة و اشتراط النقص على تقدير عدم الإيصال و هو غير مفروض الكلام نعم على ما اخترناه يصحّ هذا الاشتراط على القاعدة. (الخوئي).

الظاهر أنّ مراده أنّ مورد الإجارة هو الإيصال و اشترط عليه الإيصال في ذلك الوقت و إن لم يوصله في ذلك الوقت ينقص من الأُجرة كذا و إنّما وقع سهو في العبارة و ذلك بقرينة تمسّكه بصحيحة الحلبي فإنّ مفادها مع إلغاء الخصوصيّة عرفاً من قبيل ما ذكرنا لا ما ذكره و كيف كان فإن كان مراده ما ذكرنا فلا إشكال فيه و إن كان المراد ظاهر العبارة فالظاهر رجوعه إلى ما حكم ببطلانه و لا ينطبق عليه النصّ المتقدّم. (الإمام الخميني).

إن كان مرجعه إلى تمليك جديد من الأُجرة شيئاً معيّناً على تقدير كذا و إلّا فلو كان النظر إلى عدم استحقاقه مقدار الناقص من الأوّل ففي صحّة هذا الشرط نظر بل منع بل ربما يشكل أمر صحّة العقد أيضاً كما هو الشأن في كلّية الشروط المخالفة لمقتضى العقد من جهة تضادّ قصديهما مع الالتفات فيشكّ حينئذٍ في تمشّي القصد إلى حقيقة العقد من الأوّل. (آقا ضياء).

بعد فرض أنّ مورد الإجارة هو الإيصال في ذلك الوقت لا معنى لاشتراط النقص منها على تقدير عدم الإيصال فيه إلّا أن يراد به جعل أُجرة اخرى ف للإيصال في غيره أنقص ممّا جعله له فيرجع حينئذٍ إلى القسم السابق الّذي قال ببطلانه. (البروجردي).

الظاهر أنّ موضع قوله: في ذلك الوقت، بعد قوله: على فرض عدم الإيصال، فقدّمه الناسخ. (الشيرازي).

 

 

 

چاپ

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است