فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

فقه سال ۹۸-۱۳۹۷ (134)

جلسه صد و بیستم ۲۱ خرداد ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

تخییر بین قصاص و دیه

گفتیم مقتضای تعداد زیادی از روایات تخییر ولی دم بین مطالبه قصاص و دیه است. به برخی از این روایات اشاره کردیم و برخی دیگر را ذکر نکردیم. اشکالی مطرح شد که این روایات علاوه بر اینکه معرض عنه هستند با روایت عبدالله بن سنان و حلبی معارضند و بلکه جمع عرفی بین آنها تقیید و حکم به مشروط بودن مطالبه دیه به رضایت جانی است.

و ما گفتیم این روایات معرض عنه نیستند و شذوذ هم ندارند. در مورد معارض هم به نظر می‌رسد قید مذکور در صحیحه عبدالله بن سنان و حلبی نمی‌تواند معارض با آن روایات باشد چون اولا قید مذکور در این روایت برای بیان تخییر ولی دم در اصناف دیه است نه برای بیان اصل استحقاق او. یعنی روایت می‌گوید اگر قاتل باید دیه را بدهد اگر چه تعیین صنف بر عهده خود او است اما اگر با ولی دم توافق کردند و قاتل اختیار تعیین را به ولی دم داده باشد، ولی دم هر کدام را بخواهد می‌تواند انتخاب کند. بنابراین روایت در مقام بیان توقف استحقاق مطالبه دیه برای ولی دم بر رضایت قاتل نیست بلکه در مقام بیان توقف تخییر ولی دم در تعیین اصناف دیه بر رضایت قاتل است و اگر قاتل راضی نباشد ولی دم حق تعیین صنف دیه را ندارد و تعیین آن بر عهده خود قاتل است. اگر قاتل راضی باشد تعیین صنف دیه هم در اختیار ولی دم است اما اگر قاتل راضی نباشد تعیین صنف دیه در اختیار ولی دم نیست و در اختیار خود قاتل است اما نه اینکه ولی دم اصل حق مطالبه دیه را ندارد. و بر فرض که ظهور روایت را نپذیریم حداقل این است که روایت مجمل می‌شود و مرجع اطلاق آن ادله و روایات خواهد بود.

و ثانیا بر فرض که قید مذکور برای اصل جواز مطالبه دیه باشد با این حال قید غالبی است و قید غالبی بر مسلک مشهور مفهوم ندارد. یعنی اینکه روایت می‌گوید اگر اولیای دم به دیه راضی باشند و قاتل هم به آن راضی باشد، نوعا و غالبا این طور است قاتل به پرداخت دیه و عدم قصاص راضی است و قاتلی که به دیه راضی نیست و فقط قصاص می‌خواهد نادر است اگر اولیای دم دیه را مطالبه کنند غالبا این است که قاتل هم راضی است بنابراین روایت اگر چه اطلاق ندارد (چون مشتمل بر قید غالبی است) ولی مفهوم هم ندارد و لذا موجب تقیید سایر روایات نمی‌شود.

مرحوم صاحب جواهر گفته‌اند که قاتل غالبا راضی است و لذا حتی روایاتی که هم بدون ذکر رضایت قاتل، به تخییر ولی دم حکم کرده‌اند معنای آنها عدم اشتراط رضایت قاتل نیست چون آن روایات هم در مورد غالب وارد شده‌اند که قاتل حتما به پرداخت دیه راضی است و لذا در آنها بدون ذکر این قید گفته شده است ولی دم اختیار دارد و البته قبل از ایشان مرحوم صاحب ریاض این بیان را دارند (ریاض المسائل، جلد ۱۶، صفحه ۲۹۷)

و عرض ما همین است که اگر قید غالبی است پس روایت عبدالله بن سنان و حلبی مفهومی ندارد تا به واسطه آن از اطلاق آن روایات رفع ید کنیم.

مرحوم صاحب مفتاح الکرامة نیز فرموده‌اند اطلاقات و عمومات قصاص، صراحتی در تعین قصاص ندارند و روایت عبدالله بن سنان و حلبی هم در تعین قصاص صراحت ندارند چون این قید غالبی است.

برخی دیگر از علماء برای اثبات جواز مطالبه به دیه گفته‌اند چون اگر ولی دم به دریافت دیه راضی باشد بر قاتل واجب است که برای حفظ حیات خود به پرداخت دیه راضی شود و حق ندارد از پرداخت دیه امتناع کند و خودش را در معرض قصاص قرار دهد و بعد هم عده‌ای مثل صاحب جواهر اشکال کرده‌اند که حفظ نفس در جایی واجب است که هلاکت حق نباشد و لذا بر قاتل واجب نیست خودش را از قصاص برهاند. ما قبلا هم گفتیم حکم تکلیفی قاتل برای حفظ نفسش مساله‌ای جدای از محل بحث ما که استحقاق مطالبه دیه توسط ولی دم است می‌باشد و نباید بین این دو مساله خلط کرد.

 

 

ضمائم:

کلام مرحوم صاحب مفتاح الکرامة:

و الواجب في قتل العمد أصالة هو القصاص‌ هذا هو المشهور عند علمائنا كما في (المختلف) و المشهور و لم نسمع فيه خلافا إلا من ابن الجنيد كما في (التنقيح) و المشهور و لم يذكروا فيه خلافا في كتب الفروع كما في (مجمع البرهان) و المشهور بين الأصحاب منهم الشيخان و الأتباع و المتأخرون كما في (المسالك) و هو مذهب الأصحاب إلا أبا علي و ابن أبي عقيل كما في (غاية المراد) ذكره في مقام آخر و هو الذي نص أصحابنا عليه و اقتضته أخبارهم كما في (المبسوط) و عليه إجماع الفرقة و أخبارهم كما في (الخلاف) و في (الغنية) و (السرائر) الإجماع عليه و زاد في السرائر أنه ظاهر الكتاب و المتواتر من الأخبار و أصول مذهبنا و في موضع آخر من (السرائر) نفى عنه الخلاف و في آخر نسبه إلى الأصحاب و ظاهر الشارح أن الإجماع عنده معلوم حيث نسب الخلاف إلى الشافعي أولا ثم قال و هو قول أبي علي و في (الرياض) تارة أنه الأشهر و عليه عامة من تأخر و تارة أن الشهرة به عظيمة كادت تكون إجماعا بل لعلها إجماع في الحقيقة و لا يقدح فيه خروج القديمين لمعلومية نسبهما المانعة من القدح في الحجية و لعله يريد أن الإجماع معلوم حتى على هذا الطريق الذي لا نلتزمه في تحصيل الإجماع (و قد استدلوا) عليه بالآيات الشريفة و السنة المتواترة بإثبات القود و ليس فيها التخيير بينه و بين الدية فإثبات التخيير المخالف للأصل يحتاج إلى دليل و لعلهم أرادوا أن الأصل براءة ذمة القاتل من الدية أو أن الأصل في المتلف أن يكون بدله من جنسه كما صرح به جماعة فليتأمّل و (لعلهم) أرادوا الأصل المستفاد من عموم قوله جل شأنه فَمَنِ اعْتَدىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدىٰ عَلَيْكُمْ و يكون عين العموم المستفاد من قوله جل شأنه النَّفْسَ بِالنَّفْسِ و الْحُرُّ بِالْحُرِّ و الْجُرُوحَ قِصٰاصٌ فتأمّل و لصحيحة عبد اللّٰه بن سنان عن الصادق ع و قد ذكرها الشارح و محل الاستدلال منها فإن رضوا بالدية و أحب ذلك القاتل فالدية اثنا عشر ألف الحديث (قلت) الأصل في ذلك الإجماع و لا أجد لغيره مما ذكر صراحة في المطلوب إذا صرحها الصحيح و هو غير صريح إذ دلالته بالمفهوم و هو يحتمل أن يكون و أراد مورد الغالب إذ الغالب حصول رضا الجاني ببذل الدية فلا عبرة بمفهومه و أما الإجماع فقد وجدت المفيد في (المقنعة) و كتاب (أحكام النساء) و من تأخر عنه يفتي بذلك و المخالف إنما هو أبو علي و قد حكى مضمون كلامه الشارح و ظاهر العماني المخالفة حيث قال فيما حكي عنه فإن عفا الأولياء عن القود لم يقتل و كانت عليه الدية لهم جميعا و هذه ليست بتلك المكانة و لعله لذلك لم يذكره الشارح و كثير من الأصحاب و نعم ما فعلوا و كلام المفيد و الشيخ في (النهاية) و سلار في (المراسم) في أوله كالصريح في موافقة أبي علي لكنهم بعد ذلك بأسطر كثيرة صرحوا بالمشهور و أوضحوه إيضاحا بينا قال في (المقنعة) فأما قتل العمد ففيه القود على ما قدمناه إن اختار ذلك أولياء المقتول و إن اختاروا العفو فذلك لهم و إن اختاروا الدية فهي من مسان الإبل و لم يذكر تراضيا و لا صلحا و مثله قال سلار لكنهما قالا بعد ذلك و ليس لهم الدية ما بذل القاتل‌ من نفسه القود و إنما لهم ذلك إن اختاره القاتل و افتدى به فلا تبادر بالنكير كما فعل ابن إدريس و قال الشيخ في (النهاية) يجب في العمد القود أو الدية على ما نبينه فيما بعد و قال دية العمد ألف دينار إلى أن قال فإن لم يكن له مال فليس لأولياء المقتول إلا نفسه و قال إما أن يقيدوا بصاحبهم أو يعفوا و يمهلوه إلى أن يوسع اللّٰه عليه و قال متى هرب القاتل عمدا و مات أخذت الدية من ماله إلى آخره و لقد رأيت ابن إدريس يناقشه في ذلك كله و يقول إن كلامه يوهم أن الأولياء مخيرون بين الدية و المطالبة بها و بين القود فتارة رده بأنه خلاف مذهب أصحابنا و تارة بأنه خلاف الإجماع و السنة المتواترة و أصول المذهب و أنه رجع عنه في مسائل خلافه و تارة تأوله بالتراضي كل في مقام و هلا لحظ آخر كلامه حيث يقول و ليس في قتل العمد الدية إلا أن يبذل القاتل من نفسه الدية و يختار ذلك أولياء المقتول فإن لم يبذل القاتل الدية من نفسه لم يكن لأولياء المقتول المطالبة بها و ليس لهم إلا نفسه و (ليعلم) أن ما نقلناه عن الكتب الثلاثة في أول عباراتها نافع فيما يأتي و قد ذكر الشارح مستند أبي علي و قد استدل له أيضا بخبر عامي نبوي من قتل له قتيل فهو يتخير النظرين إما أن يفدي و إما أن يقتل (قوله) في الخبر و الخبل الجرح‌

هكذا موجود في الخبر و هو بالخاء المعجمة و يوافق ما في القاموس الخبل فساد الأعضاء و الفالج و يحرك فيها و قطع الأيدي و الأرجل (قوله) و هما ضعيفان سندا و دلالة‌ أما ضعف سند الخاصي فلعله لمكان محمد بن عيسى عن يونس أو لمكان محمد بن سنان أو لهما و ليس شي‌ء منهما بضائر كما حرر في محله لكن يقال مثل ذلك في المقام و أما ضعف الدلالة في العامي فأقصى ما يقال في ذلك إن ليس فيه الخيار إلا بين الثلاث لا كلية حتى لو لم يرض الجاني بالدية لكان له الخيار و أخذها و إنما غايتها الإطلاق الغير المنصرف إلى هذه الصورة فإن الغالب رضا الجاني بالدية مطلقا سيما مع اختيار الولي فإنها النفس العزيزة فليتأمّل مع أنه ينبغي أن تكون الثلاث على نسق واحد و أما الخبر الخاصي فقد احتمل حمله على التقية و ليس بجيد لأنه مشتمل على أحكام كثيرة لا توافق أكثرهم نعم يمكن أن يقال إنه ليس صريحا في المطلوب لأن الظاهر منه أنه لا بد في قتل العمد من القود أو تحصيل رضا الولي بأيّ شي‌ء كان إما أن يعفو و يأخذ المال كثر أو قل و هذا مما لا ريب فيه و لا نزاع قال في (المختلف) نقول بالموجب فإن الواجب له القود إن طلب الأصل أو رضاه إن طلب الدية و قد سمعت آنفا ما في (المقنعة) و (النهاية) و (المراسم) من التعبير بالتخيير في أول كلامهم ثم التصريح بالمشهور و الغرض أن الخبر لا ينافي المشهور و أن الدليل الرابع أعني قولهم إن الرضا بالدية ذريعة إلى حفظ النفس الواجب عليه لا يفيد ثبوت الخيار للولي و تسلطه على أخذ الدية من الجاني من غير رضاه و إنما يفيد أنه يجب على الجاني بذل المال بعد رضا ولي الدم به و هذا لا يغير حكم الولي لأن حكمه أنه يحرم عليه أن يتسلط على الجاني و يلزمه بالدية و حكم الجاني أنه يجب عليه بذل المال كما أنه يستحب للمشتري أن يقبض ناقصا و للبائع أن يدفع راجحا و كما يحرم على من اشترى ما يعلم أنه مغصوب و دفع ثمنه إلى الغاصب أن يطالب الغاصب بالثمن و إن كانت عينه باقية على المشهور المعروف و قد ادعيت عليه إجماعات مع أنه يجب على الغاصب رد الثمن عليه و كذلك فيما إذا حلف المنكر فإنه يحرم على المدعي مطالبته بعين المدعي أو قيمته بعد حلفه و إن كان كاذبا و يجب على المنكر رده إليه

(مفتاح الکرامة طبع قدیم، جلد ۱۱، صفحه ۹۳)

جلسه صد و نوزدهم ۲۰ خرداد ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

تخییر بین قصاص و دیه

بحث در ذکر روایاتی بود که مستفاد از آنها تخییر ولی دم بین مطالبه قصاص و دیه بود.

روایتی از ابی ولاد نقل شده است که اگر برخی از اولیای دم عفو کنند، و برخی عفو نکنند یک بحث ثبوت حق قصاص برای آنهایی است که عفو نکرده‌اند و یک بحث این است که آیا حق مطالبه دیه دارد یا نه؟ مفاد این روایت این است که حق مطالبه دیه دارد و اگر حق ولی دم منحصر در قصاص باشد چطور می‌تواند دیه را مطالبه کند؟

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ أَوْلَادٌ صِغَارٌ وَ كِبَارٌ أَ رَأَيْتَ إِنْ عَفَا الْأَوْلَادُ الْكِبَارُ قَالَ فَقَالَ لَا يُقْتَلُ وَ يَجُوزُ عَفْوُ الْأَوْلَادِ الْكِبَارِ فِي حِصَصِهِمْ فَإِذَا كَبِرَ الصِّغَارُ كَانَ لَهُمْ أَنْ يَطْلُبُوا حِصَصَهُمْ مِنَ الدِّيَةِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۷)

روایت را مرحوم شیخ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۷۶) و صدوق (من لایحضره الفقیه، جلد ۴، صفحه ۱۳۹) هم نقل کرده‌اند و سند آن صحیح است. اینکه آیا اولیایی که عفو نکرده‌اند حق قصاص دارند یا نه یک بحثی است که به محل بحث ما ارتباطی ندارد و مشهور ثبوت حق قصاص با رد فاضل دیه است اما اینکه می‌توانند دیه مطالبه کنند در روایت مفروغ گرفته شده است و اگر چه این مورد هم از موارد رد فاضل دیه است اما ظاهرا مشهور در این مورد هم به تعین قصاص ملتزمند و فقط در برخی موارد مثل اشتراک در قتل یا جایی که قاتل مرد باشد و مقتول زن که نص خاص وجود دارد برخی به حق مطالبه دیه فتوا داده‌اند این طور نیست که دلیل عامی داشته باشیم که هر جا رد فاضل دیه لازم باشد حق مطالبه دیه وجود دارد.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ رَجُلًا عَمْداً وَ كَانَ الْمَقْتُولُ أَقْطَعَ الْيَدِ الْيُمْنَى فَقَالَ إِنْ كَانَتْ يَدُهُ قُطِعَتْ فِي جِنَايَةٍ جَنَاهَا عَلَى نَفْسِهِ أَوْ كَانَ قُطِعَ فَأَخَذَ دِيَةَ يَدِهِ مِنَ الَّذِي قَطَعَهَا فَإِنْ أَرَادَ أَوْلِيَاؤُهُ أَنْ يَقْتُلُوا قَاتِلَهُ أَدَّوْا إِلَى أَوْلِيَاءِ قَاتِلِهِ دِيَةَ يَدِهِ الَّتِي قِيدَ مِنْهَا وَ إِنْ كَانَ أَخَذَ دِيَةَ يَدِهِ وَ يَقْتُلُوهُ وَ إِنْ شَاءُوا طَرَحُوا عَنْهُ دِيَةَ يَدِهِ وَ أَخَذُوا الْبَاقِيَ قَالَ وَ إِنْ كَانَتْ يَدُهُ قُطِعَتْ مِنْ غَيْرِ جِنَايَةٍ‌ جَنَاهَا عَلَى نَفْسِهِ وَ لَا أَخَذَ بِهَا دِيَةً قَتَلُوا قَاتِلَهُ وَ لَا يُغْرَمُ شَيْئاً وَ إِنْ شَاءُوا أَخَذُوا دِيَةً كَامِلَةً قَالَ وَ هَكَذَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع‌

(الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۱۶)

سورة بن کلیب اگر چه توثیق صریح ندارد اما ممدوح است و بلکه از عبارات استفاده می‌شود که از اعیان و اجلای شیعه بوده است.

در روایت فرض گرفته شده است که ولی دم حق مطالبه دیه را دارد و سوال از این است که آیا باید دیه کامل بگیرد یا چون دست مقتول قطع شده بوده است باید نصف دیه را بگیرد؟ و امام علیه السلام در جایی که دست مقتول توسط خودش یا دیگری قطع نشده تصریح کرده‌اند که اولیای دم بین مطالبه قصاص بدون رد فاضل دیه و اخذ دیه کامل مخیرند.

روایت ابوبصیر نیز بر تخییر دلالت دارد:

وَ رَوَى الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقَسَامَةِ ... فَإِذَا ادَّعَى الرَّجُلُ عَلَى الْقَوْمِ الدَّمَ أَنَّهُمْ قَتَلُوا كَانَتِ الْيَمِينُ عَلَى مُدَّعِي الدَّمِ قَبْلَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِمْ فَعَلَى الْمُدَّعِي أَنْ يَجِي‌ءَ بِخَمْسِينَ يَحْلِفُونَ أَنَّ فُلَاناً قَتَلَ فُلَاناً فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمُ الَّذِي حُلِفَ عَلَيْهِ فَإِنْ شَاءُوا عَفَوْا عَنْهُ وَ إِنْ شَاءُوا قَتَلُوا وَ إِنْ شَاءُوا قَبِلُوا الدِّيَةَ ...

اگر چه روایات دیگری هم که بر تخییر دلالت کنند وجود دارد (مثل روایاتی که مقدار دیه را در عمد مشخص کرده‌اند یا روایاتی که زمان پرداخت دیه عمد را معلوم کرده یا اینکه دیه عمد مغلظ می‌شود و ...) اما ما به ذکر همین مقدار بسنده می‌کنیم. در مقابل استدلال به این روایات دو اشکال مطرح شده است: یکی اینکه اصحاب از این روایات معرض عنه هستند و لذا قابل عمل نیستند و دیگری اینکه دلالت این روایات بر تخییر بر اساس اطلاق است و روایت عبدالله بن سنان (که قبلا ذکر کردیم و در آن اخذ دیه مقید شده بود به رضایت جانی) مقید آنها ست و این روایت سندی هم از حلبی دارد لذا صحیحه حلبی و عبدالله بن سنان است.

عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً قِيدَ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ أَنْ يَقْبَلُوا الدِّيَةَ فَإِنْ رَضُوا بِالدِّيَةِ وَ أَحَبَّ ذَلِكَ الْقَاتِلُ فَالدِّيَةُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً أَوْ أَلْفُ دِينَارٍ أَوْ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الدَّنَانِيرُ فَأَلْفُ دِينَارٍ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الْإِبِلُ فَمِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الدَّرَاهِمُ فَدَرَاهِمُ بِحِسَابِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۵۹)

اینکه در روایت بعد از فرض قبول دیه، جواز اخذ به رضایت قاتل مشروط شده است نشان می‌دهد تعبیر قبول دیه به معنای قبول خارجی نیست و لذا دلالت برخی روایات که قبلا به آنها اشاره کردیم بر تخییر بین قصاص و دیه نیز تمام است.

گفته شده است این روایت مقید اطلاق روایاتی است که قبلا ذکر کردیم البته تقیید بین این روایت و روایاتی که ما ذکر کردیم قابل تصور است اما دو روایتی که مرحوم آقای خویی ذکر کرده بودند قابل تقیید نیست چون مفاد آنها این بود که اگر اولیای دم عفو کنند و قصاص نکنند قاتل باید دیه بدهد و تقیید این معنا به رضایت قاتل معنا ندارد لذا آن دو روایت با این روایت معارض است.

به نظر ما این دو اشکال هم قابل جواب است و قبلا گفتیم اولا با مخالفت ابن جنید و ابن ابی عقیل اجماعی شکل نگرفته است علاوه که ظاهر کلمات علماء این است که بر اساس همین ادله و جمع عرفی بین آنها چنین نظری داده‌اند نه اینکه اجماع تعبدی باشد و اعراض مشهور جایی موجب وهن سند می‌شود که شهرت یا اجماع تعبدی باشد و گرنه اگر مشهور بر اساس جمع عرفی یا اعمال قواعد و ... به روایتی فتوا نداده باشند این نوع مخالفت با شهرت موجب وهن سند نیست.

علاوه که اعراض مشهور اگر به شذوذ منجر شود به عدم حجیت و وهن سند منجر می‌شود و با وجود مخالفت ابن جنید و ابن ابی عقیل و هم چنین مرحوم صدوق این قول شاذ نیست. مرحوم صدوق هم در عبارتی به تخییر قائل شده‌اند و جایی خلاف آن را من از ایشان ندیدم.

«و إذا قتلت المرأة رجلا متعمّدة، فإن شاء أهله أن يقتلوها قتلوها، فليس يجني أحد جناية أكثر من نفسه، و إن أرادوا الدّية أخذوا عشرة آلاف درهم» (المقنع، صفحه ۵۱۵)

جلسه صد و هجدهم ۱۹ خرداد ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

تخییر بین قصاص و دیه

مشهور بین فقهاء این بود که در موارد قتل عمد، حق ولی دم منحصر در مطالبه قصاص است و نسبت به مطالبه دیه حقی ندارد.

وجوهی را برای نظر مشهور بیان کردیم که عمده آنها روایت عبدالله بن سنان بود و در مقابل روایات متعددی وجود دارند که مفاد آنها تخییر ولی دم بین مطالبه به قصاص و دیه است.

دو روایت در کلام مرحوم آقای خویی آمده بود که موید به برخی روایات ضعیف السند هستند مثل روایت ابی بکر حضرمی و دو روایت نبوی که به یکی از آنها اشاره کردیم.

اما ما گفتیم روایات دال بر تخییر ولی دم بین قصاص و دیه بیش از این تعداد است و اگر متواتر نباشند متظافرند و عجیب است که چرا علماء به این روایات اشاره نکرده‌اند و از استدلال به آنها جواب نداده‌اند.

نکته‌ای که باید توجه کرد این است که مرحوم آقای خویی فرموده‌اند تعین قصاص در جایی است که ولی دم موظف به رد فاضل دیه نباشد و در مواردی که ولی دم موظف به رد فاضل دیه باشد مثل جایی که دو نفر یک نفر را کشته‌اند یا مردی که یک زن را کشته است و ... مخیر بین قصاص و دیه است و ما قبلا گفتیم این موارد روایات متعددی دارند که هم سندا و دلالتا تمامند و اصحاب هم مطابق آن فتوا داده‌اند هر چند برخی مثل صاحب جواهر در آنها هم تردید کرده‌اند که قبلا به کلام ایشان و اشکالش اشاره کردیم و لذا این موارد محل بحث ما نیست بلکه ما مدعی تخییر ولی دم بین قصاص و دیه در مواردی هستیم که ولی دم به رد فاضل دیه موظف نیست و در همین جا ست که مشهور به تعین قصاص فتوا داده‌اند و معتقدند ولی دم نمی‌تواند جانی را به دفع دیه ملزم کند.

در اینجا به روایاتی که بر تخییر ولی دم بین مطالبه قصاص و دیه دلالت می‌کنند اشاره می‌کنیم:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ قَتَلَ رَجُلًا مُسْلِماً عَمْداً فَلَمْ يَكُنْ لِلْمَقْتُولِ أَوْلِيَاءُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَوْلِيَاءُ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنْ قَرَابَتِهِ فَقَالَ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الْإِسْلَامَ فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُ يَدْفَعَ الْقَاتِلَ إِلَيْهِ فَإِنْ شَاءَ قَتَلَ وَ إِنْ شَاءَ عَفَا وَ إِنْ شَاءَ أَخَذَ الدِّيَةَ فَإِنْ لَمْ يُسْلِمْ أَحَدٌ كَانَ الْإِمَامُ وَلِيَّ أَمْرِهِ فَإِنْ شَاءَ قَتَلَ وَ إِنْ شَاءَ أَخَذَ الدِّيَةَ يَجْعَلُهَا فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ لِأَنَّ جِنَايَةَ الْمَقْتُولِ كَانَتْ عَلَى الْإِمَامِ فَكَذَلِكَ يَكُونُ دِيَتُهُ لِإِمَامِ الْمُسْلِمِينَ قُلْتُ فَإِنْ عَفَا عَنْهُ الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ إِنَّمَا هُوَ حَقُّ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَ إِنَّمَا عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْفُوَ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۹)

روایت را شیخ صدوق (من لایحضره الفقیه، جلد ۴، صفحه ۱۰۷) و شیخ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۷۸) هم نقل کرده‌اند. مرحوم صدوق روایت را در علل (علل الشرائع، جلد ۲، صفحه ۵۸۱) هم نقل کرده است. (البته در علل الشرائع موجود روایت از حسن بن محبوب از محمد حلبی است.)

روایت از نظر سندی معتبر است و دلالتش بر تخییر ولی دم واضح است.

روایت دیگر:

الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الرَّجُلِ يُقْتَلُ وَ لَيْسَ لَهُ وَلِيٌّ إِلَّا الْإِمَامُ إِنَّهُ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَعْفُوَ وَ لَهُ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ فَيَجْعَلَهَا فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ لِأَنَّ جِنَايَةَ الْمَقْتُولِ كَانَتْ عَلَى الْإِمَامِ وَ كَذَلِكَ تَكُونُ دِيَتُهُ لِإِمَامِ الْمُسْلِمِينَ‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۷۸)

و اگر چه این روایت هم از ابی ولاد حناط است اما احتمال دارد روایت متفاوتی باشد چون در آن فرض نشده است قاتل مسلمان است و فرض شده است مقتول وارث ندارد نه اینکه وارث مسلمان ندارد و لذا مضمون دو روایت با هم متفاوت است و شیخ هم به عنوان دو روایت آنها را ذکر کرده است.

صحیحه حلبی:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفّٰارَةٌ لَهُ فَقَالَ يُكَفَّرُ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا عَفَا وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ فَاتِّبٰاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَدٰاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسٰانٍ قَالَ يَنْبَغِي لِلَّذِي لَهُ الْحَقُّ أَنْ لَا يَعْسُرَ أَخَاهُ إِذَا كَانَ قَدْ صَالَحَهُ عَلَى دِيَةٍ وَ يَنْبَغِي لِلَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ أَنْ لَا يَمْطُلَ أَخَاهُ إِذَا قَدَرَ عَلَى مَا يُعْطِيهِ وَ يُؤَدِّيَ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَنِ اعْتَدىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذٰابٌ أَلِيمٌ فَقَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَقْبَلُ الدِّيَةَ أَوْ يَعْفُو أَوْ يُصَالِحُ ثُمَّ يَعْتَدِي فَيَقْتُلُ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۸)

در این روایت دیه در مقابل صلح قرار گرفته است در حالی که از نظر علماء دیه فقط بر اساس صلح ثابت می‌شود.

روایت سماعة هم به همین مضمون است:

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ فَاتِّبٰاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَدٰاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسٰانٍ مَا ذَلِكَ الشَّيْ‌ءُ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَقْبَلُ الدِّيَةَ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَهُ الْحَقُّ أَنْ يَتَّبِعَهُ بِمَعْرُوفٍ وَ لَا يُعْسِرَهُ وَ أَمَرَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ إِذَا أَيْسَرَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَنِ اعْتَدىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذٰابٌ أَلِيمٌ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَقْبَلُ الدِّيَةَ أَوْ يُصَالِحُ ثُمَّ يَجِي‌ءُ بَعْدَ ذَلِكَ فَيُمَثِّلُ أَوْ يَقْتُلُ فَوَعَدَهُ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۹)

ممکن است کسی بگوید منظور از قبول دیه در این روایات قبول خارجی است یعنی کسی که دیه را دریافت کرده است که ممکن است با رضایت جانی باشد و لذا ما اصراری بر استدلال به این دو روایت نداریم.

روایت بعد مرسله یونس است:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَإِنَّهُ يُقَادُ بِهِ إِلَّا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ أَنْ يَقْبَلُوا الدِّيَةَ أَوْ يَتَرَاضَوْا بِأَكْثَرَ مِنَ الدِّيَةِ أَوْ أَقَلَّ مِنَ الدِّيَةِ فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ بَيْنَهُمْ جَازَ وَ إِنْ تَرَاجَعُوا أُقِيدُوا وَ قَالَ الدِّيَةُ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفُ دِينَارٍ أَوْ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۲۸۲)

در اینجا هم امام علیه السلام فرموده‌اند اولیای مقتول می‌توانند دیه بگیرند و این متوقف بر رضایت جانی نیست بر خلاف بیشتر گرفتن که متوقف بر رضایت جانی است.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ رَجُلَيْنِ عَمْداً وَ لَهُمَا أَوْلِيَاءُ فَعَفَا أَوْلِيَاءُ أَحَدِهِمَا وَ أَبَى الْآخَرُونَ قَالَ فَقَالَ يَقْتُلُ الَّذِي لَمْ يَعْفُ وَ إِنْ أَحَبُّوا أَنْ يَأْخُذُوا الدِّيَةَ أَخَذُوا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَجُلَانِ قَتَلَا رَجُلًا عَمْداً وَ لَهُ وَلِيَّانِ فَعَفَا أَحَدُ الْوَلِيَّيْنِ قَالَ فَقَالَ إِذَا عَفَا بَعْضُ الْأَوْلِيَاءِ دُرِئَ عَنْهُمَا الْقَتْلُ وَ طُرِحَ عَنْهُمَا مِنَ الدِّيَةِ بِقَدْرِ حِصَّةِ مَنْ عَفَا وَ أَدَّيَا الْبَاقِيَ مِنْ أَمْوَالِهِمَا إِلَى الَّذِينَ لَمْ يَعْفُوا‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۸)

روایت از نظر سند معتبر است و قسمت اول روایت محل استدلال ما ست (نه ذیل روایت که مربوط به رد فاضل دیه است) و صراحتا امام علیه السلام فرموده‌اند اولیای دم می‌توانند دیه بگیرند.

 

 

جلسه صد و هفدهم ۱۸ خرداد ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

تخییر بین قصاص و دیه

یکی از مسائل مطرح شده در باب قصاص تخییر ولی دم بین قصاص و دیه است.

الثابت في القتل العمدي القود دون الدية فليس لولي المقتول مطالبة القاتل بها، إلا إذا رضي بذلك، و عندئذ يسقط عنه القود و تثبت الدية و يجوز لهما التراضي على أقل من الدية أو على أكثر منها نعم إذا كان الاقتصاص يستدعي الرد من الولي، كما إذا قتل رجل امرأة، كان ولي المقتول مخيرا بين القتل و مطالبة الدية.

آیا در موارد قتل عمد، ولی دم فقط می‌تواند قصاص مطالبه کند و اجازه مطالبه به دیه ندارد یا اینکه مخیر بین مطالبه به قصاص و مطالبه دیه است؟ مشهور خصوصا بین متاخرین تعین قصاص است و اینکه ولی دم حق مطالبه دیه را ندارد و نمی‌تواند جانی را به دفع دیه الزام کند و دیه فقط بر اساس صلح قابل اخذ است و بر آن اجماع نیز ادعا شده است و حتی صاحب جواهر نیز بعد از نقل اجماع، اجماع محصل را نیز ادعا کرده‌اند و فقط به ابن جنید و ابن ابی عقیل خلاف را نسبت داده‌اند و بعد هم در نسبت خلاف به ابن ابی عقیل هم تشکیک کرده‌اند و اینکه شاید منظور ایشان حکم تکلیفی جانی بوده است. توضیح مطلب اینکه در کلمات علماء مساله‌ای مطرح شده است و آن اینکه حتی بنابر تعین قصاص، آیا جانی مکلف است با بذل دیه یا راه دیگری خودش را از قصاص رها کند و ولی دم را از قصاص منصرف کند؟ و این غیر از حق مطالبه دیه برای ولی است. ولی دم حق ندارد دیه را مطالبه کند اما بر جانی واجب است خودش را از قصاص برهاند. مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند بعید نیست منظور ابن ابی عقیل حکم تکلیفی جانی باشد نه اینکه ولی دم می‌تواند دیه را مطالبه کند.

بنابراین اولین دلیل برای تعین قصاص همین اجماع و شهرت است. البته برخی خواسته‌اند خلاف را به مرحوم شیخ مفید و شیخ طوسی و سلار هم نسبت بدهند اما حق همان طور که صاحب جواهر هم فرموده‌اند اگر چه برخی عبارات ایشان مبهم است و ممکن است از آن تخییر در قصاص و دیه استفاده شود اما برخی عبارات دیگر آنها صریح در تعین قصاص است.

اما در هر حال برای نفی اجماع مخالفت ابن جنید و ابن ابی عقیل کافی است و اگر هم اجماعی در مساله باشد وثوقی به تعبدی بودن آن نیست چرا که اکثر این فقهاء برای اثبات تعین قصاص به ادله لفظی و آیات و روایات تمسک کرده‌اند.

در بین اهل سنت هم مساله اختلافی است و عده‌ای ولی دم را بین قصاص و دیه مخیر می‌دانند (مثل احمد و شافعی که متاخر از امام صادق علیه السلام هستند) و عده‌ای قصاص را متعین دانسته‌اند و لذا نمی‌توان بر اساس موافقت با عامه بین روایات متعارض ترجیح داد.

در هر حال ادله تعین قصاص عبارتند از:

اول) عمومات و اطلاقات قصاص مثل «وَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ» که مفاد آن تعین قصاص است. یا مثلا آیه شریفه «وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً» که یعنی سلطان در قصاص به قرینه ذیل آیه شریفه «فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ»

اما به نظر ما این استدلال روشن نیست و از این آیات نهایتا مشروعیت قصاص فهمیده می‌شود نه تعین آن و بر فرض هم که بر تعین قصاص دلالت داشته باشند دلالت اطلاقی است که با ادله دیگر قابل تقیید است.

دوم) سکوت روایات از جواز مطالبه به دیه دلیل بر تعین قصاص و عدم جواز مطالبه دیه است. این بیان هم در حقیقت تمسک به اطلاق همان ادله است. این استدلال هم تمام نیست چون اولا بسیاری از این روایات فقط به ثبوت حق قصاص و کیفیت آن اشاره دارند نه اینکه نسبت به فرض مطالبه دیه هم اطلاق داشته باشد و آن را نفی کند و بر فرض که اطلاقی هم در آنها متصور باشد دلالت اطلاقی است که قابل تقیید است.

سوم) اصل عدم ثبوت حق مطالبه به دیه است. که در حقیقت اصل عملی است و با وجود دلیل بر جواز مطالبه جایی برای این اصل باقی نمی‌ماند.

چهارم) قاعده اتلاف مقتضی تعین قصاص است چون مماثل نفس، همان نفس است نه دیه. این دلیل هم درست نیست چون بر فرض که قاعده اتلاف چنین دلالتی داشته باشد دلالت اطلاقی است که قابل تقیید است.

پنجم) تمسک به روایت عبدالله بن سنان:

عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً قِيدَ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ أَنْ يَقْبَلُوا الدِّيَةَ فَإِنْ رَضُوا بِالدِّيَةِ وَ أَحَبَّ ذَلِكَ الْقَاتِلُ فَالدِّيَةُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً أَوْ أَلْفُ دِينَارٍ أَوْ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الدَّنَانِيرُ فَأَلْفُ دِينَارٍ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الْإِبِلُ فَمِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ وَ إِنْ كَانَ فِي أَرْضٍ فِيهَا الدَّرَاهِمُ فَدَرَاهِمُ بِحِسَابِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۵۹)

گفته شده است مفاد این روایت این است که ولی دم حق مطالبه دیه را ندارد و حق او منوط به رضایت و پذیرش جانی است.

برای روشن شدن مساله باید ادله مقابل را هم بررسی کنیم و نسبت بین آنها و این روایت را بسنجیم تا قول حق در مساله روشن شود.

ادله تخییر بین قصاص و دیه:

روایات متعددی که بر تخییر بین قصاص و دیه دلالت می‌کنند. در برخی از این روایات تعبیر تخییر ولی دم آمده است که اگر ولی دم بخواهد می‌تواند قصاص کند یا ببخشد یا دیه بگیرد و در برخی دیگر این طور آمده است که اگر ولی دم از قصاص بگذرد، اجبارا دیه متعین است و این معنایش این است که ولی دم مخیر است بین اینکه قصاص مطالبه کند و بین اینکه از قصاص عفو کند و دیه بگیرد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الْمُؤْمِنِ يَقْتُلُ الْمُؤْمِنَ مُتَعَمِّداً أَ لَهُ تَوْبَةٌ فَقَالَ إِنْ كَانَ قَتَلَهُ لِإِيمَانِهِ فَلَا تَوْبَةَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ قَتَلَهُ لِغَضَبٍ أَوْ لِسَبَبِ شَيْ‌ءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَإِنَّ تَوْبَتَهُ أَنْ يُقَادَ مِنْهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عُلِمَ بِهِ انْطَلَقَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ فَأَقَرَّ عِنْدَهُمْ بِقَتْلِ صَاحِبِهِمْ فَإِنْ عَفَوْا عَنْهُ فَلَمْ يَقْتُلُوهُ أَعْطَاهُمُ الدِّيَةَ وَ أَعْتَقَ نَسَمَةً وَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتٰابِعَيْنِ وَ أَطْعَمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً تَوْبَةً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِناً وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ غَيْرَ أَنَّهُ حَمَلَهُ الْغَضَبُ عَلَى قَتْلِهِ هَلْ لَهُ تَوْبَةٌ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ أَوْ لَا تَوْبَةَ لَهُ فَقَالَ يُقَادُ بِهِ وَ إِنْ لَمْ يُعْلَمْ بِهِ انْطَلَقَ إِلَى أَوْلِيَائِهِ فَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ قَتَلَهُ فَإِنْ عَفَوْا عَنْهُ أَعْطَاهُمُ الدِّيَةَ وَ أَعْتَقَ رَقَبَةً وَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتٰابِعَيْنِ وَ تَصَدَّقَ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۲۷۶)

این دو روایت از نظر سندی معتبرند و مفاد آنها این است که دیه منوط به رضایت جانی نیست بلکه اگر اولیای مقتول قصاص نکنند می‌توانند دیه را مطالبه کنند.

روایت ابوبکر حضرمی نیز اگر چه از نظر سندی ضعیف است اما بر عدم دخالت رضایت قاتل در اخذ دیه دلالت می‌کند:

عَنْهُ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتَعَمِّداً قَالَ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ قَالَ قُلْتُ هَلْ لَهُ تَوْبَةٌ قَالَ نَعَمْ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ يُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ يُعْتِقُ رَقَبَةً وَ يُؤَدِّي دِيَتَهُ قَالَ قُلْتُ لَا يَقْبَلُونَ مِنْهُ الدِّيَةَ قَالَ يَتَزَوَّجُ إِلَيْهِمْ ثُمَّ يَجْعَلُهَا صِلَةً يُصْلِحُهُمْ بِهَا قَالَ قُلْتُ لَا يَقْبَلُونَ مِنْهُ وَ لَا يُزَوِّجُونَهُ قَالَ يَصُرُّهَا صُرَراً ثُمَّ يَرْمِي بِهَا فِي دَارِهِمْ‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۸، صفحه ۳۲۴)

علاوه بر اینها دو روایت نبوی هم در کلمات علماء آمده است:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَكَّةَ قَامَ فِي النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ‏، وَ سَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي، وَ إِنَّهَا أُحِلَّت‏ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، وَ إِنَّهَا لَا تَحِلُ‏ لِأَحَدٍ بَعْدِي‏، فَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَ لَا يُخْتَلَى‏ شَوْكُهَا، وَ لَا تَحِلُّ سَاقِطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ وَ مَنْ‏ قُتِلَ‏ لَهُ‏ قَتِيلٌ‏ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ‏: إِمَّا أَنْ يُفْدَى‏، وَ إِمَّا أَنْ يُقِيدَ ... (صحیح البخاری، جلد ۴، صفحه ۲۲۲)

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ خُزَاعَةَ قَتَلُوا رَجُلًا. وَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ: حَدَّثَنَا حَرْبٌ، عَنْ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ قَتَلَتْ خُزَاعَةُ رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ بِقَتِيلٍ لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ، وَ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا وَ إِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَ لَا تَحِلُّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، أَلَا وَ إِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، أَلَا وَ إِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ لَا يُخْتَلَى شَوْكُهَا وَ لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَ لَا يَلْتَقِطُ سَاقِطَتَهَا إِلَّا مُنْشِدٌ، وَ مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ‏، إِمَّا يُودَى وَ إِمَّا يُقَادُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أَبُو شَاهٍ فَقَالَ: اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: اكْتُبُوا لِأَبِي شَاهٍ، ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلَّا الْإِذْخِرَ فَإِنَّمَا نَجْعَلُهُ فِي بُيُوتِنَا وَ قُبُورِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: إِلَّا الْإِذْخِرَ. وَ تَابَعَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ فِي الْفِيلِ، قَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ: الْقَتْلَ، وَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: إِمَّا أَنْ يُقَادَ أَهْلُ الْقَتِيلِ.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قِصَاصٌ، وَ لَمْ تَكُنْ فِيهِمْ الدِّيَةُ فَقَالَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى‏ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‏ءٌ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَالْعَفْوُ أَنْ يَقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ قَالَ. فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ‏ أَنْ يَطْلُبَ بِمَعْرُوفٍ وَ يُؤَدِّيَ بِإِحْسَانٍ. (صحیح البخاری، جلد ۱۰، صفحه ۳۰۸)

جلسه صد و شانزدهم ۱۱ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

بحث از قتیل زحام در حقیقت مساله اثباتی است و ارتباطی با قسامه ندارد اما چون جای دیگری برای آن پیدا نکرده‌اند در ذیل مباحث قسامه مطرح کرده‌اند چون فهم بسیاری از علماء از عناوین قتیل القریة و ... اثبات لوث است.

چند مساله دیگر تا اول فصل بعدی باقی مانده است که به آنها اشاره می‌کنیم. البته ضابطه برخی از آنها قبلا مشخص شده است و لذا به آنها اشاره نمی‌کنیم.

يعتبر في اليمين أن تكون مطابقة للدعوى فلو ادعى القتل العمدي و حلف على القتل الخطأي فلا أثر له.

یعنی حجتی که اقامه می‌شود باید مطابق با ادعایی باشد که مدعی دارد لذا اگر مدعی ادعای قتل عمد دارد و قسامه بر قتل خطایی قسم بخورند ادعای او ثابت نمی‌شود. و این مساله روشن و واضح است و نیازی به  دلیل زائدی ندارد چون هر کسی ادعایی دارد باید حجت بر همان اقامه کند.

بله اگر شخص قتل عمدی را ادعا می‌کند و قسامه بر قتل خطایی قسم بخورد و ما بگوییم در موارد قتل عمد ولی دم بین قصاص و دیه مخیر است در این صورت قسامه برای اثبات دیه کافی است. چون فرضا مدعی ادعا کرده است که من مستحق قصاص یا دیه هستم و قسامه هم می‌گوید این مدعی مستحق دیه است بنابراین قسامه بخشی از مدعای او را اثبات می‌کند هر چند قصاص را ثابت نمی‌کند. و نسبت به مدت باید اصول عملیه را اعمال کرد.

مساله بعدی:

لو ادعى أن أحد هذين الشخصين قاتل و لكنه لا يعلم به تفصيلا، فله أن يطالب كلا منهما بالبينة على عدم كونه قاتلا فإن أقام كل منهما البينة على ذلك فهو، و إن لم تكن لهما بينة فعلى المدعي القسامة و إن لم يأت بها فعليهما القسامة، و إن نكلا ثبتت الدية دون القود.

اگر فرد ادعا کرد که یکی از این دو نفر قاتلند می‌تواند از هر کدام آنها بینه بر نفی مطالبه کند. عجیب است با اینکه مرحوم آقای خویی جزمی بودن ادعا را در ماهیت قضایی مساله معتبر می‌دانند اما اینجا با اینکه ادعا نسبت به هر کدام از دو نفر محتمل است ادعا را معتبر دانسته‌اند و در نتیجه گفته‌اند اگر دو متهم بینه نداشته باشند مدعی قسامه اقامه می‌کند و اگر قسامه نداشته باشد می‌تواند از هر دو متهم قسامه مطالبه کند و اگر آنها نکول کنند دیه ثابت است. و اگر مدعی قسامه اقامه کند هم چیزی بیش از دیه ثابت نمی‌شود و هر دو متهم باید دیه را بپردازند ایشان فرموده‌اند و بر این مساله اخبار متعددی دلالت می‌کند و ما نفهمیدیم منظور ایشان از این اخبار متعدد چیست؟ آیا منظورشان اخبار قتیل قریة است که آنچه در آنها هست افراد متعددی است و نمی‌توان از آن به هر جا هر چند متهم دو نفر باشند تعدی کرد. خصوصا وقتی می‌دانیم یکی از آن دو نفر قاتل نیستند و فقط یک نفر قاتلند.

اما در هر حال ما قبلا گفتیم برای اعتبار ادعا، جزم نیاز نیست و لذا مدعی می‌تواند اقامه دعوا کند و اگر دو طرف از اقامه قسامه نکول کنند، و فرضا به قاتل بودن یکی از آنها هم علم داریم باید مطابق قواعد علم اجمالی عمل کرد که این مورد از موارد عدم تنجز علم اجمالی است.

مساله بعد:

إذا مات الولي قام وارثه مقامه و لو مات أثناء الأيمان، كان على الوارث خمسون يمينا مستأنفة، فلا اعتداد بالأيمان الماضية.

اگر ولی بعد از اقامه دعوا بمیرد، وارثش جایگزین او می‌شود و اگر در بین قسم‌ها بمیرد، وارث خودش باید پنجاه قسم اقامه کند.

البته در کلام مرحوم آقای خویی عبارتی آمده است که حق دعوا به ارث می‌رسد در حالی که حق ادعا حکم شرعی است و قابل ارث نیست. و اگر متعلق خود آن ادعا به وارث منتقل می‌شود خود وارث می‌تواند اقامه دعوا کند مثل اینکه فرد حق قصاص را ارث می‌برد یا دیه را ارث می‌برد و ... و اگر متعلق آن ادعا به وارث منتقل نمی‌شود و ربطی به وارث ندارد وارث حق اقامه دعوا ندارد.

و اگر وارث اقامه دعوا کرد چون ادعای جدید است لذا قسم‌های ادعای قبلی کافی نیست و خودش باید برای ادعایش حجت و قسم اقامه کند.

مساله بعد:

لو اتهم رجل بالقتل حبس ستة أيام، فإن جاء أولياء المقتول بما يثبت به القتل فهو، و الا خلي سبيله.

کسی که متهم به قتل است حاکم شش روز می‌تواند او را زندانی کند و در این شش رو ولی دم باید قتل را اثبات کند و اگر نتوانست حق ندارند متهم را زندانی کنند.

دلیل آن هم معتبره سکونی است:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يَحْبِسُ فِي تُهَمَةِ الدَّمِ سِتَّةَ أَيَّامٍ فَإِنْ جَاءَ أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ بِبَيِّنَةٍ وَ إِلَّا خَلَّى سَبِيلَهُ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۷۰)

حبس خلاف قاعده است و نیازمند دلیل است و هر جا دلیل نداشته باشد نامشروع است. در متهم به قتل اجازه زندانی کردن بیش از شش روز به حاکم داده نشده است و بیش از آن خلاف شرع است.

جلسه صد و پانزدهم ۱۰ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

قتیل زحام

آنچه دیروز از کلام صاحب جواهر بیان کردیم که ایشان فرموده‌اند مفاد روایات بیان کننده علت جعل قسامه حصر اعتبار قسامه در این موارد نیست را می‌توان این طور تبیین کرد که حتی اگر دلالت قضیه مشتمل بر «انما» بر حصر را بپذیریم اما حصر گاهی حصر مبتدا در خبر است و گاهی حصر خبر در مبتدا است. گاهی می‌گوید فقط زید قائم است و گاهی می‌گوید زید فقط قائم است و لذا اینکه در روایات آمده است قسامه جعل شده است برای اینکه خون مسلمانان حفظ شود اما بر حصر جعل قسامه در خصوص موارد مسلمان دلالت نمی‌کند. علاوه که ممکن است مثل مرحوم صاحب جواهر اصلا وضع «انما» برای دلالت بر حصر را نپذیرفته باشد. و لذا آیه شریفه «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ» (حجرات ۱۰) بر حصر اخوت در مسلمین یا حصر مسلمین در برادری دلالت ندارد. یا آیه شریفه «إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَ أَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ» (الطلاق ۱۵) دلالت بر حصر اموال و اولاد در فتنه یا حصر فتنه در اولاد و اموال نمی‌کند.

و مرحوم امام نیز از جمله افرادی است که دلالت «انما» بر حصر را نپذیرفته است.

و این با قطع نظر از روایاتی بود که در آنها علت جعل قسامه عام بیان شده بود و اما اینکه در کلام مرحوم آقای خویی به برخی روایات مثل روایت ابی بصیر تمسک شده بود که در آنها علت جعل قسامه پایمال نشدن خون مسلمان ذکر شده بود و در برخی دیگر گفته شده بود برای اینکه قاتل از ترس قصاص مرتکب قتل نشود. و نتیجه این روایات با یکدیگر متفاوت است چون اگر گفتیم علت جعل قسامه پایمال نشدن خون مسلمان است شرط قسامه مسلمان بودن مقتول است و لذا اگر مقتول و قاتل کافر باشند قسامه نباید معتبر باشد و اگر گفتیم معیار ترس قاتل از قصاص است در این صورت در جایی که مقتول و قاتل هر دو کافر باشند قسامه ثابت است و قسامه مختص به مواردی می‌شود که قصاص ثابت شود مگر اینکه دلیلی بر تخصیص داشته باشیم مثل قتل خطایی.

مساله بعدی که در کلام مرحوم آقای خویی مذکور است مقتول در ازدحام و ... است.

إذا وجد قتيل في زحام الناس، أو على قنطرة أو بئر أو جسر أو مصنع أو في شارع عام أو جامع أو فلاة أو ما شاكل ذلك، و الضابط أن لا يكون مما يستند القتل فيه إلى شخص خاص أو جماعة معينة أو قرية معلومة فديته من بيت مال المسلمين.

ایشان ضابطه را این دانسته‌اند که قتل به شخص خاص یا جماعت مشخص یا روستای معلومی مستند نباشد و در این صورت دیه باید از بیت المال پرداخت شود تا خون مسلمان پایمال نشود.

دلیل ایشان تعدادی از روایات است:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ وُجِدَ مَقْتُولًا لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ قَالَ إِنْ كَانَ عُرِفَ وَ كَانَ لَهُ أَوْلِيَاءُ يَطْلُبُونَ دِيَتَهُ أُعْطُوا دِيَتَهُ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ وَ لَا يَبْطُلُ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لِأَنَّ مِيرَاثَهُ لِلْإِمَامِ ع فَكَذَلِكَ تَكُونُ دِيَتُهُ عَلَى الْإِمَامِ وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَدْفِنُونَهُ قَالَ وَ قَضَى فِي رَجُلٍ زَحَمَهُ النَّاسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي زِحَامِ النَّاسِ فَمَاتَ أَنَّ دِيَتَهُ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۴)

روایت از نظر سند معتبر است و دلالت آن در مورد کسی که قاتلش معلوم نیست روشن است و نسبت به مقتول در اثر ازدحام مردم در روز جمعه ممکن است نسبت به صدر عام باشد و اینکه حتی اگر افرادی که منشأ قتل شده‌اند مشخص و معلوم و محدود هم باشند با این حال باز هم دیه بر عهده بیت المال است.

و اگر نسبت این اطلاق با اطلاق ادله قتل خطایی عموم و خصوص من وجه باشد تعارض محکم است و هر دو تساقط می‌کنند و باید به عموم فوقانی یا اصل عملی رجوع کرد.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ازْدَحَمَ النَّاسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي إِمْرَةِ عَلِيٍّ ع بِالْكُوفَةِ فَقَتَلُوا رَجُلًا فَوَدَى دِيَتَهُ إِلَى أَهْلِهِ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۵)

که دلالت آن مثل ذیل همان روایت قبل است.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مِسْمَعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ مَنْ مَاتَ فِي زِحَامِ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَ عَرَفَةَ أَوْ عَلَى جِسْرٍ لَا يَعْلَمُونَ مَنْ قَتَلَهُ فَدِيَتُهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۵)

روایت از نظر سندی ضعیف است و لذا قابل اعتماد نیست و گرنه می‌توانست مقید اطلاق ذیل روایت عبدالله بن سنان و ابن بکیر باشد و هم چنین به ازدحام در روز جمعه، موارد دیگری را هم اضافه کرده است.

البته روایت دیگری شبیه همین روایت در من لایحضره الفقیه نقل شده است:

رَوَى السَّكُونِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع مَنْ مَاتَ فِي زِحَامِ جُمُعَةٍ أَوْ عِيدٍ أَوْ عَرَفَةَ أَوْ عَلَى بِئْرٍ أَوْ جِسْرٍ لَا يُعْلَمُ مَنْ قَتَلَهُ فَدِيَتُهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ‌ (من لایحضره الفقیه، جلد ۴، صفحه ۱۶۳)

که سند آن معتبر است.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَيْسَ فِي الْهَائِشَاتِ عَقْلٌ وَ لَا قِصَاصٌ وَ الْهَائِشَاتُ الْفَزْعَةُ تَقَعُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَيُشَجُّ الرَّجُلُ فِيهَا أَوْ يَقَعُ قَتِيلٌ لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ وَ شَجَّهُ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ آخَرَ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَوَدَاهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۵۵)

هایشات آن طور که در روایت معنا شده (که معلوم نیست این قسمت معنا هم از امام علیه السلام است یا از یکی از روات) یعنی اتفاقات ناگهانی که واقع می‌شود. اگر در اثر اتفاقات ناگهانی که رخ می‌دهد مثلا زلزله‌ای رخ می‌دهد و مردم هجوم می‌آورند یا کسی از روی وحشت و ترس ناخودآگاه عکس العملی نشان می‌دهد که منجر به قتل کسی شود مضمون نیست.

«الهوش» در لغت به معنای اجتماع عده‌ای و اختلاط آنها معنا شده است. و به معنای فتنه نیز آمده.

مفاد این روایت این است که کسی که قاتلش مشخص نیست مضمون نیست و خونش هدر است و معلوم نیست چرا مثل مرحوم آقای خویی و مرحوم صاحب وسائل از این روایت استفاده کرده‌اند که روایت بر مضمون بودن بیت المال دلالت می‌کند. و اتفاقا اینکه مرحوم کلینی هم در ذیل روایت اشاره می‌کنند که در روایت دیگری گفته شده امام علیه السلام دیه را از بیت المال پرداخت کردند نشان دهنده این است که فهم ایشان هم از روایت عدم ضمان این نوع قتل و هدر بودن خون مقتول بوده است.

 

ضمائم:

و الهَوْش‏: القوم المجتمعون في حرب أو صخب؛ و هم‏ متهاوشون‏، أي مختلطون. و جاءوا بالهَوْش‏ و البَوْش‏، إذا جاءوا بالجمع الكثير، و بذلك سُمّي ما يُنتهب في الغارة هَواشاً. و في الحديث‏: «من أصاب مالًا من‏ تَهاوُشٍ‏ أذهبه اللَّه في نَهابِرَ» (جمهرة اللغة، جلد ۲، صفحه ۸۸۳)

هوش- هيش:

(قال شمر: قال أبو عدنان:

سمعتُ التَّميميَّات يَقُلن: الهَوش‏ و البَوْش‏:

كثرةُ الناس و الدوابّ، و دخلنا السوقَ فما كِدْنا نخْرج من‏ هَوْشها و بَوْشِها.

و يقال: اتَّقوا هَوْشات‏ السوق أي اتقوا الضلال فيها، و أن يُحْتال عليكم فتُسرَقوا.

و قال أبو زيد: هاشَ‏ القومُ بعضُهم إلى بعض للقتال. قال: و المصدَر الهَيْش‏.

و رأيتُ‏ هَيشةً، أي جماعة،

...

و يقال: رأيتُ‏ هُواشةً من الناس، و هُوَيشةً، أي جماعةً مختلِطة.

ثعلب عن ابن الأعرابي: إبلٌ‏ هَوّاشة، أي أخِذت من هاهنا و هاهنا، و منه: مَن اكتسب مالًا من‏ مَهاوِشَ‏، و يُروَى من‏ نهاوِش‏؛ و هذا مِن أنْ يُنهَشَ من كل مكان.

و رواه بعضهم: من‏ تهاوِش‏ و ذو هاشٍ‏: موضع ذكَره زُهير في شعره. و الهَيشات: نحوٌ من الهَوْشات، و هو كقولهم: رجل ذو دغَواتٍ و دَغَياتٍ.

و في حديث آخر: ليس في‏ الهَيشات‏ قَوَد، عُنِي به القتِيل يُقتَل في الفتنة لا يُدرَى مَن قتَله.

و قال أبو زيد: هاشَ‏ القومُ بعضُهم إلى بعض هيْشاً، إذا وثب بعضهم إلى بعض للقتال، و رأيت‏ هَيشةً من الناس، أي جماعةً. و تهيَّشَ‏ القومُ بعضُهم إلى بعض‏ تهيُّشاً. (تهذیب اللغة، جلد ۶، صفحه ۱۸۹)

 

و جاءَنا بالهَوْشِ‏ الهائشِ: يَعْني الكَثْرَة. و رأيتُ‏ هُوَاشَةً من الناس و هَوِيْشَةً: أي جَماعَةً. و هاشَ‏ القَوْمُ بَعْضُهم إلى بَعْضٍ: تَتَابَعُوا. (المحیط فی اللغة، جلد ۴، صفحه ۲۷)

 

هوش‏

الهاء و الواو و الشين: أُصَيلٌ يدلُّ على اختلاطٍ و شِبهه.

منه‏ هَوّشُوا: اختَلَطوا. و هَاشت‏ الخيلُ فى الغارة. و المَهَاوش‏ فى الحديث‏[1] من هذا. و يقال: هَوَّشَت‏ الرِّيحُ بالتُّراب: جاءت به ألواناً. و منه‏ الهَوش‏. العدد الكثير. و تَهَوَّشَ‏ القوم على فُلانٍ: تَغَاوَوْا عليه.

و شذَّ عنه‏ الهَوَش‏، يقال إنَّه صِغَر البَطْن قال: * قد هَوِشَتْ‏ بطونُها و احقَوقَفَتْ* و هم‏ مُتَهاوِشُون‏، أى مختلِطُون. (معجم مقاییس اللغة، جلد ۶، صفحه ۱۹)

 

[هوش‏]

: ابن مسعود رضي اللّه تعالى عنه‏- إياكم و هَوَشات‏ اللَّيْلِ و هَوَشات‏ الأسواق- و روي: هَيَشات.

هي الفِتَن؛ من‏ الهَوْش‏ و هو الخَلْط و الجمع. و هشت‏ إلى فلان إذا خَفَفْتَ إليه و تقدمت‏ هَوْشاً. و هَاشَ‏ بعضهم إلى بعض: وَثَبُوا للقتال‏ هَيْشاً- قاله الكسائي.

و قرأت في بعض كتب عبد الحميد الكاتب إلى جند أرْمِينيَّة و قد انْتَقَضُوا على وَالِيهم و أفسدوا: فقد بلغ أمِير المؤمنين‏ الهَيْشَة التي كانت و خُفُوف أهل المَعْصِيَة فيها.

و قال: يعني‏ بالهَيْشَةِ الفِتْنة.

قال‏: و أنشدني الحكم بن بلال سليمان الطيار شعوذي الحجاج شِعْراً قاله عمرو بن سعيد بن العاص في عبد الملك حين نَافَرَه: أغَرّ أَبا الذبان‏ هيْشَة مَعْشر

فدلوه في جَمْرٍ من النار جاحِم.

و قال الأسدي: هاش‏ يهيش‏ هيشاً؛ إذا عاثَ فيهم و أَفْسَد.

(الفائق، جلد ۳، صفحه ۴۱۴)

 

الهَوْشُ‏: العدَدُ الكثيرُ.

- و ذُو هاشٍ‏: ع.

- و هاشةُ: لِصٌّ، من ولَدِهِ الجَعْدُ بنُ قَيْسِ بنِ قِنانِ بنِ هاشَة، و كانَ شريفاً.

- و الهَوْشَةُ: الفِتْنَةُ، و الهَيْجُ، و الاضْطِرَابُ، و الاخْتِلَاطُ.

- و الهَويشَةُ: الجماعَةُ المُخْتَلِطَةُ.

- و جاءَ بالهَوْشِ‏ الهائِشِ‏: بالكَثْرَةِ.

- و الهُواشاتُ‏، بالضم: الجَماعاتُ من الناسِ و الإِبِلِ، و المالُ الحرامُ.

- و المَهاوِشُ‏: ما غُصِبَ و سُرِقَ.

- و التَّهاوِشُ‏ في الحديث: جَمْعُ‏ تَهْواشٍ‏، مَقْصُورٌ من‏ التَّهاويش‏، تَفْعَالٌ من‏ الهَوْشِ‏.

- و هَوِشَ‏، كسمِعَ: اضْطَرَبَ، أو صَغُرَ بَطْنُهُ.

- و هَوَّشَ‏ تَهْوِيشاً: خَلَطَ،

القاموس المحيط، ج‏2، ص: 451

- و- الرِّيحُ بالتُّرابِ: جاءتْ به ألواناً.

- و تَهَوَّشوا: اخْتَلَطُوا،

- كتَهَاوَشوا،

- و- عليه: اجْتَمَعُوا.

- و هاوَشَهُمْ‏: خالَطَهُمْ.

(القاموس المحیط، جلد ۲، صفحه ۴۵۰)

جلسه صد و چهاردهم ۹ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

اعتبار قسامه کافر

بحث در قسامه کافر بود. و این در حقیقت بحث از شروط قسامه است. آیا از شروط اعتبار قسامه این است که ولی دم مسلمان باشد؟ و در بیان مرحوم آقای خویی بحث در این است که آیا از شروط اعتبار قسامه این است که مقتول مسلمان باشد؟

گفتیم مرحوم صاحب جواهر به شش وجه برای عدم قبول قسامه غیر مسلمان اشاره کرده‌اند.

وجه دوم که دیروز ذکر کردیم این بود که مستفاد از برخی روایات اختصاص قسامه به جایی است که مقتول مسلمان باشد (و این وجه در حقیقت در مورد جایی است که مقتول کافر باشد نه ولی دم) که به برخی از آنها اشاره کردیم.

ایشان روایتی را نقل کرده‌اند: «إنما جعلت القسامة احتياطا لدماء المسلمين»‌ و این متن در روایات ما موجود نیست. بله در برخی از نسخ تهذیب این روایت آمده است:

... قَالَ زُرَارَةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا جُعِلَتِ الْقَسَامَةُ احْتِيَاطاً لِدَمِ الْمُسْلِمِينَ كَيْمَا إِذَا أَرَادَ الْفَاسِقُ أَنْ يَقْتُلَ رَجُلًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ خَافَ ذَلِكَ فَامْتَنَعَ مِنَ الْقَتْلِ‌ (تهذیب الاحکام، جلد ۱۰، صفحه ۱۶۷)

اما این روایت در کافی و فقیه به صورت دیگری نقل شده است:

قَالَ زُرَارَةُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا جُعِلَتِ الْقَسَامَةُ احْتِيَاطاً لِدِمَاءِ النَّاسِ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۱ و من لایحضره الفقیه، جلد ۴، صفحه ۱۰۱)

و در وسائل و یا سایر کتب اشاره نکرده‌اند که نقل شیخ با نقل کلینی و صدوق متفاوت است و لذا این نشان می‌دهد در نسخ تهذیب اختلافی وجود داشته است.

در هر حال دیروز به سه روایت اشاره کردیم (روایت ابن سنان و برید بن معاویة و ابی بصیر) و گفتیم همان طور که مرحوم صاحب جواهر فرموده‌اند مفاد این روایات نفی مشروعیت قسامه در غیر موارد قتل مسلمان نیست و اینکه در این روایات علت قسامه را احتیاط در قتل مسلمین شمرده است معنایش این نیست در جعل قسامه هیچ نکته و علت دیگری وجود ندارد و علت قسامه فقط همین است بلکه یعنی این خود علت تامه‌ برای جعل قسامه بوده است نه اینکه علت منحصر هم هست.

وجه سوم) مستفاد از روایات این است قسامه برای اثبات قصاص است تا مانع از وقوع قتل باشد در حالی که در قتل کافر توسط مسلمان، قصاص ثابت نیست. به عبارت دیگر متفاهم از ادله قسامه این است که در جایی که قسامه جرم را اثبات کند مستتبع قصاص است و اگر قسامه جایی مستتبع قصاص نباشد، نباید قسامه معتبر باشد. این وجه هم در حقیقت در جایی است که مقتول کافر است و ارتباطی با ولی دم کافر ندارد و این همان وجهی است که مرحوم آقای خویی هم به آن تمسک کرده‌اند.

صاحب جواهر این وجه را رد کرده‌اند که قسامه در موارد زیادی مثبت دیه است و این طور نیست که همه جا فقط مثبت قصاص باشد تا اگر جایی مثبت قصاص نباشد قسامه معتبر نباشد.

وجه چهارم) کلامی که از خلاف شیخ طوسی نقل شده است که اگر با قسامه در این موارد دیه را ثابت کنیم باید با قسم ابتدایی کافر مالی را بر مسلمان ثابت کنیم و این قطعا غلط است چون کفار اموال و خون مسلمانان را حلال می‌دانند و اگر این کار مشروع باشد (یعنی بتوان با قسم کافر مال مسلمانی را اخذ کرد) کفار با قسم دروغ اموال مسملین را تصاحب خواهند کرد و در حقیقت این قسم هیچ نوع اماریت و طریقیتی ندارد چون کافر خودش را مستحق می‌داند و لذا نمی‌توان بر اساس قسم او اعتماد کرد.

و لو أوجبنا عليه الدية، لأوجبنا بيمين كافر ابتداء على مسلم مالا مع علمنا بأنهم يستحلون أموال المسلمين و دمائهم. (الخلاف، جلد ۵، صفحه ۳۱۲)

این وجه مرتبط به جایی است که ولی دم کافر باشد.

مرحوم صاحب جواهر گفته‌اند همان طور که بینه کافر حجت است و می‌تواند حقش را بر ضد مسلمانی ثابت کند قسم او هم می‌تواند معتبر باشد. اما به نظر این دلیل ایشان غفلت از وجه مذکور در کلام شیخ طوسی است و حرف ایشان این است که این قسم در این فرض اماریتی ندارد تا معتبر باشد.

وجه پنجم) تمسک به ادله نفی سبیل مثل آیه شریفه: وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (النساء، ۱۴۱)

مرحوم صاحب جواهر از این هم جواب داده‌اند که این آیه شریفه نفی حقوق کافر بر مسلمین را نمی‌کند.

وجه ششم) در قضیه خیبر وقتی انصار گفتند ما قسم یهود را قبول نداریم،‌ پیامبر کلام آنها را رد نکرد و این نشان می‌دهد قسم کافر اعتباری ندارد.

مرحوم صاحب جواهر می‌فرمایند اینکه پیامبر یهود را در آنجا به قسم خوردن مجبور نکردند به خاطر مصلحت دیگری بود نه به خاطر عدم اعتبار قسم آنها و اتفاقا آن روایات شاهد بر این است که قسم کافر معتبر است اما آن روایات در مورد قسامه منکر است و گرنه به همان روایات برای اعتبار قسامه کافر استدلال می‌کردیم.

در ادامه ایشان فرموده‌اند این وجوه همه ناتمام بودند و مرجع اطلاقات روایات قسامه است که اطلاق آنها نفوذ قسامه کافر است.

از جمله:

صحیحه زراره که در بالا به آن اشاره کردیم:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ ... قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا جُعِلَتِ الْقَسَامَةُ احْتِيَاطاً لِدِمَاءِ النَّاسِ لِكَيْمَا إِذَا أَرَادَ الْفَاسِقُ أَنْ يَقْتُلَ رَجُلًا أَوْ يَغْتَالَ رَجُلًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ خَافَ ذَلِكَ وَ امْتَنَعَ مِنَ الْقَتْلِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۱)

که در آن ذکر شده است قسامه برای حفظ خون انسان‌ها جعل شده است.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَسَامَةِ كَيْفَ كَانَتْ فَقَالَ هِيَ حَقٌّ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَنَا وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَقَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ثُمَّ لَمْ يَكُنْ شَيْ‌ءٌ وَ إِنَّمَا الْقَسَامَةُ نَجَاةٌ لِلنَّاسِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۰)

در این روایت هم گفته شده که اگر قسامه نبود مردم یکدیگر را می‌کشتند و قسامه نجات انسان‌ها ست.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْقَسَامَةِ ... قَالَ قُلْتُ كَيْفَ كَانَتِ الْقَسَامَةُ قَالَ فَقَالَ‌ أَمَا إِنَّهَا حَقٌّ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَقَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ إِنَّمَا الْقَسَامَةُ حَوْطٌ يُحَاطُ بِهِ النَّاسُ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۰)

دلالت این روایت هم روشن است.

روایت دیگر را سلیمان بن خالد ذکر کرده است. (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۱)

روایت مسعدة هم اطلاق دارد.

عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا لَمْ يُقِمِ الْقَوْمُ الْمُدَّعُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَى قَتْلِ قَتِيلِهِمْ وَ لَمْ يُقْسِمُوا بِأَنَّ الْمُتَّهَمِينَ قَتَلُوهُ حَلَّفَ الْمُتَّهَمِينَ بِالْقَتْلِ خَمْسِينَ يَمِيناً بِاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ وَ لَا عَلِمْنَا لَهُ قَاتِلًا ... (الاستبصار، جلد ۴، صفحه ۲۷۸)

و روایت دیگر هم روایت زراره است:

وَ رَوَى مُوسَى بْنُ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْقَسَامَةُ لِيُغَلَّظَ بِهَا فِي الرَّجُلِ الْمَعْرُوفِ بِالشَّرِّ الْمُتَّهَمِ فَإِنْ شَهِدُوا عَلَيْهِ جَازَتْ شَهَادَتُهُمْ‌ (من لایحضره الفقیه، جلد ۴، صفحه ۱۰۰)

این روایات همگی اطلاق دارند و بر اساس آنها اعتبار قسامه به فرضی که مقتول مسلمان باشد یا ولی دم مسلمان باشد مختص نیست.

 ضمائم:

کلام صاحب جواهر:

و في قبول قسامة الكافر على دعواه على المسلم في الخطأ و العمد في النفس و غيرها تردد و خلاف أظهره عند المصنف المنع وفاقا للشيخ و الفاضل و ولده و والده و غيرهم على ما حكي عن بعضهم، لأنها على خلاف الأصل، و مورد النص قسامة المسلم، بل في‌ الحسن كالصحيح «إنما حقن دماء المسلمين بالقسامة»‌ و في آخر «إنما جعلت القسامة احتياطا لدماء المسلمين»‌ ففي الكافر تبقى على أصالة عدم ثبوت الحق بها، و لأنها يثبت بها القود في القتل عمدا و الكافر لا يستحقه على المسلم، و عن الخلاف «و لو أوجبنا عليه الدية لأوجبنا بيمين كافر ابتداء على مسلم مالا، مع علمنا بأنهم يستحلون دماء المسلمين و أموالهم، و لأنها سبيل منفي عن الكافر على المسلم، و لتقرير النبي (صلى الله عليه و آله) الأنصار على آبائهم قبول قسامة اليهود، و لذا أداه هو (صلى الله عليه و آله) من بيت المال».

و لكن الجميع كما ترى، ضرورة الخروج عن الأصل بإطلاق‌ قوله (عليه السلام): «القسامة حق، و لولاها لقتل الناس بعضهم بعضا» و «القسامة نجاة للناس» و غير ذلك مما يظهر منه مشروعية القسامة للناس كافة الذي هو مقتضى أصالة الاشتراك، و ليس المراد من الخبرين الأولين أنها شرعت لهم خاصة كي يكون معارضا بها، فيحتاج فيه إلى الجميع بالإطلاق و التقييد، كما تخيله بعض مشايخنا، و عدم ثبوت القود بها لعدم استحقاق الكافر له على المسلم لا ينافي ثبوت القتل عمدا بها لاستحقاق‌ الدية، كما لو قامت البينة، و وجوب المال بها ابتداء على المسلم كالشاهد و اليمين غير مناف لشي‌ء من الأدلة، بل إطلاقها يقتضيه. و منه يعلم عدم كونها سبيلا، ضرورة عدم كون الحق على الوجه الشرعي سبيلا منفيا، و تقرير النبي (صلى الله عليه و آله) الأنصار على الآباء و أدائه من نفسه إنما كان سياسة، لا لعدم جواز قسامتهم، و إلا لم يأمر (صلى الله عليه و آله) بها، فان ذلك صريح في ثبوتها، بل هو دليل على المشروعية بناء على اتحاد الدعوى مع الإنكار في القبول كما هو واضح، فالأقوى حينئذ ثبوتها في الكافر كالمسلم و وفاقا للشيخ في محكي المبسوط و غيره من الأصحاب، و الله العالم.

(جواهر الکلام، جلد ۴۲، صفحه ۲۵۷)

جلسه صد و سیزدهم ۸ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

اعتبار قسامه کافر

این مساله در کلام مرحوم آقای خویی مغایر با آنچه معروف است مطرح شده است. آنچه مشهور مطرح کرده‌اند بحث قسامه کافر است و اینکه در فرضی که بر ضد مسلمانی ادعا کرده باشد آیا قسامه او مسموع است؟ اما آنچه در کلام مرحوم آقای خویی آمده است این است که مقتول کافر باشد.

«إذا كان القتيل كافرا، فادعى وليه القتل على المسلم، و لم تكن له بينة، فهل تثبت القسامة حينئذ؟ وجهان قيل: تقبل و هو لا يخلو من إشكال بل منع.»

اگر معیار کلام آقای خویی باشد منظور این است که اگر مقتول کافر است اما وارث مسلمانی دارد آیا این وارث می‌تواند بر ضد مسلمانی ادعا کند و برای اثبات قتل مورثش قسامه اقامه کند؟ و اگر این قسامه معتبر باشد نمی‌تواند قصاص را اثبات کند چون مسلمان در مقابل کافر قصاص نمی‌شود و حداکثر می‌تواند مثبت دیه باشد و ایشان فرموده‌اند ادله قسامه نسبت به فرضی که مقتول کافر باشد اطلاقی ندارد و مفروض آنها جایی است که مقتول مسلمان است و لذا فقط مثبت قسامه در فرض مسلمان بودن مقتول است. و مقتول بودن کافر ملازم با این نیست که ولی دم هم کافر باشد تا ملازم با فرض قسامه کافر باشد.

و البته فرض ایشان هم جایی است که متهم هم مسلمان باشد اما اگر متهم کافر باشد قاعدتا ایشان باید به قصاص و اعتبار قسامه معتقد باشد چون ایشان علت عدم اعتبار قسامه در فرضی که مقتول کافر است را این دانسته‌اند که چون در آن موارد قصاص ثابت نیست قسامه معتبر نیست.

اما آنچه در کلمات مشهور آمده است قسامه کافر است یعنی خود کسی که ولی دم است هم مانند مقتول کافر است. (اگر مقتول مسلمان باشد وارث کافر از او ارث نمی‌برد و لذا حق قصاص یا دیه هم ندارد). علماء بحث کرده‌اند که آیا با قسامه کافر می‌توان جرم را بر ضد مسلمانی اثبات کرد؟ و شاهد آن هم اینکه برای نفی قسامه کافر، به آیه نفی سبیل تمسک کرده‌اند و لذا فرض آنها این است که اگر ولی دم کافر باشد آیا قسامه او معتبر است یا نه؟

و بلکه از کلمات قوم برمی‌آید که اگر متهم هم کافر باشد قسامه معتبر نیست.

بنابراین دو مساله جداگانه هستند هر چند بعید نیست در کلام مرحوم آقای خویی اشتباهی اتفاق افتاده باشد چرا که ایشان در ذیل همین مساله به همان اقوال و ادله مساله قسامه کافر اشاره کرده‌اند و این نشان دهنده این است که در کلام ایشان خلطی رخ داده است.

مرحوم صاحب جواهر هفت وجه برای عدم قبول قسامه کافر ذکر و بررسی کرده‌اند.

اجمالا باید گفت برخی ادله قسامه مطلقند و در برخی علت جعل قسامه «احتیاطا للناس» ذکر شده است.

وجه اول) قسامه خلاف قاعده و اصل است و لذا فقط به مقداری که دلیل وجود داشته باشد می‌توان خلاف قاعده حکم کرد و ادله قسامه اطلاقی نسبت به فرض قسامه کافر ندارند. روایات قضیه خیبر، همه در جایی است که مقتول مسلمان است و اولیای دم هم از انصار و مسلمین بودند و لذا نسبت به فرض جایی که مقتول و ولی دم او کافر باشند اطلاقی ندارد.

در برخی روایات دیگر هم این بود که حکم خداوند در «دمائکم» غیر آن است که در اموالتان حکم کرده است و این هم چون ضمیر مخاطب دارد اطلاقی نسبت به غیر مسلمان ندارد.

وجه دوم) مفاد برخی روایات اختصاص قسامه به مسلمین است. مثل:

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّمَا وُضِعَتِ الْقَسَامَةُ لِأَجْلِ الْحَوْطِ فَيُحْتَاطُ بِهَا عَلَى النَّاسِ لِكَيْ إِذَا رَأَى الْفَاجِرُ عَدُوَّهُ فَرَّ مِنْهُ مَخَافَةَ الْقِصَاصِ‌ (المحاسن، جلد ۲، صفحه ۳۱۹)

در این روایت آمده است که فاجر از ترس قصاص مرتکب قتل نشود در حالی که اگر مقتول کافر باشد، قاتل مسلمان قصاص نمی‌شود و لذا حکمت جعل قسامه در موردی که قاتل مسلمان باشد و مقتول و ولی دم کافر باشند وجود ندارد.

ممکن است گفته شود پس مستفاد از این روایت نفی قسامه در قتل خطایی است اما پاسخ این است که در مورد قتل خطایی دلیل داریم و لذا از اطلاق این روایت در نفی قسامه در جایی که قصاص ثابت نباشد رفع ید می‌کنیم.

روایت دیگر:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ... وَ قَالَ إِنَّمَا حُقِنَ دِمَاءُ الْمُسْلِمِينَ بِالْقَسَامَةِ لِكَيْ إِذْ رَأَى الْفَاجِرُ الْفَاسِقُ فُرْصَةً مِنْ عَدُوِّهِ حَجَزَهُ مَخَافَةُ الْقَسَامَةِ أَنْ يُقْتَلَ بِهِ فَكَفَّ عَنْ قَتْلِهِ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۱)

در روایت گفته است قسامه برای حفظ دماء المسلمین است.

در روایت ابی بصیر هم آمده است:

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَكَمَ فِي دِمَائِكُمْ بِغَيْرِ مَا حَكَمَ بِهِ فِي أَمْوَالِكُمْ حَكَمَ فِي أَمْوَالِكُمْ أَنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمُدَّعِي وَ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ وَ حَكَمَ فِي دِمَائِكُمْ أَنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى مَنِ ادُّعِيَ عَلَيْهِ وَ الْيَمِينَ عَلَى مَنِ ادَّعَى لِكَيْلَا يَبْطُلَ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ‌

در این روایت هم علت جعل قسامه پایمال نشدن خون مسلمان ذکر شده است.

مرحوم صاحب جواهر فرموده‌اند این روایات بر حصر اعتبار قسامه در قسامه مسلمان دلالت نمی‌کنند و نهایتا این است که نسبت به قسامه کافر اطلاق ندارد و این با اعتبار قسامه در غیر این موارد منافات ندارد.

جلسه صد و دوازدهم ۷ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

قسامه در جنایت بر اعضاء و جوارح

بحث دیگری که در قسامه در جنایت بر اعضاء و جوارح باید مطرح شود تعداد قسامه در اعضاء است. دو نظر قابل توجه در مساله عبارتند از:

اول) یکسان بودن قسامه در جنایت بر اعضاء با قسامه در قتل اگر دیه عضو با دیه نفس برابر باشد. یعنی اگر جنایت عمدی است پنجاه نفر باید قسم بخورند و اگر جنایت غیر عمدی است بیست و پنج نفر باید قسم بخورند و اگر دیه ثابت در جنایت انجام شده کمتر از دیه کامل باشد باید به نسبت پنجاه (در جنایات عمدی) و بیست و پنج (در جنایات غیر عمدی) محاسبه شود. عده‌ای از علماء مثل شیخ مفید و سلار و شیخ در مبسوط، به این نظر معتقدند و برخی از متاخرین مثل شهید ثانی هم این نظر را پذیرفته است و مرحوم محقق در شرائع هم به این قول متمایل شده است.

دوم) تعداد قسامه در اعضاء شش نفر است اگر دیه جنایت با دیه کامل برابر باشد و اگر مقدار دیه ثابت در آن جنایت کمتر از دیه کامل است باید به نسبت شش نفر محاسبه شود. معروف بین متاخرین همین نظر است. مرحوم شیخ در خلاف و علامه در برخی از کتبش و ... به این نظر معتقدند. و در این قول تفاوتی بین جنایت عمدی و غیر عمدی نیست. و مستند آنها همان روایت ابن فضال و یونس از امام رضا علیه السلام است که همسان با روایت ظریف بن ناصح است.

ادله‌ای که برای قول اول ذکر شده است عبارت است از:

اول) احتیاط. اما حق این است که با وجود روایت معتبر جایی برای تمسک به احتیاط نیست و این از عجایب است.

بعید نیست مثل مرحوم شیخ مفید که به این نظر قائل شده‌اند از این جهت باشد که ایشان بر خلاف مشهور معتقد بود در قسامه بر نفس هم دیه ثابت است و قصاص ثابت نمی‌شود و از این جهت تفاوتی بین نفس و اعضاء نیست. بر فرض ثبوت قصاص در نفس می‌توان بین قصاص نفس و قصاص عضو از این جهت تفاوت قائل شد اما بین هزار دینار دیه نفس و هزار دینار دیه عضو تفاوتی به نظر نمی‌رسد.

دوم) اجماعی که در کلمات برخی علماء ادعا شده است. از مرحوم ابن ادریس نقل اجماع را حکایت کرده‌اند.

و ما اخترناه مذهب شيخنا المفيد، و سلار، و غيرهما من المشيخة، و هو الذي يقتضيه أصول مذهبنا، و لانه مجمع عليه، و الاحتياط يقتضيه. و ما ذهب اليه شيخنا أبو جعفر اختيار ظريف بن ناصح، في كتابه الحدود و الديات، و تابعه على ذلك، و اختار ما اختاره. و لا شك انه خبر واحد، و قد بيّنا ان اخبار الآحاد لا يجوز العمل بها في الشّرعيات، لأنها لا توجب علما و لا عملا. (السرائر، جلد ۳، صفحه ۳۴۱)

مرحوم صاحب جواهر فرموده‌اند شاید ابن ادریس چون حجیت اخبار آحاد را قبول ندارد نظر پنجاه قسم را پذیرفته است. و این نشان می‌دهد صاحب جواهر عبارت ابن ادریس را ندیده بوده است چرا که خود ابن ادریس تصریح می‌کند که به این علت است که خبر واحد را حجت نمی‌داند.

صاحب جواهر در اصل اجماع هم تشکیک کرده است و اینکه اجماع ادعا شده از طرف ابن ادریس از اجماعات علی القاعدة است مثل اجماعات مرحوم شیخ در خلاف.

و بلکه بالاتر اصلا مرحوم ابن ادریس اجماعی ادعا نکرده است چرا که خودش به اختلاف مرحوم شیخ طوسی اشاره کرده است. منظور ایشان این است که قسامه پنجاه نفر از نظر همه شیعه، مثبت قصاص است. به عبارت دیگر ایشان ادعا نکرده است که عدم کفایت کمتر از پنجاه نفر اجماعی است بلکه منظور این است که اعتبار پنجاه نفر را همه قبول دارند حتی مثل مرحوم شیخ و ... هم قبول دارد.

و این تعبیر شایعی است که در کلمات سایر علماء حتی مثل شیخ و امثال ایشان هم استفاده شده است.

سوم) استدلال به روایت ابن سنان:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الْقَسَامَةِ خَمْسُونَ رَجُلًا فِي الْعَمْدِ وَ فِي الْخَطَإِ خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ رَجُلًا وَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَحْلِفُوا بِاللَّهِ‌ (الکافی، جلد ۷، صفحه ۳۶۳)

گفته شده است اطلاق این روایت اقتضاء می‌کند که در جنایت عمدی پنجاه نفر باید قسم بخورند و نگفته است جنایت بر نفس این طور است.

اما اولا این روایت نهایتا اطلاق دارد که با روایت یونس و ابن فضال مقید می‌شود علاوه که قبلا هم گفتیم اصلا این روایت از این جهت اطلاقی ندارد. علاوه که اگر بنا بر تمسک به اطلاق این روایت باشد باید حتی در جنایت بر اعضایی که دیه آنها هم از دیه کامل کمتر است به قسامه پنجاه نفر قائل شد.

جلسه صد و یازدهم ۴ اردیبهشت ۱۳۹۸

منتشرشده در فقه سال ۹۸-۱۳۹۷

قسامه در جنایت بر اعضاء و جوارح

گفتیم مستفاد از کلمات برخی علماء این است که قسامه در همه موارد جنایت بر اعضاء ثابت نیست بلکه فقط در جنایت بر اعضایی که دیه کامل دارند (هر چند جنایت بر بخشی از آنها باشد) ثابت است و در غیر آنها ثابت نیست. اما در کلمات متاخرین این تفصیل اصلا مذکور نیست و قسامه را در جنایت بر اعضاء مطلقا معتبر دانسته‌اند.

مثلا مرحوم محقق فرموده‌اند:

و تثبت القسامة في الأعضاء مع التهمة و كم قدرها قيل خمسون يمينا احتياطا إن كانت الجناية تبلغ الدية و إلا فبنسبتها من خمسين يمينا و قال آخرون ست أيمان فيما فيه دية النفس و بحسابه من ستة فيما فيه دون الدية و هي رواية أصلها ظريف. (شرائع الاسلام، جلد ۴، صفحه ۲۱۰)

و در مختصر هم فرموده‌اند:

و يثبت الحكم في الأعضاء بالقسامة مع التهمة، فما كانت ديته دية النفس كالأنف و اللسان، فالأشهر: ان القسامة ستة رجال يقسم كل منهم يمينا و مع عدمهم يحلف الولي ستة أيمان.

و لو لم يكن قسامة أو امتنع أحلف المنكر مع قومه ستة. و لو لم يكن له قوم أحلف هو الستة.

و ما كانت ديته دون دية النفس فبحسابه من ستة.

(مختصر النافع، جلد ۲، صفحه ۲۹۹)

و در کلمات سایر علماء مثل کاشف اللثام و ... هم اصلا به این مساله تفطن پیدا نشده است. (کشف اللثام، جلد ۱۱، صفحه ۱۳۴) و از مرحوم محقق به بعد ماهیت مساله نسبت به کلمات قدماء تغییر کرده است.

نکته دیگر اینکه از کلمات برخی از فقهاء در مساله قسامه نظر دیگری فهمیده می‌شود و آن اینکه قسامه در جنایت بر اعضاء فقط در جایی معتبر است که جنایت ادعا شده موجب دیه باشد نه قصاص.

مثلا عبارت مرحوم سلار دیلمی در مراسم این چنین است:

و اعلم ان القسامة في الأعضاء و الجراح على قدر مبلغه من الدية من الرجال ان وجب فيه نصف دية فخمسة و عشرون رجلا، و ان وجب فيه خمس دية فعشرة رجال، و على هذا فقس. (المراسم، صفحه ۲۵۱)

در اینجا که می‌فرمایند اگر در آن عضو نصف دیه ثابت بود بیست و پنج نفر باید قسم بخورند و اگر یک پنجم دیه ثابت بود ده نفر باید قسم بخورند. ایشان فرض کرده‌اند که قسامه در جایی است که در آن عضو دیه واجب و ثابت باشد و لذا جنایات بر اعضایی که در آنها دیه ثابت نیست بلکه قصاص ثابت مشمول این عبارت ایشان نیست.

مرحوم ابن حمزه هم گفته‌ است:

و إن كانت الجناية على الطرف و أوجبت دية النفس كان فيها ست أيمان و إن أوجبت نصف الدية ففيها ثلاث أيمان و إن أوجبت سدس الدية ففيها يمين واحدة فإذا أوجبت خمسين يمينا (الوسیلة، صفحه ۴۶۰)

در اینجا هم مرحوم ابن حمزه فرموده‌اند اگر جنایت دیه نفس را اثبات کند شش نفر باید قسم بخورند و اگر جنایت موجب نصف دیه است سه نفر باید قسم بخورند. ظاهر این عبارت ایشان هم این است که قسامه در جایی معتبر است که جنایت موجب دیه باشد.

آنچه روشن شد این است که در این مساله اجماعی وجود ندارد تا بتوان بر اساس آن حکم را اثبات کرد، همان طور که این مساله در ارتکاز عمومی هم نیست خصوصا با توجه به اینکه اعتبار قسامه در اعضاء مختص به شیعه است و از اهل سنت هیچ کس به این قول معتقد نیست و لذا از آراء آنها هم نمی‌توان در این مساله کمک گرفت.

تنها مستند مساله همان روایت صحیحه یونس و موثقه ابن فضال است که مفاد آن با روایت ظریف یکسان است. بنابراین باید دید مستفاد از این روایت چیست؟ آیا قسامه در جنایت بر اعضایی که دیه کامل دارند ثابت است یا مطلقا معتبر است؟ آیا قسامه در جنایت بر اعضاء معتبر است در صورتی که موجب دیه باشد یا حتی اگر موجب قصاص هم باشد ثابت است؟

مفاد این روایت این است که قسامه در اعضای مخصوص ثابت است. در نفس و پنج عضو دیگری که آمده است البته در روایت در جنایت بر اجزای این اعضاء هم قسامه را ثابت کرده است. آنچه در روایت آمده است این است: «وَ الْقَسَامَةُ فِي النَّفْسِ وَ السَّمْعِ وَ الْبَصَرِ وَ الْعَقْلِ وَ الصَّوْتِ مِنْ الْغَنَنِ وَ الْبَحَحِ وَ نَقْصِ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ فَهَذِهِ سِتَّةُ أَجْزَاءِ الرَّجُلِ»

و لذا با توجه به این فقره روایت حق با مرحوم شیخ و موافقین ایشان است و قسامه فقط در این اعضاء ثابت است. تنها نکته‌ای که باید توجه کرد این است که فهم مرحوم شیخ از این روایت ثبوت قسامه در جنایت بر اعضایی است که در آنها دیه کامل ثابت باشد لذا «ذکر» را هم اضافه کرده بودند ولی به نظر این تعدی و الغای خصوصیت از روایت مشکل است خصوصا که در ذیل همین جمله گفته است «فَهَذِهِ سِتَّةُ أَجْزَاءِ الرَّجُلِ» در حالی که اگر معیار ثبوت دیه کامل بود این حصر در شش جزء معنا نداشت. در نتیجه به قرینه حصر اجزایی که قسامه در آنها ثابت است در شش، تعدی از آنها واقعا مشکل است و آنچه هم در ذیل روایت آمده است «وَ كَذَلِكَ الْقَسَامَةُ كُلُّهَا فِي الْجُرُوحِ» اولا در قسمتی است که به عنوان تفسیر ذکر شده و معلوم نیست از روایت باشد بلکه ممکن است به عنوان تفسیر روایت ذکر شده باشد و بر فرض هم که روایت باشد ممکن است منظور از «الْجُرُوحِ» جراحت بر همان اعضای شش گانه باشد نه غیر آنها.

اما نسبت به اختلاف مثل مرحوم سلار و ابن حمزه با باقی علماء حق این است که روایت اطلاق دارد و قسامه را در جنایت بر اعضاء اثبات می‌کند چه اینکه موجب دیه باشد یا قصاص.

پس همان طور که الغای خصوصیت از این روایت به جنایت بر سایر اعضاء واقعا مشکل است انکار اطلاق روایت نسبت به جنایتی که موجب قصاص هم باشد مشکل است.

صفحه2 از10

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است