روایات بطن قرآن

بحث در معنای بطن قرآن در مقابل ظهر آن بود که به این مناسبت به برخی روایات معتبر اشاره کردیم که مفاد آنها این بود که بطن قرآن همان تأویل قرآن است و لذا به بررسی تأویل قرآن پرداختیم و به کلام مرحوم علامه طباطبایی در المیزان اشاره کردیم. ایشان معتقد بودند تأویل قرآن خارج از دلالت الفاظ است و حقیقت و واقعیت خارجی است که حکایت قرآن از آن به دلالت لفظ و قواعد محاوره و تفهیم نیست و لذا قابل فهم از قرآن نیست و فهم آن به خداوند و معصومین علیهم السلام اختصاص دارد.

ما گفتیم تأویل قرآن هم به حسب معنای لغوی‌اش و هم به حسب روایات معتبر، با مفاد آیات قرآن بر اساس دلالت لفظی (نه مدلول استعمالی) و نوعی پیچیدگی و غموض (که البته با ظهور هم مساعد است) سازگار است. البته نه اینکه تأویل در این امور منحصر است بلکه تأویل ممکن است خارج از دلالت لفظی هم باشد اما حتما مدالیل الفاظ (زائد بر مدلول استعمالی) که بر اساس الغای خصوصیت یا مناسبات و ... مندرج در تأویل قرآن هستند. و اینکه تأویل قرآن حتما خارج از مدالیل الفاظ است صرف ادعایی است که هیچ دلیل و شاهدی بر آن اقامه نشد.

در این نکته دقت کنید که منظور ما انحصار تأویل در موارد دلالات لفظی نیست بلکه عرض ما نفی انحصار تأویل در غیر دلالات لفظی است.

به همین مناسبت به برخی موارد تأویل آیات، در روایات اشاره کردیم و در این جلسه به برخی دیگر هم اشاره خواهیم کرد.

از جمله روایاتی که مفاد سازگاری تأویل با دلالت لفظی است روایت ابی بصیر است:

عَلی بن محمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ‏ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ‏ وَ لا أَدْنى‏ مِنْ ذلِكَ‏ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ‏ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ‏ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ و عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَيْثُ كَتَبُوا الْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لَا تَكُونُ الْخِلَافَةُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ لَا النُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ‏ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى‏ وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‏ قَالَ وَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كَتْبِ الْكِتَابِ إِلَّا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع وَ هَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قُلْتُ‏ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‏ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‏ءَ إِلى‏ أَمْرِ اللَّهِ‏ فَإِنْ فاءَتْ‏ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ‏ قَالَ الْفِئَتَانِ‏ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يَرْفَعَ السَّيْفَ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا وَ يَرْجِعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ‏ وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ وَ عَفَا وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَيْثُ ظَفِرَ بِهِمْ مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ ص- بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى‏ قَالَ هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِيَ‏ الْمُؤْتَفِكَةُ قُلْتُ‏ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ‏ قَالَ أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِمْ. (الکافی، جلد ۸، صفحه ۱۷۹)

تطبیق آیه شریفه بر مورد مذکور در روایت خارج از دلالت محاوره‌ای و لفظی نیست و امام علیه السلام همین تطبیق را تأویل قرآن دانسته‌اند. در حقیقت این روایت مصداقی از همان چیزی است که در روایت حمران و فضیل آمده بود. پس تأویل لزوما خارج از دلالت الفاظ نیست بلکه می‌تواند از سنخ دلالت لفظی هم باشد.

روایت دیگر:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ‏ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع- يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ‏ فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ‏ مَا ذَا دَهَاكَ فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ لَهُمْ فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلًا إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ أَنْتَ كُنْتَ لآِدَمَ فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِي رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي كُنْتُ لآِدَمَ مِنْ قَبْلُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ وَ هَؤُلَاءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ- فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ وَ نَصَبَ مِنْبَراً وَ قَعَدَ فِي الْوَثْبَةِ وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ اطْرَبُوا لَا يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ وَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع- وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ‏ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فَظَنَّ بِهِمْ إِبْلِيسُ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ. (الکافی، جلد ۸، صفحه ۳۴۴)

روایت از نظر سند ضعیف است اما ما به این روایت استدلال نمی‌کنیم بلکه به عنوان شاهد و موید ذکر کرده‌ایم و دلیل ما همان روایات صحیح السندی است که قبلا به آنها اشاره کردیم. امام علیه السلام تأویل آیه شریفه «لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ‏ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏» همان قضیه هنگام رحلت پیامبر صلی الله علیه و آله دانسته‌اند که آن شخص به پیامبر نعوذ بالله هجر را نسبت داد و گفت ان الرجل لیهجر و آنچه به عنوان تأویل ذکر شده است با دلالت لفظی قابل فهم است و امام علیه السلام آیه شریفه را با الغای خصوصیت بر افراد دیگری منطبق کرده است و آنچه فرموده است از الفاظ آیه شریفه به ضمیمه الغای خصوصیت فهمیده می‌شود و مفهوم عرفی و محاوره‌ای آیه شریفه است و لذا پذیرش آنچه امام علیه السلام فرموده‌اند نیاز به تعبد ندارد.

البته همان طور که بارها گفتیم غرض ما انحصار تأویل در این موارد نیست و لذا در برخی موارد تأویل ذکر شده برای آیه امری است که بر اساس دلالت لفظ و محاوره از آیه شریفه قابل فهم نیست بلکه بر اساس علمی است که خداوند به برخی مثل معصومین علیهم السلام عطا کرده است و پذیرش آن هم متوقف بر تعبد است. که به برخی از این موارد هم اشاره می‌کنیم:

سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ‏. فَقَالَ: هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ، يَقُولُ: إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً عَنْكُمْ‏ لَا تَدْرُونَ أَيْنَ هُوَ، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ، يَأْتِيكُمْ بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ حَلَالِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ حَرَامِهِ. ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ اللَّهِ مَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ، وَ لَا بُدَّ أَنْ يَجِي‏ءَ تَأْوِيلُهَا (الامامة و التبصرة، صفحه ۱۱۵)

آنچه امام علیه السلام به عنوان تأویل آیه شریفه ذکر کرده‌اند بر اساس دلالت عرفی و لفظی نیست و نوعی دلالت رمزی و کنایی است.

یا در برخی روایات تأویل آیه شریفه «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ‏ لَهُمْ‏ فِي‏ الْأَرْضِ‏ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُون‏» ائمه علیهم السلام دانسته شده‌اند. هر چند حتی دلالت آیه بر اساس دلالت لفظی هم بعید نیست.

وَ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِي الْكُوفِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الدَّهَّانِ عَنِ الْمُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رِشْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ‏ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ... وَ نَحْنُ تَأْوِيلُ هَذَا الْآيَةِ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ‏ ... (الهدایة الکبری، صفحه ۳۷۶)

مورد دیگر:

وَ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَاقِرَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: عَنْ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ‏ فَتَنَفَّسَ صُعُداً ثُمَّ قَالَ: يَا جَابِرُ أَمَّا السَّنَةُ جَدِّي‏ رَسُولُ اللَّهِ وَ شُهُورُهَا الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ جَدِّي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْخَلَفِ الْمَهْدِيِّ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةُ الْحُرُمُ مِنَّا فَهُمْ أَرْبَعَةُ أَئِمَّةٍ بِاسْمِ وَاحِدٍ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْإِقْرَارُ بِهَؤُلَاءِ الدِّينُ الْقَيِّمُ‏ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ‏ وَ تَجْعَلُوهُمْ بِالسَّوَاءِ جَمِيعاً. (الهدایة الکبری، صفحه ۳۷۷)

آنچه به عنوان تأویل این آیه شریفه ذکر شده است بر اساس دلالت لفظ نیست بلکه بر اساس رموزی است که خداوند به ائمه علیهم السلام عنایت کرده است.

در هر حال اگر چه ما منکر نیستیم که تأویل قرآن ممکن است از سنخ دلالت لفظی نباشد اما تأویل می‌تواند از سنخ دلالت لفظی هم باشد و ائمه علیهم السلام در موارد زیادی بر اساس دلالات لفظی و مستفاد از قواعد محاوره و عرف به کتاب و قرآن استدلال کرده‌اند و این استشهاد و استناد هم تعبدی نیست بلکه بر اساس ظهور و قواعد محاوره‌ای است هر چند ممکن است قبل از تذکر امام علیه السلام متوجه نباشند اما بعد از تذکر امام علیه السلام دلالت لفظی قرآن بر آن احساس می‌شود و حتی در مواردی مخاطب اعتراف می‌کند که انگار ما تا الان این آیه را نخوانده بودیم و دلالت این آیات بر این موارد بر اساس دلالت لفظی و ظهور است که حجیت آن در اصول اثبات شده است و برای اعتبار آنها به تمسک به اطلاق مقامی و ...  نیاز نداریم. و ما در جلسات آینده به برخی از این موارد اشاره خواهیم کرد.

 

روایات بطن قرآن

به مناسبت تفسیر بطن قرآن به تأویل در برخی روایات، کلام مرحوم علامه طباطبایی در المیزان را نقل کردیم. حاصل کلام ایشان این بود که تأویل قرآن عبارت است از حقیقت و واقعیتی که قرآن به آن اشاره و از آن حکایت می‌کند اما این حکایت و اشاره (به تعبیر ما) رمزی است نه بر اساس دلالت الفاظ و محاورات و مفاهمات عرفی. از نظر ایشان تأویل قرآن از سنخ دلالت لفظی نیست (نه دلالت استعمالی و نه دلالت تفهیمی) بلکه از قبیل حکایت رؤیا و خواب از حقایق است. مثل حکایت خواب حضرت یوسف (سجود خورشید و ماه و ستارگان به او) از واقعیت و حقیقتی که در آینده اتفاق افتاد (سجود پدر و مادر و برادرانش برای او) که حضرت یوسف این چنین تعبیر کرد: «يَا أَبَتِ هٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً» (یوسف ۱۰۰) یا مثل حکایت خواب حاکم مصر (دیدن هفت گاو لاغر که هفت گاو چاق را می‌خورند و هفت شاخه سبز و هفت شاخه خشک) که از هفت سال فراوانی و هفت سال خشکسالی و قحطی حکایت می‌کرد. یا مثل خوابی که دو هم زندانی حضرت یوسف دیدند و حضرت یوسف خواب را برای آنها تعبیر کرد و فرمود: «قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي» (یوسف ۳۷)

متن کتاب نسبت به تأویل آن، از قبیل نسبت خواب از آن حقایقی است که تعبیر آن خوابند و در تمام این موارد از تعبیر خواب به تأویل آنها تعبیر شده است.

همان طور که در قضیه موسی و خضر، از آن حقایقی که پشت پرده ظاهر اعمال حضرت خضر بود به تأویل تعبیر شده است. ظاهر قضیه منقطع از باطن چیزی است و واقع و باطن قضیه چیزی دیگر است و عنوان دیگری بر آن صدق می‌کند. تأویل همان عنوانی است که بر این فعل منطبق می‌شود مثلا عدوان نیست و صیانت است و ...

از نظر مرحوم علامه طباطبایی تأویل قرآن آن حقایق خارجی است که الفاظ قرآن به رمز از آن حکایت می‌کنند نه به دلالت لفظی و محاوره‌ای قابل فهم برای عموم و این حکایت خارج از قواعد استعمال و محاوره است که از مثال‌هایی که بیان شد روشن است. درست کردن خمر هیچ دلالت لفظی بر اینکه فرد ساقی پادشاه شود ندارد و ... بلکه صرف مناسباتی است شبیه به مناسبت مثل به ذی المثل.

از نظر ایشان تأویل قرآن همان حقایقی است که معارف قرآن از آنها گرفته شده است که در حقیقت عنوان کتابند یعنی همان طور که واقعیت فعل حضرت خضر، عدوان نبود بلکه احسان بود، عنوانی هم که کتاب دارد تأویل کتاب است هر چند تعبیرات کتاب به حسب دلالت لفظی مطلب دیگری را افاده می‌کند اما عنوان آنها و حقیقت آنها مطلب دیگری است و آن معارف و حقایق فوق محدوده این معانی و الفاظ است و ریشه این معانی است و عناوین اصیل همان معارف هستند که آنچه الفاظ بر آن دلالت می‌کنند تطبیق و مصداقی از آن عنوان است و البته الفاظ قرآن عرفا از دلالت بر آن معارف و حقایق قاصرند همان طور که قتل غلام در قضیه حضرت خضر از عنوان واقعی‌اش که احسان به پدر و مادر او بود قاصر است.

مثال دیگری که برای درک بهتر کلام علامه طباطبایی می‌توان بیان کرد نماز است که مفهوم آن عرفا همین افعال مخصوص است اما موضوع له لفظ نماز یک جامعی است که همه افراد مختلف را در برمی‌گیرد که همان عنوان ناهی از فحشاء و منکر است و آن عنوان بر این افعال منطبق است. نسبت تأویل قرآن به قرآن از قبیل نسبت ناهی از فحشاء و منکر به نماز است.

اما عرض ما به ایشان و برخی معاصرین که نظر ایشان را پذیرفته‌اند این است که این کلام ایشان صرف ادعا ست و هیچ دلیل و برهانی هم بر آن اقامه نشده است و آنچه در کلام ایشان آمده است صرفا تکرار ادعا و تقریر آن به وجوه مختلف است و نهایتا قیاس و تنظیر است که چیزی بیش از احتمال افاده نمی‌کند. بر فرض که تأویل رؤیا به همان معنایی باشد که ایشان فرموده‌اند، یا تأویل افعال حضرت خضر به همان معنا باشد، اما چه ملازمه‌ای است که اگر گفته شد تأویل قرآن، همان معنا مراد باشد؟ لفظ تأویل برگرفته از «اول» است و مفاد آن مرجع و مآل است و این تلازمی با این ندارد که مرجع و مآل کتاب به وزان مرجع و مآل رؤیا باشد و همان خصوصیاتی که در تأویل رؤیا وجود دارد در تأویل قرآن هم وجود داشته باشد و در نتیجه بر آنچه ما گفتیم قابل انطباق نباشد.

ما برای آنچه در معنای تأویل قرآن ادعا کردیم به روایات و نصوص معتبر استدلال کردیم اما ایشان هیچ استدلالی بر ادعایشان اقامه نکرده‌اند و صرفا برخی موارد را به عنوان نظیر و قیاس بیان کرده‌اند و اینکه ایشان در آخر کلامشان فرموده‌اند در قرآن کلمه تأویل فقط در آن معنایی که ایشان فرموده است استعمال شده است نیز حرف تمامی نیست و در هیچ کدام از موارد استعمال کلمه تأویل قرینه‌ای که اثبات کند آنچه ایشان ادعا کرده است منظور از تأویل قرآن است وجود ندارد.

و آنچه ما ادعا کردیم با اختصاص علم به تأویل به خداوند متعال و راسخون در علم (بر فرض که الراسخون فی العلم عطف بر خداوند باشد که علامه طباطبایی آن را منکرند) منافاتی ندارد چون آنچه از آیه استفاده می‌شود اختصاص علم به مجموع کتاب و تأویل آن به خداوند و راسخون در علم است نه اینکه هیچ مورد از تأویل برای غیر خداوند و معصومین علیهم السلام قابل فهم و دستیابی نیست.

شاهد آنچه ما گفتیم (علاوه بر روایاتی که ذکر آنها گذشت) روایات متعدد دیگری است که صریح آنها این است که تأویل قرآن چیزی است که بر آنچه ما گفتیم قابل تطبیق است. از روایات متعددی استفاده می‌شود تأویل قرآن قابل فهم از الفاظ قرآن است و این روایات با ادعای ایشان (که تأویل قرآن از سنخ دلالت الفاظ نیست) قابل جمع نیست.

مثلا در روایت توحید صدوق این طور آمده است:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَكْرِ بْن‏ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مَطَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَحْدَبُ الْجُنْدُ بِنَيْسَابُورَ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدَانِيِ‏ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ شَكَكْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قَالَ لَهُ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ وَ كَيْفَ شَكَكْتَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قَالَ لِأَنِّي وَجَدْتُ الْكِتَابَ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَكَيْفَ لَا أَشُكُّ فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ كِتَابَ اللَّهِ لَيُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ لَا يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ لَكِنَّكَ لَمْ تُرْزَقْ عَقْلًا تَنْتَفِعُ بِهِ فَهَاتِ مَا شَكَكْتَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل‏ ... وَ أَمَّا قَوْلُهُ- هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا فَإِنَّ تَأْوِيلَهُ هَلْ‏ تَعْلَمُ‏ أَحَداً اسْمُهُ‏ اللَّهُ غَيْرَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِيَّاكَ أَنْ تُفَسِّرَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِك‏ حَتَّى تَفْقَهَهُ عَنِ الْعُلَمَاءِ فَإِنَّهُ رُبَّ تَنْزِيلٍ يُشْبِهُ كَلَامَ الْبَشَرِ وَ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَ تَأْوِيلُهُ لَا يُشْبِهُ كَلَامَ‏ الْبَشَرِ كَمَا لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنْ خَلْقِهِ يُشْبِهُهُ كَذَلِكَ لَا يُشْبِهُ فِعْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِ الْبَشَرِ وَ لَا يُشْبِهُ شَيْ‏ءٌ مِنْ كَلَامِهِ كَلَامَ الْبِشْرِ فَكَلَامُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صِفَتُهُ‏ وَ كَلَامُ الْبَشَرِ أَفْعَالُهُمْ فَلَا تُشَبِّهْ كَلَامَ اللَّهِ بِكَلَامِ الْبَشَرِ فَتَهْلِكَ وَ تَضِلَّ  ... (التوحید، صفحه ۲۶۴)

و امام علیه السلام در ادامه مواردی از تأویل قرآن را بیان کرده‌اند که بر آنچه ما گفتیم قابل تطبیق است.

و البته این روایت، مضمون بسیار جالبی دارد که در آن برخی از موارد و شبهات محل ابتلای زمان ما هم مورد اشاره قرار گرفته است و ظاهر روایت این است که حضرت امیر المومنین علیه السلام مواردی را که توضیح می‌دهند بیان تأویل آیات قرآن است و مراد از تأویل در این موارد همان چیزی است که مقصود نهایی از این آیات است که غیر معصوم علیه السلام هم می‌تواند به آن پی ببرد هر چند احاطه به همه آنها مخصوص به خدا و معصومین علیهم السلام است.

عرض ما این نیست که تأویل قرآن منحصر در آن چیزی است که ما گفتیم اما آنچه ما گفتیم هم از موارد تأویل قرآن است و این طور نیست که تأویل قرآن لزوما از غیر موارد دلالت الفاظ باشد.

روایات بطن قرآن

در حال بررسی روایات مرتبط با بطن قرآن بودیم و به ضمیمه روایات به یکدیگر به این نتیجه رسیدیم که بطن قرآن یعنی آنچه از قرآن خارج از مدلول استعمالی فهمیده می‌شود بطن مدلول استعمالی آیات نیست اما لفظ بر آن دلالت می‌کند و با توجه به روایت فضیل بن یسار، بطن با تأویل متحد است و اینکه بطن قرآن همان تأویل قرآن است.

گفتیم بطن قرآن از متن و الفاظ قرآن فهمیده می‌شود (هر چند مدلول استعمالی نیست) و لذا جزو ظواهر قرآن محسوب می‌شود. بطن قرآن مفاد نهایی آیه بر اساس دلالت عرفی (مناسبات حکم و موضوع، الغای خصوصیت، فحوی و ...) است و لذا در دو روایت بطن قرآن به قاعده اشتراک غایبین و معدومین با حاضرین و مخاطبین در تبعات و آثار اعمال و بلکه در تکالیف و وظایف تفسیر شده بود.

از برخی معاصرین مطلبی نقل کردیم که تأویل از سنخ دلالت الفاظ نیست، اصل این حرف در کلام مرحوم علامه طباطبایی صاحب المیزان آمده است. مرحوم صاحب المیزان رضوان الله علیه در بحث اینکه تأویل به چه معنا ست فرموده‌اند تأویل همان طور که از لفظ آن پیدا ست به معنای مرجع و مآل قضیه است که نسبت آن به ذی التأویل، نسبت معنا به صورتی است که به واسطه آن صورت معنا روشن می‌شود. ایشان فرموده‌اند تأویل به معنای مطابق قضیه و محکی آن نیست. مثلا قضیه «جاء زید» از آمدن زید حکایت می‌کند و منظور از تأویل آیات قرآن این نیست بلکه تأویل همان واقعیتی است که آن واقعیت به یک صورت و مثال حکایت شود. کلام ایشان نشأت گرفته از به کار رفتن لفظ تأویل در تعدادی از آیات قرآن است که تأویل در آن آیات قریب به آن مضمونی است که ایشان بیان کرده‌اند.

ایشان در ذیل آیه ۷ تا ۹ سوره آل عمران می‌فرمایند:

و التأويل‏ من الأول و هو الرجوع فتأويل المتشابه هو المرجع الذي يرجع إليه، و تأويل القرآن هو المأخذ الذي يأخذ منه معارفه.

و بعد برخی از کلمات را نقل می‌کنند و بعد می‌فرمایند:

فالذي أريد من التأويل في هذه الآيات كما ترى هو رجوع الشي‏ء إلى صورته و عنوانه نظير رجوع الضرب إلى التأديب و رجوع الفصد إلى العلاج، لا نظير رجوع قولنا: جاء زيد إلى مجي‏ء زيد في الخارج.

و يقرب من ذلك ما ورد من لفظ التأويل في عدة مواضع من قصة يوسف (ع) كقوله تعالى: «إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ» و قوله تعالى: وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا»، فرجوع ما رآه من الرؤيا إلى سجود أبويه و إخوته له و إن كان رجوعا لكنه من قبيل رجوع المثال إلى الممثل‏

و اینکه تأویل قرآن باید چیزی از قبیل تعبیر خواب حضرت یوسف باشد یعنی تأویل آن خواب همان واقعیت خارجی بود که بعدا محقق شد، تأویل قرآن نسبت به آیات، نسبت آن واقعیتی است که در خارج اتفاق افتاد به آنچه حضرت یوسف در خواب دید.

پس نسبت تأویل به قرآن نسبت واقعیات خارجی به صورت حاکی از آن واقعیت است که آن صورت حاکی از واقعیت خارجی از سنخ دلالت لفظ نیست و این طور نیست که دلالت آیات قرآن بر آن واقعیات خارجی از سنخ دلالت لفظ بر معنا باشد. لفظ قرآن بر صورتی دلالت دارد که آن صورت به نوعی از آن حکایت خارجی حکایت می‌کند و دلالت آن صورتی که مدلول آیات قرآن است بر آن واقعیت خارجی از قبیل دلالت معنای لفظ بر مطابق خارجی نیست بلکه آن صورتی که مدلول قرآن است با آن واقعیت خارجی یک سنخیت و ارتباطی دارد مثل ارتباط خواب حضرت یوسف با آن اتفاق خارجی که واقع شد.

ایشان بر این مطلب مصرند که تأویل از مفاهیم مدالیل الفاظ قرآن نیست بلکه محکی آن صورت مدلول الفاظ است. پس قرآن الفاظی دارد که آن الفاظ مدالیلی دارد و آن مدالیل از معنای خارجی و واقعیت مطابَق حکایت می‌کند و آن معنا صورت برای واقعیت دیگری در خارج است که از سنخ مدلول و مطابّق آن الفاظ نیست.

یا مثلا در قضیه حضرت موسی و خضر، آنچه اتفاق افتاد (مثل قتل کودک توسط حضرت خضر) صورتی است که به یک امر دیگری برمی‌گردد و آن همان است که بعدا حضرت خضر توضیح داد و گفت این تأویل آن چیزی است که تو نتوانستی بر آن صبر کنی.

و بعد در نهایت می‌فرمایند:

أن التأويل ليس من المفاهيم التي هي مداليل للألفاظ بل هو من الأمور الخارجية العينية، و اتصاف الآيات بكونها ذات تأويل من قبيل الوصف بحال المتعلق، و أما إطلاق التأويل و إرادة المعنى المخالف لظاهر اللفظ، فاستعمال مولد نشأ بعد نزول القرآن لا دليل أصلا على كونه هو المراد من قوله تعالى: وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ‏ الآية، كما لا دليل على أكثر المعاني المذكورة للتأويل مما سننقله عن قريب.

پس تأویل از مفاهیم الفاظ نیست بلکه از امور خارجی است که نسبت آنها به آیات و الفاظ نسبت ممثل به مثال است. پس تأویل آن واقعیت خارجی است و اتصاف آیات به اینکه دارای تأویل است از قبیل وصف به حال متعلق است یعنی آیات تأویل ندارند بلکه تأویل در حقیقت به آن صور محکی توسط آیات است.

و تأویل به معنای استعمال لفظ در معنای خلاف ظاهر، استعمال اصطلاحی و جدید است که بعد از نزول قرآن این اصطلاح شکل گرفته است.

عرض ما نسبت به کلام ایشان این است که مستفاد از روایت معتبر فضیل بن یسار این است که تأویل اگر چه از سنخ مدالیل استعمالی نیست اما از سنخ دلالت الفاظ است. قرآن همین الفاظی است که دیده می‌شود و تأویل این قرآن همان است که در روایت تعبیر شده بود مثل خورشید و ماه جریان دارد و بر آیندگان و کسانی که نبوده‌اند هم منطبق می‌شود که ما از آن به الغای خصوصیت تعبیر کردیم و گفتیم این الغای خصوصیت از سنخ مفاهیم الفاظ است. این روایت صریح در این است که قرآن بر آیندگان جاری می‌شود مثل خورشید و ماه. و البته گفتیم الغای خصوصیت هم موضوعیت ندارد بلکه منظور آن چیزی است که مفهوم از قرآن است و از آن فهمیده می‌شود و مآل و مرجع کلام و مقصود از افهام و تبیین معنا ست هر چند خارج از مدلول استعمالی است. آنچه ما گفتیم با معنای لغوی تأویل نیز سازگار است و لذا گفتیم تأویل مدلول استعمالی لفظ نیست بلکه مفهوم عرفی از الفاظ (غیر از مدلول استعمالی) است. مآل قضیه‌ای که مدلول استعمالی آن محدود به افراد خاصی است یا محدود به حاضرین و مخاطبین است، به یک قضیه‌ای است که شامل معدومین و غایبین هم هست، یک قضیه‌ای که اوسع است و دایره شمول آن گسترده‌تر است. پس تأویل نه آن واقعیت خارجی است و نه آن معنا و مدلول استعمالی لفظ است و نه مطابَق قضایای حقیقیه و مصداق آن است. تأویل غیر از تنزیل است و تنزیل همان است که قرآن در آن نازل شده است پس اگر قرآن قضیه حقیقیه باشد مصادیق آن همان تنزیلند نه تأویل و قضیه حقیقیه همان طور که بر مصداق موجود در زمان نزول منطبق می‌شود بر مصداقی که در آن زمان موجود هم نیست منطبق می‌شود. تأویل آن است که از لفظ فهمیده می‌شود یعنی آنچه مقصود نهایی از لفظ است که برگشت استعمال لفظ در یک معنا به افاده آن مقصود نهایی است. مثلا تأویل قضیه «رجل شک بین الثلاث و الاربع» این است که اگر مکلفی بین سه و چهار شک کند و ...

ایشان با اینکه روایت حمران را نقل کرده است اما روایت فضیل را مورد توجه قرار نداده‌اند و اگر به آن توجه کرده بودند شکی نبود که بطن همان تأویل قرآن است و از سنخ مدالیل لفظ است هر چند مدلول استعمالی نیست. تأویل در مقابل تنزیل است و بطن هم در مقابل تنزیل است همان طور که در مقابل ظهر است. در حقیقت ظهر همان تنزیل قرآن است که همان «من نزل فیهم» است (نه شأن نزول به معنای اصطلاحی که قضیه حقیقه در یک مورد خاصی نازل شده است) و بطن همان تأویل قرآن است.

مدلول استعمالی تنزیل قرآن است ولی آنچه از این مدلول استعمالی فهمیده می‌شود که ظهور کلام است و کلام بر آن دلالت هم دارد بطن قرآن است مثل موارد کنایات و ... که مراد استعمالی چیزی غیر از مراد تفهیمی است و مراد تفهیمی همان بطن است.

خلاصه اینکه بر خلاف مرحوم علامه که اصرار دارد تأویل از سنخ دلالت لفظ نیست ما اصرار داریم تأویل از سنخ دلالت لفظ است.

روایات بطن قرآن

از جمله روایاتی که بر اشتمال قرآن بر بطن دلالت دارد روایت جابر بن یزید جعفی است. تفاوت این روایت با روایت حمران بن اعین این است که در روایت حمران، بطن به الغای خصوصیت یا مفهوم از آیه خارج از مدلول استعمالی تفسیر شده بود و در روایت فضیل بن یسار هم بطن به تأویل تفسیر شد و در این روایت از بطن به تفسیر تعبیر شده است.

احمد بن محمد بن خالد عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ شُرَيْسٍ الْوَابِشِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التَّفْسِيرِ فَأَجَابَنِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْهُ ثَانِيَةً فَأَجَابَنِي بِجَوَابٍ آخَرَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنْتَ‏ أَجَبْتَنِي‏ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِجَوَابٍ غَيْرِ هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً وَ لِلْبَطْنِ بَطْناً وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ لِلظَّهْرِ ظَهْرٌ يَا جَابِرُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ إِنَّ الْآيَةَ يَكُونُ أَوَّلُهَا فِي شَيْ‏ءٍ وَ آخِرُهَا فِي شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ مُنْصَرِفٌ عَلَى وُجُوه‏ (المحاسن، جلد ۲، صفحه ۳۰۰)

مطابق این روایت امام علیه السلام فرموده‌اند قرآن بطن دارد و آن بطن هم بطن دارد همان طور که ظهر دارد و ظهر هم ظهر دارد. البته باید توجه کرد مفاد این روایت اشتمال قرآن بر بطون متعدد نیست چون منظور از بطون، بطن‌های هم عرض یکدیگرند اما مفاد این روایت این است که بطن قرآن هم بطن دارد.

این روایت به صورت مرسل در تفسیر عیاشی نیز نقل شده است. (جلد 1، صفحه ۱۲)

و البته روایتی شبیه به همین با کمی تفاوت در تفسیر عیاشی نقل شده است:

عن جابر قال: قال أبو عبد الله ع‏ يا جابر إن للقرآن بطنا و للبطن ظهرا- ثم قال يا جابر و ليس شي‏ء أبعد من‏ عقول‏ الرجال‏ منه، إن الآية لتنزل أولها في شي‏ء- و أوسطها في شي‏ء و آخرها في شي‏ء، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه‏ (تفسیر العیاشی، جلد ۱، صفحه ۱۱)

در هر حال ظاهر روایت جابر این است که تفسیر قرآن شامل بطن هم هست و اگر بطن به معنای تأویل باشد (که در روایت فضیل بن یسار آمده بود) تفسیر و تأویل تصادق خواهند داشت در حالی که برخی علماء معتقدند تفسیر با تأویل متفاوت است و تأویل با بطن متفاوت است و این نظر خلاف مستفاد از این روایات است.

اینکه در روایت جابر آمده است هیچ چیزی از فهم انسان دورتر از تفسیر قرآن نیست، منظور احاطه به تفسیر کامل قرآن است نه اینکه به طور کلی فهم را انکار کرده باشد و لذا ممکن است انسان در برخی موارد تفسیر قرآن را بفهمد و ممکن است بعد از تذکر و توجه، برخی موارد را بفهمد نه اینکه تعبدا بپذیرد بلکه یعنی بعد از تذکر و توجه، انسان متوجه تفسیر بشود و آن را بفهمد. مثل تذکر برخی لوازم آیات. مثلا بسیاری از افراد که قرآن می‌خوانند تلازم بین آیه حمل و آیه فصال و اینکه اقل حمل شش ماه است را متوجه نمی‌شوند اما بعد از اینکه به آنها تذکر داده شود، ظهور را احساس می‌کنند نه اینکه تعبدا بپذیرند.

بله ممکن است برخی بطون قرآن حتی با تذکر هم فهمیده نشود اما نوعا این طور نیست و تذکر ائمه نسبت به آیات از جهت فهم ظهور آیه است و اینکه مخاطب بفهمد نه اینکه تعبدا آن را بپذیرد. این مساله نظیر عبارات مغلق و کلمات مشکل است که بعد از اینکه کسی آنها را توضیح دهد، مخاطب دلالت و ظهور آنها را می‌فهمد نه اینکه تعبدا بپذیرد. ائمه علیهم السلام هم وقتی به آیات استشهاد می‌کردند به هدف القای دلالت آیات به مخاطب بوده است به اینکه مخاطب دلالت حس کند نه اینکه تعبدا بپذیرد و لذا علمای سایر مذاهب که تعبدی نسبت به ائمه علیهم السلام نداشتند، استشهاد و دلالت آیه را می‌پذیرفتند هر چند قبل از تذکر ائمه علیهم السلام چنین چیزی را از آیه متوجه نمی‌شدند.

خلاصه اینکه علم به بطن و تأویل قرآن (به همان معنایی که ما بیان کردیم) به معصومین علیهم السلام اختصاص ندارد هر چند احاطه به همه بطن و تأویل قرآن مخصوص ائمه علیهم السلام است اما این طور نیست که دیگران نتوانند هیچ موردی از بطن و تأویل را بفهمند و آنچه هم در آیه شریفه «و الراسخون فی العلم» آمده است به این معنا نیست که غیر از ایشان هیچ علمی نسبت به تأویل ندارند بلکه یعنی غیر ایشان احاطه ندارند.

با این بیان روشن شد آنچه در کلمات برخی معاصرین مذکور است که علم به هر تأویل قرآن مخصوص به ائمه علیهم السلام است حرف صحیحی نیست. همچنین کلام دیگر ایشان که فرموده‌اند تأویل غیر از باطن است، تمام نیست و ما از روایت فضیل بن یسار استفاده کردیم که باطن قرآن همان تأویل است و کلام ایشان شاهدی ندارد. البته در کلام ایشان اضطراب هم وجود دارد ایشان گاهی گفته‌اند نسبت قرآن به تأویل قرآن، نسبت مثال و ممثل است نه اینکه نسبت مفهوم به مصداق باشد، (که احتمالا در این کلام به مرحوم آقای صدر اشاره دارند) و در جای دیگری گفته‌اند ممکن است تأویل به معنای ارجاع مفهوم به مفهوم دیگری باشد، همان طور که ممکن است به معنای ارجاع مفهوم به عین خارجی باشد و همان طور که ممکن است از باب مثال و ممثل باشد.

علاوه اینکه نسبت قرآن به تأویل نسبت مثال به ممثل است، اقتضاء نمی‌کند که علم به تأویل مطلقا مخصوص به معصومین علیهم السلام باشد و هیچ فرد دیگری نتواند به تأویل قرآن برسد. آنچه مقتضای تأویل است نوعی دقت و غموض و برگشت متن است در مقابل ظهر و این اقتضائی نسبت به عدم امکان علم غیر معصومین علیهم السلام به تأویل ندارد. مثال‌هایی هم که ایشان بیان کرده‌اند هیچ کدام اقتضاء نمی‌کند علم به تأویل مخصوص به معصوم باشد.

در هر حال طبق آنچه ما در تفسیر روایت حمران و فضیل بن یسار گفتیم، بطن غیر از معنای استعمالی است و لذا لازمه‌اش این نیست که الفاظ قرآن در معنای متعدد استعمال شده باشد (هر چند ما استعمال لفظ در معنای متعدد را جایز می‌دانیم و بلکه آن را مقتضای ظهور هم می‌دانیم و اینکه در جایی که قرینه‌ای بر خلاف نباشد، ظهور استعمال لفظ در متعدد است و این را از کلمات عده‌ای از بزرگان هم استفاده کردیم). ما گفتیم بطن قرآن از سنخ معنای استعمالی نیست در حالی که لفظ مشترک اگر در معنای متعدد استعمال شده باشد یعنی لفظ واحد در معانی متعدد استعمال شده است همان طور که در معنای واحد استعمال می‌شود و لذا این طور نیست که اراده برخی از معانی ظهر باشد و برخی بطن بلکه همه در عرض یکدیگر از لفظ اراده شده‌اند در حالی که ظاهر روایات این است که سنخ دلالت قرآن بر ظهر متفاوت با سنخ دلالت قرآن بر بطن است. خلاصه اشتمال قرآن بر بطن دلیل بر استعمال الفاظ قرآن در معنای متعدد نیست.

آنچه تا الان ما از روایات معتبر تلقی کردیم این است که بطن یعنی مفهوم خارج از مدلول استعمالی البته نه به آن معنا که آخوند فرمودند که لفظ بر آن دلالت هم ندارد بلکه همراه استعمال لفظ در یک معنا، این امور هم مورد توجه و منظور متکلم بوده است، بلکه یعنی لفظ در معنای بطن استعمال نشده است اما بر آن بطن دلالت می‌کند و بطن از لفظ فهمیده می‌شود اما نه به دلالت استعمالی و لذا بطن خلاف اصل یا خلاف ظاهر و مجاز نیست بلکه ممکن است مقتضای ظهور هم باشد و اینکه مآل کلام به همان باشد هر چند لفظ در آن هم استعمال نشده باشد چون دلالت کلام بر چیزی فقط بر استعمال متوقف نیست بلکه ممکن است کلام در معنایی استعمال شده باشد و از آن معنایی دیگر هم فهمیده شود مثل کنایات که قبلا توضیح داده شد.

بنابراین مواردی که مطلب بر اساس الغای خصوصیت از متن استفاده می‌شود جزو بطن هستند همان طور که اگر مطلب بر اساس مناسبات حکم و موضوع استفاده شود جزو بطن هستند و بعید نیست موارد فحوی و اولویت هم جزو بطن باشند.

ظهر قرآن مدلول استعمالی کلام است و بطن عبارت است از مآل کلام و ملخص کلام و مفهوم از آن و محصل از دلالت کلام بر اساس الغای خصوصیت، مناسبات حکم و موضوع و ... که ما در آینده به برخی از روایات اشاره خواهیم کرد که در آنها به الغای خصوصیت و فحوی و مناسبات حکم و موضوع (که بطن قرآنند) استدلال شده است همان طور که به اطلاقات و عمومات قرآن (که جزو ظهر قرآن هستند) استدلال شده است. بله اگر جایی عموم یا اطلاق هم نوعی غموض و پیچیدگی داشته باشد جزو بطن قرآن خواهد بود.

 

 

روایات بطن قرآن

برداشت ما از روایت حمران نوعی الغای خصوصیت از اعمال خاص و اشخاص معین مذکور در آیات بود که نتیجه آن اشتراک غایبین و معدومین در تبعات و آثار اعمال و هم چنین در تکالیف و وظایف با مخاطبین و موارد شأن نزول آیات شریفه قرآن بود. البته مفاد این روایت حصر بطن قرآن در خصوص آنچه گفتیم نیست بلکه در حقیقت یک مصداق از بطن قرآن است و لذا اگر در روایت دیگری بطن به معنای دیگری هم تفسیر شد با این روایت معارض نخواهد بود. مفاد این دست روایات چیزی بیش از بیان مصادیق بطن قرآن نیست نه اینکه مفاد آنها حصر بطن قرآن باشد.

آنچه تا کنون در تفسیر این روایت گفتیم الغای خصوصیت و قاعده اشتراک بود. اما شاید بتوان این روایت را طور دیگری تفسیر کرد که مفاد آن از این هم وسیع‌تر شود و آن اینکه مراد از بطن اموری باشد که خارج از مدلول استعمالی باشد اما با همان قالب و قواعد محاوره از آیه قابل فهم باشد. بطن در آیه شریفه در مقابل ظهر قرار گرفته است و ظهر همان مدلول استعمالی است که «الَّذِينَ نَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ» یک مصداق از آن است و بطن مدلول اوسع از مدلول استعمالی است یعنی آنچه بر اساس قواعد لغت و محاوره از کلام فهمیده می‌شود هر چند مدلول استعمالی هم نباشد. بارها گفتیم مدلول استعمالی غیر از مفهوم از کلام است و گاهی از کلام چیزی فهمیده می‌شود متفاوت با آنچه مدلول استعمالی است و برای آن به کنایات مثال زدیم. در مثل «زید کثیر الرماد» مدلول استعمالی آن جود زید نیست بلکه کثرت خاکستر است اما آنچه از آن فهمیده می‌شود جود زید است. مدلول استعمالی در کنایه چیزی است و مفهوم از کلام چیزی دیگر است. مفهوم کنایی خارج از مدلول استعمالی است و لذا خلاف اصل است و مثل مجاز نیازمند قرینه است. بلکه در مسلک سکاکی در استعاره و یا نظر برخی در مجاز این است که معنای مجازی، مدلول استعمالی نیست و لفظ حتی در موارد مجاز هم در معنای حقیقی استعمال شده است اما استعمال لفظ در معنای حقیقی گاهی به داعی تفهیم همان معنا ست و گاهی به داعی تفهیم معنای مجازی است. مدلول تفهیمی غیر از مدلول استعمالی است. در مثل «رجل شک بین الثلاث و الاربع» مدلول استعمالی مردی است که شک کرده است اما مدلول تفهیمی آن مکلفی است که شک کرده باشد.

بعید نیست مراد از ظهر در این روایت همان مدلول استعمالی باشد که «الَّذِينَ نَزَلَ فِيهِمُ الْقُرْآنُ» یک مصداق آن است و بطن در مقابل آن مفهوم از قرآن باشد هر چند خارج از مدلول استعمالی باشد که یک مصداق آن «الَّذِينَ عَمِلُوا بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ» است. با این بیان معنای بطن حتی از الغای خصوصیت هم اوسع می‌شود و منظور از آن هر چیزی است که از کلام فهمیده شود هر چند مدلول استعمالی و مباشری نباشد که ما از آن به مدلول تفهیمی تعبیر می‌کنیم.

مفهوم از روایت فضیل بن یسار نیز مانند روایت حمران بن اعین است هر چند تعبیر آنها متفاوت است.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ‏ هَذِهِ‏ الرِّوَايَةِ مَا مِنَ الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَقَالَ ظَهْرُهُ تَنْزِيلُهُ وَ بَطْنُهُ تَأْوِيلُهُ مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كَمَا جَاءَ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ قَالَ اللَّهُ‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ نَحْنُ نَعْلَمُهُ. (بصائر الدرجات، جلد ۱، صفحه ۱۹۶)

روایت صحیحه است البته به منصور بن یونس وقف نسبت داده شده است که در صورت صحت نسبت به اعتبار روایت مخل نخواهد بود. در این روایت هم ظهر قرآن به «تَنْزِيلُهُ» تفسیر شده است که منظور همان اموری است که قرآن در موردش نازل شده است و «مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى» توضیح همان است. در ادامه بطن ابتدائا به تأویل تفسیر شده است که توضیح آن این است «مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ». پس این طور نیست که تأویل دو قسم داشته باشد یکی «مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى» و دیگری «و مِنْهُ مَا لَمْ يَكُنْ» بلکه امام علیه السلام ابتدا فرمودند ظهر قرآن تنزیل آن است و بطنش تأویل و بعد به صورت لف و نشر مرتب توضیح دادند.

بعد فرموده‌اند «يَجْرِي كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كُلَّمَا جَاءَ فِيهِ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ» یعنی قرآن مثل حرکت خورشید و ماه در جریان است. هر گاه تأویلش بیاید (که مطابق تفسیر ابتدای روایت تأویل در مقابل تنزیل است پس منظور این است که هر وقت آنچه در زمان نزول نبوده است بیاید) قرآن جریان پیدا می‌کند و انطباق پیدا می کند. «يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ» مضامین قرآن به موارد نزول که الان مرده‌اند اختصاص ندارد بلکه در حق افراد زنده که در آن زمان هم نبوده‌اند جریان پیدا می‌کند. بعد هم می‌فرمایند تأویل قرآن را جز خداوند و راسخون در علم نمی‌دانند و بعد می‌فرمایند ما راسخ در علم هستیم و تأویل قرآن را می‌دانیم.

به نظر ما مفهوم این روایت همان مفهوم روایت حمران بن اعین است و آنچه بیش از آن فهمیده می‌شود این است که در این روایت، بطن به تأویل تفسیر شده است یعنی بطن مساوی با تأویل است و به شهادت خود قرآن، این کتاب دارای تأویل است بنابراین منظور از تأویل قرآن، مصداق و تطبیق قضایای حقیقه بر مصادیق نیست بلکه تأویل مفهومی است خارج از مدلول استعمالی که از آن به بطن هم تعبیر می‌شود.

آنچه به عنوان قاعده اشتراک در ذیل روایت حمران گفتیم در روایت فضیل بن یسار واضح‌تر بیان شده است.

این روایت با کمی تفاوت در عبارت در جای دیگری از بصائر هم نقل شده است:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ‏ هَذِهِ‏ الرِّوَايَةِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ وَ مَا فِيهِ حَرْفٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ يَطْلُعُ‏ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ لَهَا ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ قَالَ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ هُوَ تَأْوِيلُهَا مِنْهُ مَا قَدْ مَضَى وَ مِنْهُ مَا لَمْ يَجِئْ يَجْرِي كَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ كُلَّمَا جَاءَ فِيهِ تَأْوِيلُ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ يَكُونُ عَلَى الْأَمْوَاتِ كَمَا يَكُونُ عَلَى الْأَحْيَاءِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ وَ نَحْنُ نَعْلَمُهُ. (بصائر الدرجات، جلد ۱، صفحه ۲۰۳)

که همین نقل به صورت مرسل در تفسیر عیاشی آمده است.

عن الفضيل بن يسار قال‏ سألت أبا جعفر ع عن‏ هذه‏ الرواية «ما في القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن، و ما فيه حرف إلا و له حد و لكل حد مطلع» ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال: ظهره و بطنه تأويله، منه ما مضى و منه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس و القمر، كلما جاء منه شي‏ء وقع قال الله تعالى‏ «وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» نحن نعلمه‏ (تفسیر العیاشی، جلد ۱، صفحه ۱۱)

به نظر می‌رسد در این جمله «قَالَ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ هُوَ تَأْوِيلُهَا مِنْهُ» یا «قال: ظهره و بطنه تأويله» سقط اتفاق افتاده باشد و کلمه «تنزیله» از آن افتاده باشد.

روایت دیگری که می‌تواند موید برداشت ما از روایت حمران و فضیل باشد و اینکه منظور از بطن قرآن آن چیزی است که خارج از مدلول استعمالی از آیه شریفه فهمیده می‌شود روایتی است که در تفسیر صافی نقل شده است و مضمون آن در سایر روایات ما نیز موجود است و در کتب اهل سنت هم نقل شده است.

و عنه عليه السلام إن للقرآن‏ ظهراً و بطناً و لبطنه بطن إلى سبعة أبطن. و عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ما من آية إلا و لها أربعة معان ظاهر و باطن و حد و مطلع فالظاهر التلاوة و الباطن الفهم و الحد هو أحكام الحلال و الحرام و المطلع هو مراد اللَّه من العبد بها. (تفسیر الصافی، جلد ۱، صفحه ۳۱)

مرحوم آخوند در کفایه نقل کرده‌اند که در برخی از روایات گفته شده است قرآن هفتاد بطن دارد و ما روایت معتبری که چنین دلالتی داشته باشد پیدا نکردیم اما ممکن است مراد از هفت بطن در همین روایت تفسیر صافی کثرت باشد نه اینکه در مقام بیان حد باشد.

باید توجه کرد منظور از «معنی» در این روایت که گفته شده است هر آیه‌ای چهار معنا دارد، موضوع له لغوی نیست بلکه منظور از آن مقصود و غایت است و لذا مطلع هم در این روایت طوری معنا شده است که منظور همان مقصود و هدف است نه معنا و موضوع له لغوی. مقتضای این روایت این است که هر آیه‌ای متضمن این چهار مطلب است.

منظور از تلاوت که ظاهر قرآن به آن تفسیر شده است همان الفاظی است که قرائت می‌شود و شاید منظور مقصود و هدف ظاهر است که همان قرائت و تلاوت قرآن است. و بطن قرآن  را به فهم تفسیر کرده است که این همان چیزی است که ما گفتیم که منظور از بطن آن چیزی است که از آیه شریفه فهمیده می‌شود.

از این روایت استفاده می‌شود که هر آیه‌ای متضمن یک حکم فقهی هم هست هر چند آن حکم فقهی برای همه قابل استفاده و فهم نباشد و مطلع هم همان غرض خداوند از هر آیه‌ای است مثل اینکه بفهمد و عمل کند و هدایت شود و ...

صفحه2 از2

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است