جلسه هشتم ۱۵ اردیبهشت ۱۳۹۹
روایات بطن قرآن
بحث در معنای بطن قرآن در مقابل ظهر آن بود که به این مناسبت به برخی روایات معتبر اشاره کردیم که مفاد آنها این بود که بطن قرآن همان تأویل قرآن است و لذا به بررسی تأویل قرآن پرداختیم و به کلام مرحوم علامه طباطبایی در المیزان اشاره کردیم. ایشان معتقد بودند تأویل قرآن خارج از دلالت الفاظ است و حقیقت و واقعیت خارجی است که حکایت قرآن از آن به دلالت لفظ و قواعد محاوره و تفهیم نیست و لذا قابل فهم از قرآن نیست و فهم آن به خداوند و معصومین علیهم السلام اختصاص دارد.
ما گفتیم تأویل قرآن هم به حسب معنای لغویاش و هم به حسب روایات معتبر، با مفاد آیات قرآن بر اساس دلالت لفظی (نه مدلول استعمالی) و نوعی پیچیدگی و غموض (که البته با ظهور هم مساعد است) سازگار است. البته نه اینکه تأویل در این امور منحصر است بلکه تأویل ممکن است خارج از دلالت لفظی هم باشد اما حتما مدالیل الفاظ (زائد بر مدلول استعمالی) که بر اساس الغای خصوصیت یا مناسبات و ... مندرج در تأویل قرآن هستند. و اینکه تأویل قرآن حتما خارج از مدالیل الفاظ است صرف ادعایی است که هیچ دلیل و شاهدی بر آن اقامه نشد.
در این نکته دقت کنید که منظور ما انحصار تأویل در موارد دلالات لفظی نیست بلکه عرض ما نفی انحصار تأویل در غیر دلالات لفظی است.
به همین مناسبت به برخی موارد تأویل آیات، در روایات اشاره کردیم و در این جلسه به برخی دیگر هم اشاره خواهیم کرد.
از جمله روایاتی که مفاد سازگاری تأویل با دلالت لفظی است روایت ابی بصیر است:
عَلی بن محمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ و عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَيْثُ كَتَبُوا الْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لَا تَكُونُ الْخِلَافَةُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ لَا النُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ قَالَ وَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كَتْبِ الْكِتَابِ إِلَّا يَوْمَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ ع وَ هَكَذَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي أَعْلَمَهُ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قُلْتُ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ قَالَ الْفِئَتَانِ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يَرْفَعَ السَّيْفَ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا وَ يَرْجِعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ وَ عَفَا وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَيْثُ ظَفِرَ بِهِمْ مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ ص- بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى قَالَ هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِيَ الْمُؤْتَفِكَةُ قُلْتُ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ قَالَ أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِمْ. (الکافی، جلد ۸، صفحه ۱۷۹)
تطبیق آیه شریفه بر مورد مذکور در روایت خارج از دلالت محاورهای و لفظی نیست و امام علیه السلام همین تطبیق را تأویل قرآن دانستهاند. در حقیقت این روایت مصداقی از همان چیزی است که در روایت حمران و فضیل آمده بود. پس تأویل لزوما خارج از دلالت الفاظ نیست بلکه میتواند از سنخ دلالت لفظی هم باشد.
روایت دیگر:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع- يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ مَا ذَا دَهَاكَ فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ لَهُمْ فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلًا إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ أَنْتَ كُنْتَ لآِدَمَ فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِي رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي كُنْتُ لآِدَمَ مِنْ قَبْلُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ وَ هَؤُلَاءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ- فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ وَ نَصَبَ مِنْبَراً وَ قَعَدَ فِي الْوَثْبَةِ وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ اطْرَبُوا لَا يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ وَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع- وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فَظَنَّ بِهِمْ إِبْلِيسُ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ. (الکافی، جلد ۸، صفحه ۳۴۴)
روایت از نظر سند ضعیف است اما ما به این روایت استدلال نمیکنیم بلکه به عنوان شاهد و موید ذکر کردهایم و دلیل ما همان روایات صحیح السندی است که قبلا به آنها اشاره کردیم. امام علیه السلام تأویل آیه شریفه «لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» همان قضیه هنگام رحلت پیامبر صلی الله علیه و آله دانستهاند که آن شخص به پیامبر نعوذ بالله هجر را نسبت داد و گفت ان الرجل لیهجر و آنچه به عنوان تأویل ذکر شده است با دلالت لفظی قابل فهم است و امام علیه السلام آیه شریفه را با الغای خصوصیت بر افراد دیگری منطبق کرده است و آنچه فرموده است از الفاظ آیه شریفه به ضمیمه الغای خصوصیت فهمیده میشود و مفهوم عرفی و محاورهای آیه شریفه است و لذا پذیرش آنچه امام علیه السلام فرمودهاند نیاز به تعبد ندارد.
البته همان طور که بارها گفتیم غرض ما انحصار تأویل در این موارد نیست و لذا در برخی موارد تأویل ذکر شده برای آیه امری است که بر اساس دلالت لفظ و محاوره از آیه شریفه قابل فهم نیست بلکه بر اساس علمی است که خداوند به برخی مثل معصومین علیهم السلام عطا کرده است و پذیرش آن هم متوقف بر تعبد است. که به برخی از این موارد هم اشاره میکنیم:
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْقَلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ. فَقَالَ: هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ، يَقُولُ: إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً عَنْكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيْنَ هُوَ، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ، يَأْتِيكُمْ بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ حَلَالِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ حَرَامِهِ. ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَ اللَّهِ مَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ، وَ لَا بُدَّ أَنْ يَجِيءَ تَأْوِيلُهَا (الامامة و التبصرة، صفحه ۱۱۵)
آنچه امام علیه السلام به عنوان تأویل آیه شریفه ذکر کردهاند بر اساس دلالت عرفی و لفظی نیست و نوعی دلالت رمزی و کنایی است.
یا در برخی روایات تأویل آیه شریفه «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُون» ائمه علیهم السلام دانسته شدهاند. هر چند حتی دلالت آیه بر اساس دلالت لفظی هم بعید نیست.
وَ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِي الْكُوفِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الدَّهَّانِ عَنِ الْمُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رِشْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ... وَ نَحْنُ تَأْوِيلُ هَذَا الْآيَةِ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ... (الهدایة الکبری، صفحه ۳۷۶)
مورد دیگر:
وَ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَاقِرَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: عَنْ تَأْوِيلِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ فَتَنَفَّسَ صُعُداً ثُمَّ قَالَ: يَا جَابِرُ أَمَّا السَّنَةُ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ شُهُورُهَا الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ جَدِّي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْخَلَفِ الْمَهْدِيِّ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةُ الْحُرُمُ مِنَّا فَهُمْ أَرْبَعَةُ أَئِمَّةٍ بِاسْمِ وَاحِدٍ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْإِقْرَارُ بِهَؤُلَاءِ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ تَجْعَلُوهُمْ بِالسَّوَاءِ جَمِيعاً. (الهدایة الکبری، صفحه ۳۷۷)
آنچه به عنوان تأویل این آیه شریفه ذکر شده است بر اساس دلالت لفظ نیست بلکه بر اساس رموزی است که خداوند به ائمه علیهم السلام عنایت کرده است.
در هر حال اگر چه ما منکر نیستیم که تأویل قرآن ممکن است از سنخ دلالت لفظی نباشد اما تأویل میتواند از سنخ دلالت لفظی هم باشد و ائمه علیهم السلام در موارد زیادی بر اساس دلالات لفظی و مستفاد از قواعد محاوره و عرف به کتاب و قرآن استدلال کردهاند و این استشهاد و استناد هم تعبدی نیست بلکه بر اساس ظهور و قواعد محاورهای است هر چند ممکن است قبل از تذکر امام علیه السلام متوجه نباشند اما بعد از تذکر امام علیه السلام دلالت لفظی قرآن بر آن احساس میشود و حتی در مواردی مخاطب اعتراف میکند که انگار ما تا الان این آیه را نخوانده بودیم و دلالت این آیات بر این موارد بر اساس دلالت لفظی و ظهور است که حجیت آن در اصول اثبات شده است و برای اعتبار آنها به تمسک به اطلاق مقامی و ... نیاز نداریم. و ما در جلسات آینده به برخی از این موارد اشاره خواهیم کرد.