جلسه صد و چهاردهم ۲۲ اردیبهشت ۱۳۹۵


این مورد را ارزیابی کنید
(0 رای‌ها)

مرگ موجر یا مستاجر

مرحوم سید فرمودند اجاره با مرگ موجر یا مستاجر باطل نمی‌شود و مواردی را که بعد ذکر کرده است تخصیص از این قاعده نیست بلکه تخصصا از این مساله خارجند.

گفتیم مرحوم آقای خویی در جایی که شخص اجیر و مباشرت او در اجاره قید شده باشد می‌فرمایند اگر زمان بین انعقاد اجاره و مرگ او عقلا برای عمل کافی نباشد اجاره باطل است اما اگر زمان برای عمل کافی باشد اجاره صحیح است و اجیر مستحق اجرت المسمی است ولی ضامن اجرت المثل است.

اما به مشهور نسبت داده شده است که اجاره با مرگ موجر یا مستاجر باطل می‌شود و دلیلی که بر آن ذکر شده است برخی از روایات و نصوص است.

آنچه تا الان ما گفتیم مقتضای قاعده بود اما اگر روایتی بر بطلان اجاره دلالت کند از قاعده رفع ید می‌کنیم.

روایتی که به آن استدلال شده است:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع وَ سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ آجَرَتْ ضَيْعَتَهَا عَشْرَ سِنِينَ عَلَى أَنْ تُعْطَى الْأُجْرَةَ فِي كُلِّ سَنَةٍ عِنْدَ انْقِضَائِهَا لَا يُقَدَّمُ لَهَا شَيْ‌ءٌ مِنَ الْأُجْرَةِ مَا لَمْ يَمْضِ الْوَقْتُ فَمَاتَتْ قَبْلَ ثَلَاثِ سِنِينَ أَوْ بَعْدَهَا هَلْ يَجِبُ عَلَى وَرَثَتِهَا إِنْفَاذُ الْإِجَارَةِ إِلَى الْوَقْتِ أَمْ تَكُونُ‌ الْإِجَارَةُ مُنْتَقِضَةً بِمَوْتِ الْمَرْأَةِ فَكَتَبَ ع إِنْ كَانَ لَهَا وَقْتٌ مُسَمًّى لَمْ يَبْلُغْ فَمَاتَتْ فَلِوَرَثَتِهَا تِلْكَ الْإِجَارَةُ فَإِنْ لَمْ تَبْلُغْ ذَلِكَ الْوَقْتَ وَ بَلَغَتْ ثُلُثَهُ أَوْ نِصْفَهُ أَوْ شَيْئاً مِنْهُ فَيُعْطَى وَرَثَتُهَا بِقَدْرِ مَا بَلَغَتْ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‌

(الکافی جلد ۵، صفحه ۲۷۱)

و البته مرحوم شیخ این روایت را هم با این سند و هم با یک سند دیگر هم نقل کرده‌اند:

عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَبْهَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع بِمِثْلِ ذَلِكَ‌

(تهذیب الاحکام، جلد ۷، صفحه ۲۰۸)

و البته متن منقول ایشان تفاوت اندکی با نقل کافی دارد.

مرحوم آقای خویی سند روایت را به خاطر وجود ابراهیم بن محمد الهمذانی ضعیف می‌داند اما به نظر ما روایت از نظر سندی صحیح است و ابراهیم بن محمد وکیل امام علیه السلام بوده است و بر خلاف آقای خویی از نظر ما وکالت امام علیه السلام ملازم با وثاقت است.

علاوه که مرحوم شیخ و مرحوم کشی روایتی را در توثیق او نقل نکرده‌اند که البته گفته‌اند هر دو روایت از نظر سندی ضعیف است.

در سند دوم نیز احمد بن اسحاق الابهری وجود دارد که فقط دو روایت در تهذیب از او نقل شده است. و برخی نیز احتمال داده‌اند همان احمد بن اسحاق الاشعری باشد و الابهری تصحیف شده همان الاشعری باشد.

در هر حال از نظر ما سند اول تمام است و صحیح است.

ضمائم:

محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمذاني

روى عن أبيه عن جده عن الرضا عليه السلام. و روى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمذاني عن الرضا عليه السلام. أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الذي تقدم ذكره وكيل الناحية و أبوه وكيل الناحية و جده علي وكيل الناحية و جد أبيه إبراهيم بن محمد وكيل [الناحية] قال: و كان في وقت القاسم بهمذان معه أبو علي بسطام بن علي و العزير بن زهير و هو أحد بني كشمرد ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان. و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني و عن رأيه يصدرون و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون. و كان أبو عبد الله و ابنه أبو محمد وكيلين. و لمحمد بن علي نوادر كبيرة أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان عن جعفر بن محمد عن القاسم بن محمد بن علي عن أبيه.

رجال النجاشی، صفحه ۳۴۴.

 

محمد بن مسعود قال حدثني علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي قال كنت أنا و أحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا الغائب العليل ثقة و أيوب بن نوح و إبراهيم بن محمد الهمداني و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا.

رجال الکشی، صفحه ۵۵۷.

 

محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن قال حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني و كان إبراهيم وكيلا و كان حج أربعين حجة قال أدركت بنتا لمحمد بن إبراهيم بن محمد فوصف جمالها و كمالها و خطبها أجلة الناس فأبى أن يزوجها من أحد فأخرجها معه إلى الحج فحملها إلى أبي الحسن (ع) و وصف له هيئتها و جمالها و قال إني إنما حبستها عليك تخدمك قال قد قبلتها فاحملها معك إلى الحج و ارجع من طريق المدينة فلما بلغ المدينة راجعا ماتت فقال له أبو الحسن صلوات الله عليه بنتك زوجتي في الجنة يا ابن إبراهيم.

رجال الکشی، صفحه ۶۰۸.

 

 علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال و كتب إلي. قد وصل الحساب تقبل الله منك و رضي عنهم و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا و من الكسوة كذا فبارك لك فيه و في جميع نعمة الله عليك و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهى عنك و عن التعرض لك و بخلافك و أعلمته موضعك عندي و كتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا و كتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك و المصير إلى أمرك و أن لا وكيل لي سواك.

رجال الکشی، صفحه ۶۱۱.

 

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ قَالَ‏ كُنْتُ وَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِالْعَسْكَرِ فَوَرَدَ عَلَيْنَا رَسُولٌ مِنْ قِبَلِ الرَّجُلِ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَشْعَرِيُّ وَ إِبْرَاهِيمُ‏ بْنُ‏ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْيَسَعِ ثِقَات‏ (الغیبة للطوسی، صفحه ۴۱۷)

 

 إبراهيم بن محمد الهمداني:

      = إبراهيم الهمداني.

وكيل (وكيل الناحية) روى عن الرضا ع و روى عنه ابنه علي و إبراهيم بن هاشم.

 رجال النجاشي: ترجمة (محمد بن علي ابن إبراهيم).

و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا ع (۱۶) و من أصحاب الجواد (۲) قائلا: لحقه أيضا و من أصحاب الهادي ع (۸).

و عده البرقي أيضا من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي ع.

و قال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني (۵۰۴): محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني، و كان وكيلا، و كان حج أربعين حجة.

لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة، كما مر في المدخل (المقدمة الرابعة).

 و روى الكشي أيضا في ترجمة أحمد بن إسحاق و أيوب بن نوح (۴۳۴، ۴۳۵) عن العياشي، عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا و أحمد بن أبي عبد الله البرقي بالمعسكر (بالعسكر) فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: الغائب العليل ثقة، و أيوب بن نوح

و إبراهيم بن محمد الهمداني و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق: ثقات جميعا.

و في نسخة المولى الشيخ عناية الله: أبي محمد الدينوري، بدل أبي محمد الرازي، و لكن الموجود في النسخة المخطوطة القديمة المصححة و النسخة المطبوعة من الكشي، و في نسخة العلامة و التفريشي و الميرزا كما نقلناه.

و هذه الرواية ضعيفة - على الأقل - من جهة علي بن محمد، فإنه علي بن محمد بن يزيد الفيروزاني القمي، و هو لم يوثق.

و روى الشيخ عن: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت و أحمد بن أبي عبد الله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل، فقال أحمد بن إسحاق الأشعري، و إبراهيم بن محمد الهمداني، و أحمد بن حمزة بن اليسع: ثقات.

 الغيبة: (في ذكر بعض من كان في زمان السفراء و ورد عليهم التوقيع من قبلهم).

لكنها أيضا ضعيفة، لجهالة أبي محمد الرازي، و لا قرينة على أن المراد به أحمد بن إسحاق الرازي.

و هذه الرواية التي رواها الشيخ تعرض لها العلامة في الفائدة السابعة من خاتمة الخلاصة، إلا أنه قال: و روى أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي أحمد الرازي.

و على ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة، لجهالة أبي أحمد الرازي.

هذا كله، مضافا إلى أن طريق الشيخ إلى أحمد بن إدريس ضعيف في الفهرست بأحمد بن جعفر البزوفري.

نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين - بخصوصها - صحيح.

ثم إن المذكور في الكشي في هذه الرواية: محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى كما عرفت، و لكن الشيخ رواها عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى.

و على كل حال فالرواية ضعيفة.

 و روى الكشي أيضا (۵۰۶) عن: علي بن محمد، قال: و حدثني أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر ع أصف له صنع السميع في، و كتب بخطه: عجل الله نصرتك ممن ظلمك، و كفاك مؤنته، و أبشرك بنصر الله عاجلا، و بالأجر آجلا، و أكثر من حمد الله.

 علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: و كتب إلي: و قد وصل الحساب تقبل الله منك، و رضي عنهم، و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا، و من الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه، و في جميع نعمة الله عليك، و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، و عن التعرض لك، و لخلافك، و أعلمته موضعك عندي و كتبت إلى أيوب، أمرته بذلك أيضا، و كتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك، و المصير إلى أمرك، و أن لا وكيل لي سواك.

و هذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم، و أعظم خطره، و وثاقته غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه، على أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه.

 و روى الشيخ بإسناده عن: أحمد بن محمد بن عيسى عنه، أنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني ع، مع بعض أصحابنا، و أتاني الجواب بخطه: فهمت ما ذكرت من أمر ابنتك و زوجها، فأصلح الله لك ما تحب صلاحه... فانظر رحمك الله....

 التهذيب: الجزء ۸، باب أحكام الطلاق، الحديث ۱۸۶، و الإستبصار: الجزء ۳، باب أن المطلق إذا طلق امرأته ثلاثا، الحديث ۱۰۲۷.

أقول: لا دلالة في الرواية على وثاقة إبراهيم، على أنه هو الراوي لها.

و طريق الصدوق إليه أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الهمداني.

و الطريق صحيح.

معجم رجال الحدیث، جلد ۱، صفحه ۲۹۲.

 

 

 



 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است