• Raeesi
  • بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ خبر مصیبت ناگوار ارتحال رییس محترم جمهوری اسلامی ایران حجت الاسلام و المسلمین آقای سید ابراهیم رییسی و هیئت همراه بسیار تلخ و دردناک است. اینجانب این مصیبت را خدمت رهبر معظم انقلاب و مؤمنین داغدار ایران به خصوص بازماندگان تسلیت عرض کرده و امیدوارم خداوند متعال این ضایعه اسفناک را به بهترین وجه برای ملت ایران جبران نماید. از درگاه احدیت غفران و رحمت الهی برای درگذشتگان در این حادثه و صبر و اجر برای بازماندگان ایشان مسئلت دارم.

تسلیم مورد اجاره

بحث در استحقاق مطالبه اجرت بود. گفتیم به مجرد عقد اجاره، موجر مالک اجرت می‌شود همان طور که مستاجر با عقد اجاره، مالک منفعت می‌شود.

اما مالک نمی‌تواند اجرت را مطالبه کند مگر در فرضی که منفعت را به مستاجر تسلیم کرده باشد.

بحث در این بود که ملاک تسلیم چیست که بعد از آن موجر می‌تواند اجرت را مطالبه کند؟

مرحوم سید فرمودند در اجاره اعیان، تسلیم عین در ابتدای اجاره، موجب استحقاق مطالبه همه اجرت است و موجر می‌تواند اجرت همه مدت را یک جا مطالبه کند مگر اینکه در عقد یا ارتکاز عرفی، قراری بر خلاف آن باشد.

پس با تسلیم عین که قابلیت استیفای منفعت در کل مدت را دارد، استحقاق مطالبه همه اجرت هست.

اما در موارد اجاره اعمال مرحوم سید تفصیلی بیان کردند.

گاهی عمل طوری است که با انجام آن حالت منتظره‌ای وجود ندارد که در این صورت با انجام عمل، اجیر حق مطالبه اجرت را دارد و قبل از اتمام عمل، نمی‌تواند اجرت را مطالبه کند مگر اینکه قرار اجاره بر خلاف آن باشد.

و گاهی عمل طوری است که بر آن عمل اثری مترتب است که بعد از عمل ماندگار است مثلا خیاطی، رنگرزی، انگشتر سازی و ... که بعد از خیاطت، لباسی ایجاد می‌شود و ...

منظور ما از اثر ماندگار این است که بعد از عمل، اثری در خارج محقق می‌شود.

در این قسم از اعمال آیا اجیر به مجرد اتمام عمل مستحق مطالبه اجرت است؟ یا اینکه وقتی اثر را تحویل داد مستحق مطالبه اجرت است؟

مرحوم سید می‌فرمایند با اتمام عمل، اجیر مستحق مطالبه اجرت است هر چند اثر به مستاجر تحویل داده نشده است.

اما برخی معتقدند تا وقتی اثر به مستاجر تحویل داده نشود، اجیر هم حق مطالبه اجرت را ندارد. که این قول از مرحوم علامه منقول است.

مبنای این دو قول این است که آیا آنچه در اجاره مورد عقد است حیث عمل صادر از اجیر است یا حیث اثر متولد از عمل است؟

آن چیزی را که مستاجر در عهده اجیر مالک می‌شود چیست؟ آیا حیث خود عملی است که از اجیر صادر می‌شود در این صورت حکم خیاطی مثل همان اعمالی است که اثری ندارند مثل بنایی، نماز، حج و ... که با اتمام عمل اجیر مستحق مطالبه اجرت است.

یا اینکه آن چیزی را که مستاجر بر عهده اجیر مالک شده است همان اثر عمل است و نتیجه عمل و اثر متولد از عمل است که مالک شده است که در این صورت تا وقتی اثر را به مستاجر تحویل ندهد اجیر حق مطالبه اجرت را ندارد.

در حقیقت بحث صغروی است و بحث این است که مورد اجاره کدام است.

مرحوم سید چون معتقد است آنچه مورد اجاره است خود عمل است و لذا فتوا داده‌اند که با اتمام عمل مستحق مطالبه اجرت است.

و ثمره در بعضی موارد روشن می‌شود مثل جایی که اثر بعد از اتمام عمل و قبل از تحویل اثر، تلف شود در این صورت طبق نظر سید، اجیر مستحق مطالبه اجرت است چون عمل را انجام داده است و تفاوتی ندارد تلف مضمون یا غیر مضمون باشد.

اما طبق نظر دیگر، چون اثر به مستاجر تحویل داده نشده است اجیر مستحق مطالبه اجرت است.

مرحوم آقای خویی بحث را در سه جهت مطرح کرده‌اند که در جهت اول مبنای مساله را به گونه دیگری توجیه کرده‌اند.

ایشان می‌فرمایند مبنای این دو قول این است که آیا در اجاره این نوع از اعمال که اثر ماندگاری دارد، آیا در این اعمال، اوصاف و آثار مملوک هستند یا اینکه اوصاف قابل تملک نیستند. یعنی در مثل عبد کاتب، آیا خود صفت کاتب قابل تملک است یا نه؟

در اجاره هم عملی مورد اجاره است که وصفی دارد و آن اینکه اثری دارد اگر این وصف را قابل تملک بدانیم در این صورت گفته می‌شود با عقد اجاره، مستاجر مالک این وصف هم شده است و لذا تا اجیر این وصف را هم تحویل ندهد مستحق مطالبه اجرت نیست.

و اگر وصف را قابل تملک ندانیم در این صورت لازم نیست اجیر اثر را تحویل دهد و با اتمام عمل مستحق مطالبه اجرت است.

البته ایشان بعدا خودشان قائل می‌شوند با اینکه وصف قابل تملک نیست اما اجیر هم تا وقتی اثر را تحویل ندهد حق مطالبه اجرت را ندارد.

ایشان می‌فرمایند در بنای عقلاء اوصاف قابل تملک نیستند. بله در قیمت موثرند اما خود آنها مملوک نیستند و در بنای عقلاء اوصاف در مقابل عوض قرار نمی‌گیرند. بنابراین اجرت حتما در مقابل خود عمل است نه در مقابل وصف.

 

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

و إنّما الكلام فيما به يتحقّق التسليم في باب الأعمال بعد وضوح ذلك بالإضافة إلى المنافع و أنّها بتسليم الأعيان كنفسها.

و قد فرّق في المتن بين الإجارة الواقعة على العمل المجرّد من دون أن يكون له تعلّق بشي‌ء خارجي، و بين ما له تعلّق و المتعلّق موجود عند المستأجر أو موجود عند الأجير، فهناك فروض ثلاثة:

فإن كان الأوّل، كما لو استؤجر للصلاة أو الصيام أو الزيارة و نحوها من العبادات، فالتسليم فيها إنّما يتحقّق بمجرّد الفراغ من العمل، إذ لا يتصوّر فيه شي‌ء آخر زائداً على ذلك، أي على نفس تحقّق العمل خارجاً، حيث إنّه لم يكن ملتزماً بأكثر من ذلك و قد فعل، فله المطالبة بالأُجرة بعد ذلك.

و إن كان الثاني فكذلك، فلو كان متعلّق العمل موجوداً عند المستأجر، كما لو استأجره لحفر بئر في داره، أو بنيان جدار في بيته الذي يسكن فيه، فإنّ التسليم يتحقّق بمجرّد الفراغ من العمل، لعين ما مرّ من عدم تصوّر تسليم زائد على الانتهاء من العمل و الفراغ عنه خارجاً.

و إنّما الكلام في القسم الثالث أعني: ما كان المتعلّق موجوداً عند الأجير كما لو أعطى الخيّاط ثوباً ليخيطه، أو الصائغ فضّة ليصوغها خاتماً، و نحو ذلك من الإجارة الواقعة على الأعمال المتعلّقة بالأعيان الموجودة عند المؤجر، ففي مثل ذلك هل يتحقّق التسليم بمجرّد الفراغ عن العمل أيضاً فله‌ حقّ المطالبة حينئذٍ و إن لم يكن قد ردّ العين إلى المستأجر، أو أنّ الحق إنّما يتحقّق بعد الردّ و تسليم العين المخيطة أو المصوغة مثلًا إليه فليس له المطالبة قبل ذلك؟ ذكر (قدس سره) أنّ فيه وجهين، بل قولين.

و قد اختار هو (قدس سره) القول الأوّل، معلّلًا بما في المتن من أنّ المستأجر عليه إنّما هو نفس العمل و قد حصل حسب الفرض دون الوصف الحاصل بالعمل، فمتعلّق الإجارة إنّما هو نفس الخياطة التي هي توجد و تنعدم كسائر الأعمال، لا المخيطيّة التي هي صفة حادثة في الثوب كي يكون تسليمها بتسليمه. إذن فاستحقاق الأُجرة يثبت بنفس الخياطة من دون توقّف على شي‌ء.

و لكن شيخنا الأُستاذ (قدس سره) قوّى القول الثاني فذكر في تعليقته الأنيقة ما لفظه:

بل الثاني، و ضابط ذلك هو أنّه لو كانت ماليّة العمل باعتبار نفس صدوره من العامل كالعبادات مثلًا و حفر البئر و بناء الجدار و حمل المتاع و نحوه من مكان إلى آخر فالفراغ عن العمل تسليمه و إن كان الأثر المتولّد منه هو مناط ماليّته كالخياطة و القصارة و الصياغة و نحو ذلك، فذلك الأثر يملك تبعاً لتملّك العمل، و يتوقّف تسليم ما آجر نفسه له على تسليمه بتسليم مورده على الأقوى، و لو تلف قبل ذلك بعد الفراغ عن العمل المستأجر له كالخياطة مثلًا كان بالنسبة إلى متعلّق الإجارة من التلف قبل القبض الموجب لانفساخها، و لو أتلفه المؤجر أو الأجنبي يتخيّر المالك في فسخ الإجارة، إلخ «۱».

و حاصله: إنّ ماليّة العمل قد تكون بلحاظ نفسه و بما هو عمل كالصلاة أو الصيام و نحوهما ممّا يكون المطلوب نفس حصول العمل خارجاً، ففي مثله يستحقّ المطالبة بمجرّد الفراغ عن العمل.

و اخرى: يكون المطلوب الأثر الحاصل من العمل، و ماليّته إنّما هي باعتبار هذا الأثر، كخياطة الثوب و نسج الصوف و استنساخ الكتاب و ما أشبه ذلك ممّا يكون مناط ماليّة العمل هو الأثر المترتّب عليه، ككون الثوب مخيطاً و الصوف منسوجاً و الكتابة مستنسخة و هكذا غيرها من الآثار المترتّبة على الأعمال، فإنّ مملوكيّة العمل بالإجارة في أمثال هذه الموارد تستتبع مملوكيّة ذاك الأثر و الوصف، فالمستأجر كما يملك على الأجير العمل كذلك يملك بتبعه الأثر المترتّب عليه، نظراً إلى أنّ هذا الأثر هو مناط اعتبار الماليّة حسبما عرفت.

و عليه، فلا محيص من تسليم هذا الأثر المملوك لصاحبه في استحقاق المطالبة بعوضه بتسليم مورده و هو العين، و إلّا فهو لم يسلّم ما ملكه فلا تسعه مطالبة الأُجرة، و لو تلف كان من التلف قبل القبض، إذ لم يقبضه ما ملكه، و نتيجته الانفساخ فيما إذا كان التلف بغير ضمان.

أقول: ينبغي التكلّم في جهات:

الاولى: في أنّ المملوك في باب الإجارة في مثل هذه الأعمال التي تكون ماليّتها بلحاظ الأثر المترتّب عليها هل هو العمل فقط، أو مع ذاك الأثر المترتّب عليه؟

و بعبارة أُخرى: هل الوصف الذي يكون في العين بعد العمل يكون مملوكاً للمستأجر بتبع ملكيّته للعمل المستأجر عليه كما اختاره شيخنا الأُستاذ (قدس سره)، أو أنّ المملوك إنّما هو نفس العمل لا غير؟

الظاهر أنّ الأوصاف مطلقاً في المقام و غيره غير قابلة للملكيّة، فإنّها إنّما تتعلّق بالأعيان أو بمنافعها التي منها الأعمال حيث إنّ المنفعة تارةً تكون من قبيل سكنى الدار و ركوب الدابّة، و أُخرى عمل شخص من حرّ أو عبد فالملكيّة إنّما تتحقّق في أحد هذين الموردين.

و أمّا الأوصاف القائمة بالعين من كونها مخيطة أو منسوجة أو مصوغة و ما أشبهها فهي غير قابلة للملكيّة أبداً، و من ثمّ ليس لأحد أن يملّك غيره بهبة و نحوها صفة من صفات العين، فيهب لغيره مخيطيّة هذا الثوب مثلًا ضرورة أنّ شأن الصفات برمّتها إنّما هي زيادة قيمة العين أو نقصها من غير أن تقابل هي بأنفسها بالمال، فالعبد الكاتب يسوي بقيمة، و الفاقد للكتابة يسوي بقيمة أقل، فصفة الكتابة أوجبت زيادة الرغبة بالإضافة إلى العين المستتبعة لزيادة القيمة و بذل المال الأكثر بإزائها من دون أن تعتبر الملكيّة لها بوجه في اعتبار العقلاء.

و الذي يكشف عمّا ذكرناه كشفاً قطعيّاً أنّه لو أُكره أحدٌ على عمل مستتبع لإيجاد صفة في العين كخياطة الثوب أو نسج الصوف أو بناء الجدار، فلازم القول بمملوكيّة الصفة اشتراك المكرَه مع المكرِه في العين الموصوفة، لبقاء الصفة على ملك المكرَه و عدم خروجها إلى ملك مالك العين بناقل شرعي، فتكون الهيئة للمكرَه خاصّة و المادة للمكرِه خاصّة و يحكم باشتراكهما في العين.

و هذا كما ترى باطل جزماً، بل العين للمكرِه خاصة، و هو يضمن للمكرَه الأُجرة بالضرورة.

و عليه، فالأجير إنّما يملك المستأجر عمله فقط، و هو لا يملك عليه إلّا ذلك، و لم تتعلّق الملكيّة بالصفة و الأثر الحاصل من العمل لا استقلالًا و لا تبعاً حسبما عرفت.

الجهة الثانية: بعد ما عرفت من صحّة ما ذكره في المتن من وقوع الأُجرة بإزاء نفس العمل دون الصفة و أنّ المستأجر عليه هو الخياطة مثلًا لا المخيطيّة، فهل للأجير مطالبة الأُجرة قبل تسليم العين كما اختاره في المتن باعتبار أنّه قد عمل بوظيفته و ادّى ما عليه كما هو الحال في الإجارة على مثل الصلاة و الصيام، أو أنّه ليس له ذلك ما لم يسلّم؟

الظاهر هو الثاني، و لا تنافي بين الأمرين، أعني: وقوع الأُجرة بإزاء نفس العمل، و عدم جواز المطالبة قبل التسليم.

و الوجه فيه: أنّ التسليم و التسلّم و إن لم يكن دخيلًا في الملكيّة في أكثر المعاوضات ما عدا اليسير منها كبيع الصرف و السلم و الهبة و الوقف الخاصّ، إلّا أنّه مع ذلك لا يجب على أحدهما التسليم ما لم يسلّم الآخر، لما تقدّم من الشرط الضمني الارتكازي الثابت ببناء العقلاء في كافّة المعاوضات ما لم تقم قرينة على الخلاف من اشتراطٍ و نحوه.

و لا ينبغي الشكّ في أنّ هذا الشرط الارتكازي موجود في المقام أيضاً، فإنّه غير شاذّ عن تلك الضابطة و لا خارج عن تلك القاعدة السارية لدى العرف و العقلاء، فإنّهم لا يشكّون في أنّ الخيّاط المزبور ليس له مطالبة الأُجرة بمجرّد الفراغ عن العمل بأن يقول للمستأجر: إنِّي قد فرغت عن خياطة ثوبك و هو موجود في الدكّان و لكنّي اطالبك بالأُجرة. فإنّ مثل هذه المطالبة تعدّ في نظر العقلاء في غير محلّها، بل مضحكة للثكلى، و إنّما تصحّ منه المطالبة بعد تسليم المخيط لصاحبه، كما أنّ العكس أيضاً كذلك، حيث لا يسوغ للمستأجر المطالبة أيضاً قبل دفع الأُجرة، فيجوز للأجير حبس العين بعد إتمام العمل إلى أن يستوفيها، و كلاهما بمناط واحد، و هو الشرط الارتكازي المزبور القائم على عدم استحقاق المطالبة قبل تسليم ما للآخر عليه تسليماً لا يكون في مثل المقام بنظر العرف إلّا بتسليم مورد العمل.

فكما أنّه لو اشترط ذلك صريحاً في متن العقد فقال: لن أدفع الأُجرة ما لم تسلّم الثوب مخيطاً، لم تكن له المطالبة حينئذٍ قبل التسليم بالضرورة، فكذا في الشرط الارتكازي الذي هو بعد فرض نفوذه في قوّة التصريح به في متن العقد.

و على الجملة: فلا منافاة بين أن نلتزم بما التزم به الماتن من أنّ الأُجرة بإزاء العمل لا الصفة، و مع ذلك يكون القول الثاني هو الأظهر بلحاظ الشرط‌ الضمني الارتكازي، و بذلك نجمع بين الأمرين حسبما عرفت.

الجهة الثالثة: في حكم إتلاف العين، أو تلفها مع الضمان أو بدونه عند الأجير عند انتهائه عن العمل و قبل أن يسلّمها إلى المستأجر.

أمّا في التلف بلا ضمان كما في التلف السماوي فلا ينبغي التأمّل في استحقاق الأُجرة، إذ بعد ما عرفت من أنّها واقعة بإزاء نفس العمل و المفروض أنّه قد تحقّق و لم تكن العين مضمونة عليه و إنّما هي أمانة عنده، فلم يكن في العين ضمان و لا إتلاف، فأيّ مانع بعد هذا عن استحقاق الأُجرة؟! و دعوى عدم الاستحقاق نظراً إلى أنّه من التلف قبل القبض الذي هو مضمون على من حصل التلف عنده و هو الأجير في المقام كما صرّح به شيخنا الأُستاذ (قدس سره) في تعليقته المتقدّمة «۱» و رتّبه الماتن على القول الآخر في المسألة.

لا تمكن المساعدة عليها، إذ كيف يكون هذا من التلف قبل القبض بعد أن لم تكن العين و هو الثوب و لا صفتها و هي المخيطيّة مورداً للإجارة؟! و إنّما هي تعلّقت كما عرفت بذات العمل أعني: الخياطة و قد تحقّقت، و لا معنى لقبض العمل نفسه إلّا الفراغ و الانتهاء منه و هو حاصل حسب الفرض.

و على الجملة: الصفة الخارجية لم تكن متعلّقة للإجارة ليقال بأنّه ما لم يسلّمها بتسليم العين يكون التلف الوارد عليها من التلف قبل القبض، و إنّما الأُجرة واقعة بإزاء نفس العمل و قد صدر و ادّى الأجير ما كان عليه و وفى به، و معلوم أنّه لم يكن ملتزماً بعدم تلف العين.

نعم، كان هو ملتزماً بمقتضى الشرط الضمني الارتكازي كما تقدّم بتسليم‌ العين و ما لم يسلّم لم يستحقّ المطالبة بالأُجرة، و لكنّه منوط و معلّق طبعاً على تقدير وجود العين، ضرورة أنّه لم يكن ملتزماً بعدم عروض تلف سماوي خارج عن اختياره عليها، فلا جرم يكون مورد الشرط الارتكازي مقيّداً بصورة بقاء العين، فلا شرط أيضاً مع التلف، فلا يكون ذلك من التلف قبل القبض بوجه.

و إن شئت قلت: إنّ ما ورد عليه التلف قبل إقباضه و هي العين الموصوفة بصفة المخيطيّة مثلًا لم يكن مورداً للإجارة ليحكم بانفساخها، و ما هو مورد لها أعني: ذات العمل قد تحقّق خارجاً و انصرم بنفسه و لا معنى لقبضه إلّا هذا، فلم يكن تلفه من التلف قبل القبض. على أنّ حديث التلف قبل القبض خاصّ بالبيع، لورود النصّ فيه، و لا دليل على التعدّي منه إلى غيره.

إذن فلا محيص من الإذعان باستحقاق الأُجرة في هذه الصورة كما اختاره في المتن.

و أمّا في التلف مع الضمان أو في الإتلاف، فبناءً على ما ذكرناه من أنّ الوصف بنفسه لا يقابل بالمال و إنّما شأنه زيادة قيمة العين، و الأُجرة إنّما تقع بإزاء العمل فقط، كان التالف عن المالك و هو المستأجر حينئذٍ هي العين المتّصفة بصفة المخيطيّة مثلًا فلا جرم كانت هي مضمونة على المؤجر بوصفها العنواني، فلا بدّ من الخروج عن عهدتها متّصفة بتلك الصفة، إذ هي بهذا الوصف ملك للمستأجر كما عرفت، و هذا واضح.

و إنّما الكلام في أنّ المؤجر هل له المطالبة حينئذٍ بالأُجرة؟

قد يقال بعدم الاستحقاق كما أشار إليه في المتن و ذكر أنّ له وجهاً.

و لعلّ الوجه فيه: أنّ المؤجر لم يسلّم ما وقعت الأُجرة بإزائه، فلأجله لم يستحقّ شيئاً.

و يندفع: بما عرفت من أنّ الأُجرة لم تقع إلّا بإزاء العمل خاصّة و قد وفى و أدّى ما عليه، و تسليمه ليس إلّا بإتمامه و قد حصل. نعم، كان ملتزماً بمقتضى الشرط الضمني الارتكازي بتسليم مورده أعني: العين المتّصفة و قد سلّمه أيضاً بدفع البدل و بذل قيمته الفعليّة، فقد سلّم العمل و ما أنتجه من الأثر المتعلّق بالعين كنفسها إمّا مِثلًا أو قيمةً، فلم يفت عن المستأجر أيّ شي‌ء. و معه كيف يقال بعدم الاستحقاق استناداً إلى عدم التسليم؟! و بعبارة اخرى: إن كان عدم التسليم باعتبار نفس العمل فالمفروض أنّه سلّم، إذ لم يكن تسليمه بما هو إلّا بإيجاده خارجاً و قد أوجده كملًا.

و إن كان باعتبار مورده أعني: العين بصفتها الفعليّة التالفة فالمفروض تسليمه أيضاً، لكن لا بعينه، بل ببدله، فلم يفت عن المستأجر إلّا شخصيّة ماله. و من المعلوم أنّ الشخصيّة لا تضمن بشي‌ء، فإنّ الضمان إنّما يتعلّق بالماليّة و لا يقتضي إلّا دفع المثل أو القيمة.

إذن فالصحيح استحقاقه الأُجرة مع ضمان العين متّصفة بوصف المخيطيّة حسبما ذكره في المتن.

(موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۹۷)

 

 

تسلیم مورد اجاره

بحث در عذر مستاجر از انتفاع بود. یکی از موارد عذر، موارد تلف است چون با تلف عین مستاجرة، مستاجر امکان انتفاع از مورد اجاره را ندارد.

مرحوم سید در این مساله بحث تلف را مطرح کرده‌اند و گفتند در تلف سماوی و آنچه به آن ملحق است، اجاره محکوم به بطلان است. چرا که تعذر استیفای منفعت در این مورد به لحاظ نبود منفعت است. یعنی در بنای عقلاء این موارد را از موارد عدم وجود منفعت می‌دانند و لذا اجاره باطل است.

اما در غیر این مورد، تلف گاهی از مستاجر است و گاهی از موجر است و گاهی از اجنبی است.

اگر متلف مستاجر باشد، سید فرمودند اجاره صحیح است و لازم است و اتلاف از طرف مستاجر به منزله قبض است. و ما گفتیم قبض موضوعیت ندارد و لذا این تعبیر مسامحی است.

اما اگر متلف موجر باشد سید فرموده‌اند اتلاف موجر، موجب می‌شود مستاجر حق فسخ داشته باشد و می‌تواند معامله را فسخ کند یا اینکه معامله را امضاء کند که در این صورت اجرت المسمی را به موجر مدیون است اما اجرت المثل منفعت تلف شده را از موجر طلبکار است.

چرا که مالک منفعت بود و کسی که منفعت را تلف کند ضامن اجرت المثل آن برای مالکش (که در فرض ما مستاجر است) هست.

بنابراین بین اجرت المثل و اجرت المسمی تهاتر اتفاق می‌افتد و ما به التفاوت را موجر باید به او بدهد.

اما اینکه حق فسخ دارد به این علت است که اگر تلف در ابتداء باشد موجر از تحویل عین مورد اجاره نکول کرده است و لذا مستاجر حق فسخ دارد و اگر در اثنای مدت اجاره باشد با همان شرط ارتکازی که موجر متعهد به عدم ایجاد مزاحمت برای مستاجر است منافات دارد و لذا مستاجر حق فسخ دارد.

قبلا هم گفتیم اگر موجر در اثنای مدت و بعد از قبض، مانع از انتفاع مستاجر شود، مستاجر حق فسخ دارد.

و در جایی که متلف اجنبی باشد سید فرموده‌اند اجاره صحیح و لازم است و مستاجر می‌تواند از اجرت المثل منفعت را از متلف طلب کند.

موجر هم به متلف برای گرفتن مثل یا قیمت، عین تلف شده البته به صورت مسلوب المنفعة رجوع می‌کند.

و قبلا هم جایی که اجاره کلی باشد را بحث کردیم و گفتیم در مواردی که تلف سماوی باشد و مضمون نباشد، با تلف مصداقی که به مستاجر تحویل داده شده است، موجر موظف است مورد دیگری را به او تحویل دهد اما در موارد اتلاف که تلف مضمون است مثل همین موارد اتلافی است که بیان کردیم که اگر موجر متلف باشد، مستاجر حق فسخ دارد و حق مطالبه مصداق دیگری از موجر را دارد و اگر اجنبی متلف باشد اجاره صحیح و لازم است و مستاجر به متلف رجوع می‌کند.

۱۴ مسألة إذا آجرت الزوجة نفسها بدون إذن الزوج‌ فيما ينافي حق الاستمتاع وقفت على إجازة الزوج بخلاف ما إذا لم يكن منافيا فإنها صحيحة و إذا اتفق إرادة الزوج‌ للاستمتاع كشف عن فسادها‌

بعد از این مرحوم سید متعرض مساله اجاره زن شوهر دار شده‌اند. آیا زن شوهر دار می‌تواند خودش را برای انجام کاری اجیر کند و سید می‌فرمایند بله می‌تواند به شرط اینکه با حق شوهر منافات نداشته باشد و اگر با حق شوهر منافات داشته باشد متوقف بر اجازه شوهر است و اگر شوهر مطالبه کند کشف از بطلان اجاره می‌کند.

یعنی حق شوهر را اگر منوط به مطالبه بدانیم در جایی که شوهر مطالبه نکند عقد اجاره صحیح است. و ظاهر عبارت سید این است که حق شوهر منوط به مطالبه است و لذا اگر مطالبه نکند اجاره صحیح است نه اینکه فضولی است و متوقف بر اجازه شوهر است.

و صورت اینکه عقد اجاره سابق بر عقد نکاح باشد هم قبلا مورد بحث قرار گرفت و مشهور معتقد بودند باز هم اجاره باطل است و ما گفتیم در مساله اشکال هست.

۱۵ مسألة [في تسليم العمل] قد ذكر سابقا أن كلا من الموجر و المستأجر يملك ما انتقل إليه بالإجارة بنفس العقد و لكن لا يجب تسليم أحدهما إلا بتسلم الآخر و تسليم المنفعة بتسليم العين و تسليم الأجرة بإقباضها إلا إذا كانت منفعة أيضا فبتسليم العين التي تستوفى منها و لا يجب على واحد منهما الابتداء بالتسليم و لو تعاسرا أجبرهما الحاكم و لو كان أحدهما باذلا دون الآخر و لم يمكن جبره كان للأول الحبس إلى أن يسلم الآخر هذا كله إذا لم يشترط في العقد تأجيل التسليم في أحدهما و إلا كان هو المتبع هذا و أما تسليم العمل فإن كان مثل الصلاة و الصوم و الحج و الزيارة و نحوها فبإتمامه فقبله لا يستحق المؤجر المطالبة و بعده لا يجوز للمستأجر المماطلة إلا أن يكون هناك شرط أو عادة في تقديم الأجرة فيتبع و إلا فلا يستحق حتى لو لم يمكن له العمل إلا بعد أخذ الأجرة كما في حج الاستيجاري إذا كان الموجر معسرا‌ و كذا في مثل بناء جدار داره أو حفر بئر في داره أو نحو ذلك فإن إتمام العمل تسليم و لا يحتاج إلى شي‌ء آخر و أما في مثل الثوب الذي أعطاه ليخيطه أو الكتاب الذي يكتبه أو نحو ذلك مما كان العمل في شي‌ء بيد الموجر فهل يكفي إتمامه في التسليم فبمجرد الإتمام يستحق المطالبة أو لا إلا بعد تسليم مورد العمل فقبل أن يسلم الثوب مثلا لا يستحق مطالبة الأجرة قولان أقواهما الأول لأن المستأجر عليه نفس العمل و المفروض أنه قد حصل- لا الصفة الحادثة في الثوب مثلا و هي المخيطية حتى يقال إنها في الثوب و تسليمها بتسليمه و على ما ذكرنا فلو تلف الثوب مثلا بعد تمام الخياطة في يد الموجر بلا ضمان يستحق أجرة العمل بخلافه على القول الآخر و لو تلف مع ضمانه أو أتلفه وجب عليه قيمته مع وصف المخيطية لا قيمته قبلها و له الأجرة المسماة بخلافه على القول الآخر فإنه لا يستحق الأجرة و عليه قيمته غير مخيط‌ و أما احتمال عدم استحقاقه الأجرة مع ضمانه القيمة مع الوصف فبعيد و إن كان له وجه و كذا يتفرع على ما ذكر أنه لا يجوز حبس العين بعد إتمام العمل إلى أن يستوفي الأجرة فإنها بيده أمانة إذ ليست هي و لا الصفة التي فيها موردا للمعاوضة فلو حبسها ضمن بخلافه على القول الآخر‌

 

مساله بعدی که در کلام سید مطرح شده است طولانی است. البته اصل مساله طولانی نیست اما مرحوم سید مطلب را مبسوط بحث کرده‌اند.

عنوان مساله این است که قبلا گفتیم با عقد اجاره، موجر مالک اجرت می‌شود و مستاجر مالک منفعت می‌شود اما لزوم تسلیم هر طرف، منوط به تسلیم طرف مقابل است.

ملکیت به مجرد عقد است اما استحقاق مطالبه از طرف مقابل، منوط به تسلیم از طرف خودش است. بنابراین موجر وقتی مستحق مطالبه اجرت است که منفعت را به مستاجر تسلیم کرده باشد.

این مساله در مورد ملاک تسلیم بحث می‌کند. ملاک تسلیم منفعت چیست که با آن، موجر مستحق مطالبه اجرت است؟

مرحوم سید بحث اموال و اعیان و بحث اعمال را جداگانه مطرح کرده‌اند و فرموده‌اند در موارد اجاره اعیان، موجر با تسلیم عین، مستحق مطالبه همه اجرت است مگر اینکه قرار اجاره در عقد چیز دیگری بوده باشد یا متعارف در نزد مردم به گونه دیگری باشد.

اما در موارد اجاره اعمال، استحقاق مطالبه اجرت، به ادای همه عمل است. یعنی اجیر باید همه عمل را در خارج انجام دهد تا مستحق مطالبه اجرت باشد مگر اینکه قرار بر خلاف آن باشد.

اما در مثل خیاطی، اگر اجیر خیاطی کرد و عمل را انجام داد، آیا می‌تواند اجرت را مطالبه کند حتی اگر لباسی را که دوخته است تحویل نداده باشد؟ یا اینکه باید لباس را تحویل بدهد و بعد مطالبه اجرت کند؟

یعنی در این موارد تا لباسی را که دوخته است تحویل ندهد مستحق مطالبه اجرت نیست. بنابراین در مثل خیاطی و کتابت و ... که در حقیقت اثری بر عینی ایجاد می‌کند، استحقاق مطالبه اجرت در صورتی است که عینی که در آن اثر ایجاد شده است را تحویل بدهد.

مرحوم سید فرموده‌اند دو وجه در مساله وجود دارد.

 

 

عذر مستاجر از انتفاع

مرحوم سید در مورد عذر عام فرمودند اجاره باطل است و در مورد عذر خاص، اگر مباشرت مستاجر قید اجاره باشد، اجاره باطل است و احتمال هم دارد باطل نباشد.

مفهوم عبارت ایشان این بود که اگر مباشرت مستاجر قید نباشد، اجاره باطل نیست.

مرحوم آقای خویی فرمودند وجه عدم بطلان در جایی که مباشرت مستاجر قید اجاره باشد، این است که شرط صحت اجاره، وجود قابلیت انتفاع در عین مورد اجاره است و در فرض ما، قابلیت در عین وجود دارد.

و فرمودند در جایی که مباشرت مستاجر شرط اجاره باشد، اجاره صحیح است ولی شرط فاسد است چرا که شرط متعذر است و لذا چون شرط فاسد است مستاجر می‌تواند مورد اجاره را به دیگری واگذار کند.

ما عرض کردیم وجه فساد شرط چیست؟ اگر این است که شرط خلاف مقتضای اجاره است (مقتضای اجاره این باشد که مستاجر متمکن از استیفای منفعت به نحوی باشد)، وجهی برای صحت عقد نیست چون شرطی که خلاف مقتضای عقد باشد مفسد عقد است.

و اگر این شرط خلاف مقتضای عقد نیست و اجاره با فرض وجود این شرط، لغو نیست (به این اعتبار که اثر وضعی بر آن مترتب است) وجهی برای فساد شرط نیست. آنچه شرط شده است این است که دیگری از این منفعت استفاده نکند، استیفای منفعت که در اجاره واجب نیست.

بله نوعا غرض از اجاره به استیفای منفعت است اما حقیقت اجاره متقوم به آن نیست به نحوی که اگر این نباشد، هیچ اثری بر اجاره مترتب نباشد و اجاره لغو باشد.

این مورد مثل جایی است که کسی نذر کرده باشد اگر چیزی خرید، در آن تصرف نکند همان طور که آنجا این نذر خلاف مقتضای عقد نیست و عقد بیع هم باطل نیست. عدم مشروعیت تصرف او، موجب بطلان عقد نیست و صرف اینکه بر عقد اثری مترتب است برای عدم لغویت کافی است و صحت وضعی تصرفات اعتباری او در آنچه می‌خرد برای اینکه عقد لغو نباشد کافی است.

برخی از معاصرین به مرحوم علامه نسبت داده‌اند که اگر مباشرت مستاجر در اجاره شرط شده باشد و عذر خاصی برای مستاجر پیش آمد برای طرفین خیار ثابت است یعنی هم موجر خیار دارد و هم مستاجر خیار دارد.

اینجا اگر خیار تصور شود به خاطر تخلف از شرط است و این گاهی شرط برای موجر است و گاهی برای مستاجر است.

اگر شرط طوری باشد که به نفع موجر باشد معنای شرط مباشرت، عدم سکونت غیر است و شرط موجر است و تخلف از آن، موجب خیار برای موجر است.

و اگر شرط طوری باشد که به نفع مستاجر باشد معنای شرط مباشرت، حق فسخ معامله در صورت عدم امکان انتفاع مباشری باشد که در این صورت شرط مستاجر است و تخلف از آن موجب خیار برای مستاجر است.

و لذا بر این اساس ممکن است تصویر کنیم که اگر عذری برای مستاجر پیش آمد، طرفین معامله خیار داشته باشند چرا که شرط برای طرفین است و تخلف از آن موجب خیار برای هر دو است.

اما به نظر ما بعید است اصلا منظور مرحوم علامه چنین مطلبی باشد.

مساله بعدی که مرحوم سید مطرح کرده‌اند بحث تلف است.

مسألة التلف السماوي للعين المستأجرة أو لمحل العمل موجب للبطلان‌ و منه إتلاف الحيوانات و إتلاف المستأجر بمنزلة القبض و إتلاف الموجر موجب للتخيير بين ضمانه و الفسخ و إتلاف الأجنبي موجب لضمانه و العذر العام بمنزلة التلف و أما العذر الخاص بالمستأجر كما إذا استأجر دابة لركوبه بنفسه فمرض و لم يقدر على المسافرة أو رجلا لقلع سنه فزال ألمه أو نحو ذلك ففيه إشكال و لا يبعد أن يقال إنه يوجب البطلان إذا كان بحيث لو كان قبل العقد لم يصح معه العقد‌

به نظر ما خصوصیتی در اتلاف سماوی یا اتلاف حیوان نیست بلکه نکته همان مضمون نبودن است. در مواردی که تلف مضمون نباشد، عرفا به منزله عدم وجود قابلیت انتفاع در مورد اجاره است و قوام اجاره به وجود منفعت در مورد اجاره است.

اما اگر خود مستاجر مورد اجاره را تلف کند، عقد صحیح است و خیار هم ندارد چون آنچه در باب اجاره لازم است تمکین موجر برای استفاده مستاجر است و شرط قبض فعلی نیست و لذا اگر موجر باذل منفعت باشد و مستاجر تحویل نگیرد، اجاره صحیح است و مستاجر خیار فسخ ندارد.

و در موردی که مستاجر تلف کرده باشد نشانه تمکن او انتفاع بوده است و لذا اینکه سید فرموده است به منزله قبض است مسامحی است و قبض فعلی شرط اجاره نیست تا اتلاف را به منزله قبض بدانیم.

 

ضمائم:

کلام آقای شاهرودی:

والشرط المذكور ان كان من قبل المستأجر كان الخيار له مع تخلفه، ومرجعه الى اشتراط ان يتمكن من استيفاء المنفعة بنفسه، وان كان من قبل الموجر بانْ اشترط ان لا يسكن غيره في الدار بل يسكن بنفسه فالتخلف يحصل اذا ما أسكن غيره في الدار، اللهم الّا اذا قيل انّه مع تعذر سكونته لا يكون الشرط المذكور صحيحاً، لانَّ نتيجته اشتراط بقاء الدار فارغة، وهذا خلاف الغرض المعاملي من المعاملة فيبطل الشرط، فيكون للمؤجر الخيار ايضاً، وهذا هو وجه ما ذكره في القواعد من ثبوت الخيار لهما معاً.

(کتاب الاجارة، جلد ۱، صفحه ۳۰۸)

 

 

عذر مستاجر از انتفاع

بحث در جایی بود که برای مستاجر عذری پیش بیاید که مانع انتفاع از مورد اجاره باشد. سید گفتند اگر مباشرت مستاجر قید اجاره باشد، با پیش آمدن عذری برای مستاجر، اجاره باطل خواهد بود.

علت هم این است که با پیش آمدن عذر برای مستاجر کشف می‌شود منفعتی که مورد اجاره بوده است (منفعت با قید مباشرت مستاجر) وجود نداشته است تا قابل تملیک با اجاره باشد.

و البته مرحوم سید فرموده‌اند احتمال هم دارد اجاره باطل نباشد،

مرحوم آقای خویی فرموده‌اند شاید وجه آن این باشد که آنچه مقوم اجاره است قابلیت عین برای آن انتفاع خاص است و در محل بحث ما، عین قابلیت استفاده مستاجر را دارد اما مستاجر قابلیت انتفاع را از دست داده است بنابراین وجهی برای بطلان اجاره نیست.

ایشان می‌فرمایند حقیقت این شرط، عدم استفاده دیگری از مورد اجاره است نه اینکه لزوما مستاجر باید از مورد اجاره استفاده کند.

بعد در ادامه‌ فرموده‌اند در جایی که مباشرت مستاجر، شرط اجاره باشد، در صورتی که برای مستاجر عذری پیش بیاید که نتواند از مورد اجاره استفاده کند، عذر مستاجر کشف از فساد شرط می‌کند اما عقد صحیح است و لذا مستاجر می‌تواند با شرط مخالفت کند و مورد اجاره را به فرد دیگری واگذار کند و مخالفت با شرط حرمت تکلیفی ندارد.

البته فساد شرط ملازم با عدم خیار نیست بلکه ممکن است شرطی فاسد باشد با این حال تخلف از آن موجب خیار برای موجر باشد.

ما عرض کردیم تا وقتی می‌توان برای عقد فایده‌ای تصویر کرد وجهی برای فساد شرط هم نیست. نهایتا این است که چنین شرطی را سفهی بدانیم، که گفتیم از نظر ما سفهی هم نیست.

لذا حتی در مثل بیع، می‌توان شرط کرد که مشتری عین را به هیچ کس دیگری نفروشد، یا تصرفات اعتباری او ممنوع باشد، در اینجا حتی این شرط هم صحیح است چرا که اولا مخالف با مقتضای عقد نیست. مقتضای عقد بیع، ملکیت مشتری است و ملکیت مشتری حاصل شده است و اثر هم دارد از جمله اینکه تصرفات اعتباری او از نظر وضعی صحیح است، و بعد از مرگش به ورثه‌اش می‌رسد، و وجه دیگری هم برای فساد آن نیست.

در مثل اجاره و سایر عقود هم همین طور است.

در هر صورت کلام آقای خویی قابل مساعدت نیست. یا باید این شرط را صحیح دانست و یا اگر شرط را به خاطر مخالفت با مقتضای عقد، فاسد می‌دانید عقد را هم باید فاسد بدانید.

اگر مقتضای ماهیت اجاره این است که منفعت باید قابل استفاده باشد، حال یا خود مستاجر بتواند استفاده کند یا بتواند آن را به فرد دیگری واگذار کند و این شرط خلاف مقتضای عقد است، هم شرط فاسد است و هم عقد فاسد است و اگر مقتضای ماهیت اجاره این نیست بلکه صرفا ملکیت مستاجر بر منفعت است وجهی برای فساد شرط هم نیست.

خلاصه اینکه وجه کلام مرحوم آقای خویی برای ما روشن نشد. اگر منظور از این شرط این است که فرد دیگری از مورد اجاره استفاده نکند (نه اینکه حتما مستاجر از آن استفاده کند) شرط متعذر نیست (آن گونه که ظاهر کلام مرحوم آقای خویی است) و لذا از این جهت شرط فاسد نیست. و اگر منظورتان این است که مقتضای عقد اجاره استفاده کردن مستاجر است که این شرط هم فاسد است و هم مفسد است.

 

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

قد يفرض أنّ العذر عامّ لا يختصّ بالمستأجر، كما لو اتّفق حادث في الطريق لا يتمكّن معه أحد من المسير من سيلٍ أو نحوه من الآفات السماويّة، فهذا يكشف لا محالة عن بطلان الإجارة، إذ مثل هذه المنفعة بعد أن لم تكن قابلة للتحقّق خارجاً فهي من الأوّل لم تكن مملوكة للمؤجّر ليملّكها المستأجر، و هذا ظاهر.

و اخرى: يفرض عذراً خاصّاً بالمستأجر من مرضٍ و نحوه، و حينئذٍ فإن كانت المباشرة ملحوظة على وجه الشرطيّة بأن كانت الإجارة واقعة على جامع المنفعة كمطلق الركوب أو السكنى مشروطاً بكون المتصدّي لها خصوص المستأجر على سبيل الالتزام في ضمن الالتزام، فحيث إنّ الشرط المزبور متعذّر الحصول حسب الفرض فلا جرم يدخل المقام تحت كبرى الشرط الفاسد، و الصحيح في مثله بطلان الشرط و صحّة العقد و إن قيل بالإفساد أيضاً. و على أيّ حال، فيجري عليه حكم تلك المسألة.

و إن كانت ملحوظة على وجه القيديّة بأن كان مصبّ الإجارة هذه المنفعة الخاصّة على نحو وحدة المطلوب، فقد حكم الماتن (قدس سره) حينئذٍ بالبطلان، و لعلّه لتعذّر المنفعة المانع عن صحّة الإجارة كما في العذر العام.

و لكنّه محلّ تأمّل، بل منع يظهر وجهه ممّا سبق، حيث عرفت فيما مرّ أنّ المصحّح للإجارة إنّما هي الحيثيّة القائمة بالعين كمسكونيّة الدار و مركوبيّة الدابّة و نحوهما، فإنّها التي يملكها المؤجر و تكون تحت تصرّفه و سلطانه. و أمّا الحيثيّة القائمة بالمستأجر و المنتزعة من فعله الخارجي كالساكنيّة و الراكبيّة فلا مساس‌ لها بالمؤجر، فلا تصلح لأن تقع مورداً للأُجرة، و المتعذّر في المقام إنّما هي الحيثيّة الثانية دون الاولى، فما هو مورد للإجارة أعني: القابليّة للسكنى لا تعذّر فيه، و ما فيه التعذّر لم يقع مورداً للإجارة، و لا يقاس المقام بالعذر العام، ضرورة أنّ عموميّة العذر تستوجب سقوط العين عن قابليّة الانتفاع كما عرفت، و ليس العذر الخاصّ كذلك بالضرورة.

فما احتمله في المتن من عدم البطلان هنا هو الأظهر، فإنّ المناط في الصحّة كون المنفعة في نفسها قابلة للتملّك و هو متحقّق في المقام، فلا يستوجب العذر المزبور عدم الصحّة، كما لا يستوجب ثبوت الخيار كما لا يخفى.

(موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۸۸)

 

 

 

عذر مستاجر از انتفاع

بحث در جایی بود که برای مستاجر عذری پیش بیاید که امکان استفاده از مورد اجاره را نداشته باشد.

و البته بحث اختصاص به جایی که عذر همه زمان را در بر بگیرد ندارد و شامل مواردی هم که در بخشی از زمان عذر پیش بیاید هم هست.

مرحوم سید فرمودند در موارد عذر عام، اجاره محکوم به بطلان است.

اما اگر عذر خاص باشد مرحوم سید تفصیل دادند. گفتند اگر مباشرت مستاجر در اجاره اخذ نشده باشد (نه به نحو قید و نه به نحو شرط) شکی در صحت و لزوم اجاره نیست.

اما اگر مباشرت مستاجر در اجاره اخذ شده باشد. گاهی قید اجاره است یعنی اگر مستاجر مباشرتا از آن مورد اجاره استفاده نکند اصلا به اجاره عمل نکرده است و مورد اجاره چیز دیگری بوده است. منفعتی که مورد اجاره بوده است منفعت مورد استفاده خود مستاجر است و استفاده دیگران، منفعتی است که در اجاره به ملکیت مستاجر درنیامده است.

قبلا گفتیم که اگر مباشرت مستاجر قید اجاره باشد و مستاجر مورد اجاره را در اختیار فرد دیگری قرار دهد ضامن دو اجرت است. ضامن اجرت المسمی است به خاطر عقد اجاره و منفعتی که در اختیار او قرار داده شده است و ضامن اجرت المثل به خاطر استفاده از منفعت دیگری از مورد اجاره که مجاز به استفاده از آن نبوده است.

و گاهی مباشرت مستاجر، شرط در اجاره است. به طوری که اگر مستاجر از آن مباشرتا استفاده نکرد، غصب نکرده است اما خلاف شرط عمل کرده است.

مرحوم سید نسبت به جایی که مباشرت مستاجر قید اجاره باشد، فرموده‌اند با عذر مستاجر، اجاره باطل خواهد بود چرا که برای مستاجر انتفاع و استیفاء منفعت متعذر شده است و فرضا مورد اجاره هم همین منفعت بوده است.

با عذری که برای مستاجر پیش آمد، کشف می‌شود مورد اجاره فاقد منفعتی بوده است که اجاره بر آن منعقد شده بوده است. (چون وقتی مباشرت مستاجر قید اجاره باشد یعنی منفعتی که آن شخص استفاده کند مورد اجاره است). اینجا از قبیل عذر عام است.

اما اگر مباشرت مستاجر شرط در اجاره باشد مرحوم سید توضیح نداده‌اند که نظرشان چیست و شاید از سکوت ایشان برداشت شود که اجاره صحیح است چرا که مورد اجاره واجد منفعت است. چون آنچه مورد اجاره بوده است جامع منفعت مورد استفاده خودش و دیگران است و این جامع به او تملیک شده است اما تکلیفا ممنوع از این است که این منفعت را در اختیار دیگران قرار دهد.

مرحوم سید در مساله بعد ضابطه‌ای ذکر کرده‌اند که اگر عذر در زمان عقد اجاره معلوم بود، اجاره صحیح بود، در این صورت اجاره با طرو عذر هم صحیح است اما اگر در زمان عقد اجاره معلوم بود اجاره باطل بود در این صورت اجاره با طرو عذر هم صحیح نیست.

در محل بحث ما اگر در زمان اجاره طرو عذر برای مستاجر معلوم بود و با این حال در اجاره شرط می‌کردند که مستاجر باید مباشرتا از آن استفاده کند، آیا اجاره صحیح بود؟ بعید نیست اجاره صحیح باشد حال اینکه اجاره سفهی است یا نه بحث دیگری است و ممکن است سفهی نباشد چرا که همین مقدار که اگر مستاجر مورد اجاره را اجاره دهد، عقد اجاره دوم صحیح است هر چند شرعا کار حرامی کرده است.

 

 

 

ممانعت از انتفاع مستاجر

بحث در این بود که اگر ظالمی از انتفاع مستاجر از مورد اجاره مانع بشود مستاجر حق فسخ دارد یا اینکه معامله لازم است و مستاجر می‌تواند برای گرفتن عوض منفعت فوت شده به ظالم رجوع کند؟

مرحوم سید فرمودند اگر ظالم قبل از قبض مانع از انتفاع شود مستاجر حق امضاء و رجوع به ظالم یا فسخ معامله را دارد و بعد فرمودند بعید نیست حق فسخ نداشته باشد.

و ما هم گفتیم همین حرف صحیح است و حق فسخ در اینجا معنا ندارد.

و همین حرف را در بعد از قبض هم فرمودند و آنجا خود سید هم فرمودند مستاجر حق فسخ ندارد.

بله اگر خود موجر مانع از انتفاع مستاجر شود (چه قبل از قبض و چه بعد از قبض) مستاجر حق فسخ دارد.

مرحوم سید فرموده‌اند در مواردی که مستاجر حق فسخ داشته باشد، رفع ظلم باعث از بین رفتن حق فسخ مستاجر نمی‌شود و حتی بعد از آن هم مستاجر خیار دارد، چرا که خیار بر اساس تخلف شرط ارتکازی بود و با رفع ظلم، تخلف شرط در زمان سابق از بین نمی‌رود مثل جایی که ظالم مانع تسلیم عین از طرف موجر شود و بعد ظلمش برطرف شود، کسی توهم نکرده است که مستاجر خیار نداشته باشد.

بعد سید فرموده‌اند حق فسخ مستاجر، نسبت به همه عقد است و نمی‌تواند به نسبت به مدت گذشته (که ظالم مانع از انتفاع بوده است) معامله را فسخ کند و نسبت به مدت باقی مانده امضاء کند.

قبلا عکس این مساله را گفتیم در جایی که مستاجر در اثناء مدت معامله را فسخ کند، مشهور گفته بودند عقد به نسبت به مدت گذشته نافذ است و نسبت به مدت باقی مانده بهم می‌خورد.

اینجا این فرض است که مستاجر معامله را نسبت به مدت گذشته فسخ کند و نسبت به مدت باقی مانده امضاء کند.

مرحوم سید می‌فرمایند از نظر من، مستاجر نمی‌تواند چنین کاری کند چرا که عقد یک امر وحدانی است که در آن تبعیض معنا ندارد، اما مشهور که در آن مساله سابق قائل به تبعیض در نفوذ عقد شدند، در اینجا هم باید قائل باشند.

و بعد مرحوم سید متعرض مساله دیگری شده‌اند.

مسألة لو حدث للمستأجر عذر في الاستيفاء‌ كما لو استأجر دابة لتحمله إلى بلد فمرض المستأجر و لم يقدر فالظاهر البطلان إن اشترط المباشرة على وجه القيدية و كذا لو حصل له عذر آخر و يحتمل عدم البطلان- نعم لو كان هناك عذر عام بطلت قطعا لعدم قابلية العين للاستيفاء حينئذ‌

اگر برای مستاجر عذری در انتفاع از مورد اجاره پیش بیاید، مرحوم سید تفصیل داده‌اند:

گاهی عذر خاص است یعنی برای مستاجر پیش آمده است و گاهی عذر عام است یعنی برای نوع مردم ایجاد شده است.

در موردی که عذر عام باشد، اجاره باطل است چرا که عذر عام کاشف از نبود منفعت قابل استفاده است و قبلا گفتیم شرط صحت اجاره، قابلیت انتفاع است که منوط به عدم وجود عذر عام است.

شاهد آن هم این است که اگر طرو این عذر عام برای متعاقدین معلوم بود، عرف اجاره را باطل می‌دانند و لذا در مواردی هم که عذر عام معلوم نیست، و بعد از عقد عذر طاری شود، اجاره باطل است.

اما اگر عذر خاص باشد، سه صورت قابل تصور است. یا مباشرت مستاجر در انتفاع، قید اجاره باشد، یا مباشرت مستاجر در انتفاع، شرط اجاره باشد، و یا مباشرت مستاجر نه شرط است و نه قید است.

اگر مباشرت مستاجر نه به صورت شرط و نه به صورت قید در اجاره اخذ نشده باشد روشن است که اجاره صحیح و لازم است و وجهی برای بطلان یا خیار وجود ندارد چرا که مستاجر امکان انتفاع از مورد اجاره را داشته است. (به اینکه آن را به فرد دیگری واگذار کند).

 

 

الزام به تسلیم مورد اجاره

مسألة إذا امتنع الموجر من تسليم العين المستأجرة يجبر عليه‌ و إن لم يمكن إجباره للمستأجر فسخ الإجارة و الرجوع بالأجرة و له الإبقاء و مطالبة عوض المنفعة الفائتة و كذا إن أخذها منه بعد التسليم بلا فصل أو في أثناء المدة و مع الفسخ في الأثناء يرجع بما يقابل المتخلف من الأجرة و يحتمل قويا رجوع تمام الأجرة و دفع أجرة المثل لما مضى كما مر نظيره سابقا لأن مقتضى فسخ العقد عود‌ تمام كل من العوضين إلى مالكهما الأول لكن هذا الاحتمال خلاف فتوى المشهور‌

مرحوم سید می‌فرمایند موجر باید عین مورد اجاره را به مستاجر تحویل دهد و اگر امتناع کند او را مجبور می‌کنند و اگر نتوانند، مستاجر حق فسخ دارد. و علت آن هم شرط ارتکازی تحویل عین است و لذا مستاجر خیار تخلف شرط دارد. مستاجر شرط (هر چند ارتکازی) کرده است که موجر باید عین را به او تحویل دهد و اگر تحویل ندهد او التزامی به عقد ندارد.

بحثی که مطرح است این است که آیا مستاجر فقط وقتی خیار دارد که نتواند موجر را مجبور کند یا اینکه حتی اگر بتواند موجر را هم مجبور کند با این حال می‌تواند مجبور نکند و خیار فسخ دارد؟

این بحث در بیع هم مطرح است. ظاهر عبارت مرحوم سید این است که در صورتی حق فسخ دارد که نتواند او را به تسلیم مجبور کند و در بحث بیع هم به مشهور همین مبنا را نسبت می‌دهند.

و جمعی از محققین معتقدند خیار مستاجر یا مشتری، متوقف بر این نیست که تمکن از اجبار نداشته باشد بلکه به مجرد اینکه موجر یا فروشنده، از تسلیم عین امتناع کند خیار ثابت است.

چرا که دلیل این خیار، لاضرر نیست بلکه دلیل این خیار، تخلف شرط است و تخلف شرط به مجرد امتناع از تسلیم، رخ داده است.

البته این در جایی است که موجر خودش را در امتناع محق نداند و گرنه از موارد نزاع است و باید در محاکم و دادگاه مطرح شود.

و دنباله مساله همان تفاصیل در صورت فسخ را مطرح کرده‌اند که قبلا در مورد آنها بحث کرده‌ایم و تکرار نمی‌کنیم.

مسألة إذا منعه ظالم عن الانتفاع بالعين قبل القبض تخير بين الفسخ و الرجوع بالأجرة و بين الرجوع على الظالم بعوض ما فات‌ و يحتمل قويا تعين الثاني و إن كان منع الظالم أو غصبه بعد القبض يتعين الوجه الثاني فليس له الفسخ حينئذ سواء كان بعد القبض في ابتداء المدة أو في أثنائها ثمَّ لو أعاد الظالم العين المستأجرة في أثناء المدة إلى المستأجر فالخيار باق لكن ليس له الفسخ إلا في الجميع و ربما يحتمل جواز الفسخ بالنسبة إلى ما مضى من المدة في يد الغاصب و الرجوع بقسطه من المسمى و استيفاء باقي المنفعة و هو ضعيف للزوم التبعيض في العقد و إن كان يشكل الفرق بينه و بين ما ذكر من مذهب المشهور من إبقاء العقد فيما مضى و فسخه فيما بقي إذ إشكال تبعيض العقد مشترك بينهما‌

اگر ظالمی مانع از انتفاع به مورد اجاره شود، مستاجر می‌تواند معامله را فسخ کند و می‌تواند فسخ نکند بلکه عوض منافعی که فوت شده است را از ظالم بگیرد که ظالم هم اجرت المثل را ضامن است.

 و بعد می‌فرمایند بعید نیست بگوییم حق فسخ ندارد و باید عوض منافع را از ظالم بگیرد.

مرحوم آقای خویی دو احتمال را در عبارت سید مطرح کرده‌اند اما به نظر می‌رسد عبارت مرحوم سید روشن است و اجمال و تردیدی در آن نیست.

دو احتمالی که مرحوم آقای خویی مطرح کرده‌اند و بر اساس آن تفصیل داده‌اند.

اول) گاهی ظالم مانع از این می‌شود که موجر، مورد اجاره را به مستاجر تحویل دهد. در این صورت مستاجر خیار فسخ دارد چرا که شرط لزوم اجاره قبض است و در اینجا قبض از طرف موجر محقق نشده است هر چند به خاطر منع ظالم بوده است.

شرط اقباض در اینجا محقق نشده است هر چند مالک در آن معذور بوده است و عصیان نکرده است.

دوم) ظالم مانع استفاده و اقباض مستاجر شده است. در این صورت همان احتمالی که مرحوم سید فرموده‌اند صحیح است و مستاجر در این جا خیار ندارد و باید از ظالم عوض منافع فوت شده را بگیرد.

علت هم این است که آنچه شرط است این است که موجر ممانعتی از تحویل عین مورد اجاره نداشته باشد و شرط لزوم اجاره، قبض تکوینی مورد اجاره نیست و لذا اگر موجر تمکین کند و امتناعی از تحویل نداشته باشد اما مستاجر مورد اجاره را تحویل نگیرد، اجاره لازم است و مستاجر حق فسخ ندارد. آنچه شرط لزوم اجاره است تمکین موجر است به این معنی که موجر از تحویل عین ممانعت نکند. شرط لزوم اقباض نیست بلکه عدم امتناع مالک از تحویل است.

در اینجا مالک امتناعی از تحویل ندارد بلکه مستاجر اقباض نمی‌کند هر چند این عدم اقباض هم به خاطر ظلم ظالم است در این صورت اجاره صحیح است و مستاجر حق فسخ ندارد بلکه می‌تواند عوض منافع فوت شده را از ظالم استیفاء کند چون ظالم آن منافع را تفویت کرده است.

پس باید بین این دو فرض تفصیل داد.

مرحوم سید هم در حقیقت ناظر به جایی است که ظالم، مانع از اقباض مستاجر شود چون عبارت سید این است که «إذا منعه ظالم عن الانتفاع بالعين» مفعول منع، مستاجر است و عبارت این است که اگر ظالم، مانع انتفاع مستاجر از عین شود و در جایی که ظالم موجر را از تحویل عین منع کند، این عبارت صادق نیست.

بنابراین ظاهر عبارت مرحوم سید این است که ظالم مانع انتفاع مستاجر شود و در این فرض سید فرمودند مستاجر حق فسخ دارد و بعد فرمودند بعید نیست که بگوییم حق فسخ ندارد بلکه اجاره لازم است و مستاجر باید عوض منافع فوت شده را از ظالم بگیرد.

شرط اجاره این بود که مالک تمکین از تحویل مورد اجاره کند که فرضا اتفاق افتاده است و لذا معنا ندارد مستاجر حق فسخ داشته باشد.

 

اما نسبت به بعد از قبض که موجر عین را تحویل داده است و بعد ظالمی مانع از انتفاع مستاجر شود در این صورت دلیلی برای فسخ نیست و مستاجر باید برای عوض منافع از دست رفته به ظالم رجوع کند. چون آنچه شرط لزوم اجاره است تمکین موجر است و اینجا اتفاق افتاده است بلکه حتی اگر شرط قبض هم باشد محقق شده است و مالک متعهد نیست که بقائا هم مانع از ظلم ظالم نسبت به مستاجر شود تا خیاری برای مستاجر وجود داشته باشد.

بعد از اینکه مالک مورد اجاره را به مستاجر تحویل داد هیچ تعهدی نسبت به حفظ حقوق مستاجر از ناحیه دیگران ندارد.

دقیقا مثل جایی که بعد از اینکه فروشنده عین را به مشتری تحویل داد ظالمی آن را غصب کند.

بله بحث عامی وجود دارد که دفع ظلم از هر مظلومی برای کسی که تمکن دارد لازم است. که ادله آن در جای خودش بحث شده است از جمله روایت معتبری که وجود دارد:

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ سَمِعَ‏ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ. (تهذیب الاحکام، جلد ۶، صفحه ۱۷۵)

بعد مرحوم سید فرموده‌اند اما اگر بعد از قبض، خود موجر برود و مانع انتفاع مستاجر از مورد اجاره شود در این صورت مستاجر خیار دارد. دلیل هم این است که همان شرط ارتکازی که گفتیم در اینجا وجود دارد. موجر تعهدی نسبت به عدم ظلم اجانب ندارد اما متعهد است که خودش مانع انتفاع مستاجر نباشد و مزاحمتی تا آخر مدت اجاره برای مستاجر ایجاد نکند.

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

فلم يكن منع من قبل المؤجر، بل خلّى هو بين العين و بين المستأجر، و لكن الظالم كان حائلًا و مانعاً عن الانتفاع.

و قد حكم (قدس سره) حينئذٍ بالتخيير بين الرجوع إلى المؤجر و استرداد الأُجرة المسمّاة فتنفسخ الإجارة، و بين الرجوع إلى الظالم و مطالبته مع التمكّن بعوض ما فات من المنفعة التي كان هو السبب في تفويتها.

ثمّ احتمل (قدس سره) تعيّن الثاني و أنّه ليس له إلّا مراجعة الظالم فقط دون المؤجر.

أقول: لا يبعد التفصيل بين ما إذا كان منع الظالم متوجّهاً إلى خصوص المستأجر، أو إلى الأعمّ منه و من غيره، كما إذا آجره دابّة للسفر إلى كربلاء فمنع الظالم ركوب أيّ شخص عليها و الخروج إلى كربلاء.

ففي الثاني لا يبعد صحّة ما ذكره الماتن أوّلًا، باعتبار أنّ المستأجر مالك للمنفعة و بما أنّه لا يتمكّن من الانتفاع فله أن يرجع إلى الظالم لأنّه المانع، فلو فرضنا أنّ للظالم عنده مالًا و هو لا يعلم به يجوز له أن يأخذه تقاصّاً من دون أن يفسخ العقد، كما أنّ له أن لا يرضى بالعقد و يفسخ، نظراً إلى أنّه مع فرض‌ ظلم الظالم لم يتحقّق التسليم و التسلّم، و من المعلوم أنّ تعذّر التسليم و لو لمنع الظالم موجب للخيار.

و أمّا في الفرض الأوّل فحيث إنّه لم يكن أيّ مانع من المؤجر في تسليمه و إنّما المنع متوجّه إلى خصوص المستأجر في تسلّمه، فلا موجب حينئذٍ للخيار، لعدم التخلّف في الشرط بوجه، إذ لم يكن الشرط الارتكازي إلّا هذا المقدار-، أعني: تمكين المؤجر من التسليم، لا تسلّم المستأجر و قد فعل فكانت العين قابلة للانتفاع لأيّ شخص كان، و إنّما الممنوع خصوص هذا الشخص، فيتعيّن حينئذٍ الاحتمال الثاني.

و لعلّ هذه الصورة هي مفروض كلامه (قدس سره)، لأنّه أخذ في عنوانه منع الظالم عن الانتفاع، فمنع الظالم متوجّه إلى هذا الشخص، و في مثله لا موجب لثبوت الخيار.

(موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۸۶)

 

 

انهدام مورد اجاره

عرض ما نسبت به کلام مرحوم سید این است که بین انهدام کل و انهدام جزء تفاوتی نیست و لذا اینکه ایشان تقسیم کرده‌اند و جداگانه ذکر کرده‌اند وجهی ندارد.

انهدام (چه انهدام جزء باشد و چه انهدام کل باشد) گاهی موجب می‌شود مورد اجاره از قابلیت انتفاع در منفعت مقصود در اجاره ساقط شود و گاهی موجب از بین رفتن قابلیت انتفاع نیست بلکه موجب معیوب شدن مورد اجاره است.

اگر موجب از بین رفتن قابلیت انتفاع شود، اجاره در مدت باقی مانده باطل است اگر انهدام کل است نسبت به همه اجاره و اگر انهدام جزء است نسبت به اجاره آن قسمت در مدت باقی مانده.

و اینکه ایشان گفت اگر موجر بتواند مورد اجاره را تعمیر کند بدون اینکه منفعتی از مستاجر فوت شود، اجاره صحیح است باز هم تفاوتی بین انهدام کل و انهدام جزء نیست. مگر اینکه بخواهند بگویند انهدام کل، همیشه ملازم با فوات منفعتی از مستاجر است.

اما به نظر ما این طور نیست و می‌توان تصور کرد حتی با انهدام کل، موجر بتواند مورد اجاره را تعمیر کند بدون اینکه هیچ منفعتی از مستاجر فوت شود.

اشکال مرحوم نایینی را هم جواب دادیم و گفتیم این نوع اشکال فقهی نیست. اینکه همیشه انهدام مستلزم فوت منفعت است درست نیست. مثلا فرض کنید وسیله گرمایش منزل، در تابستان خراب شود و مستاجر می‌تواند قبل از فصل سرما، آن را تعمیر کند، در اینجا بدون اینکه منفعتی از مستاجر فوت شود، می‌توان مورد اجاره را تعمیر کرد.

علاوه که مساله انهدام خانه، فقط یک مثال است نه اینکه موضوعیت داشته باشد. مساله کلی است که اگر مورد اجاره، خراب شود نه اینکه فقط خانه خراب شود.

بله به نظر ما جا داشت سید اشاره می‌کرد که اگر بعضی از خانه خراب شود، آیا موجر موظف به جبران و تعمیر هست یا نیست؟

به نظر باید در این مساله تفصیل داد، اگر همه خانه یا جزء خانه منهدم شده است به نحوی که قابلیت انتفاع را از دست بدهد، موجر موظف به تعمیر و بازسازی آن نیست چون آنچه را اجاره داده بوده است این عین را اجاره داده است و این عین، فقط تا همین مدت منفعت داشته است و اجاره نسبت به مدت باقی مانده (در کل خانه یا در جزئی از خانه) باطل است.

اما اگر همه یا جزئی از خانه منهدم شود به صورتی که منفعت را معیوب کند، در این صورت موجر موظف به تعمیر است چرا که موجر متعهد به در اختیار قرار دادن منفعت سالم به مستاجر است و اگر عیب حادث شود، موجر موظف به تعمیر است.

 

 

انهدام مورد اجاره

مرحوم سید در این فرع متعرض حکم مساله‌ای شده‌اند که مورد اجاره خراب شود. ایشان فرمودند گاهی طوری خراب می‌شود که از قابلیت انتفاع در منفعت مقصود در اجاره ساقط می‌شود و گاهی طوری خراب می‌شود که قابلیت انتفاع در منفعت مقصود در اجاره را دارد اما معیوب محسوب می‌شود و گاهی بخشی از مورد اجاره خراب می‌شود.

مرحوم سید فرمودند اگر طوری خراب شود که از قابلیت انتفاع در منفعت مقصود اجاره ساقط شود، اجاره نسبت به بعد از تلف باطل است و داخل در همان مساله سابق می‌شود.

سید فرموده‌اند اگر مورد اجاره قبل از قبض یا بعد از قبض و قبل از امکان انتفاع تلف شود، قبلا هم گفتیم اجاره باطل است و اگر بعد از قبض و امکان انتفاع تلف شود، نسبت به مدت باقی مانده اجاره باطل است اما نسبت به مدت گذشته، مرحوم سید می‌فرمایند مستاجر ضامن اجرت المسمی است چرا که اجاره منحل است و نسبت به مقداری از منافع که استفاده شده‌اند اجرت المسمی مستقر است و نسبت به باقی مانده مدت هم اجاره باطل است.

و البته برای مستاجر خیار تبعض صفقه هم وجود دارد که مستاجر حق فسخ دارد و اگر مستاجر فسخ کند، طبق نظر مرحوم سید، مستاجر نسبت به مدت گذشته، ضامن اجرت المثل است ولی طبق نظر مشهور ضامن همان اجرت المسمی است و لذا طبق نظر مشهور، فسخ و عدم فسخ در این مورد ثمری ندارد.

اما اگر مورد اجاره طوری خراب شود که از قابلیت انتفاع در منفعت مقصود در اجاره ساقط نشود اما مورد اجاره معیوب محسوب شود در این صورت اجاره منفسخ نیست اما مستاجر خیار دارد. و اگر مستاجر فسخ نکند، ضامن اجرت المسمی است و اگر هم فسخ کند طبق نظر سید، نسبت به مدت گذشته، ضامن اجرت المثل است و قبلا هم گفتیم که ارش در موارد عیب در اجاره ثابت نیست.

و اما اگر بخشی از مورد اجاره تلف شود در این صورت نسبت به همان بخش تلف شده، همان تفصیلی که در مورد تلف کل مورد اجاره بیان شد جاری است. یعنی اگر طوری است که قسمت به طور کلی از انتفاع در منفعت مقصود در اجاره ساقط است اجاره نسبت به آن بخش نسبت به مدت باقیمانده باطل است و نسبت به مدت گذشته، اجرت المسمی را ضامن است و مستاجر خیار تبعض صفقه دارد، و اگر به طور کلی از انتفاع در منفعت مقصود ساقط نشود اما معیوب شود، مستاجر خیار در تمام مورد اجاره را دارد چون عقد منحل به این صورت نیست که بخواهد عقد اجاره را فقط در همان بخش فسخ کند، یا باید عقد را در همه مورد اجاره فسخ کند یا فسخ نکند. به عبارت دیگر ثبوت عیب در بخشی از مورد اجاره باعث ثبوت خیار در عقد است و چون عقد واحد است و متعدد نیست نمی‌توان بخشی از عقد را فسخ کرد و بخشی از آن را امضاء کرد. مگر اینکه از ابتداء عقد را به صورت منحل انشاء کنند.

بعد سید می‌فرمایند بله اگر بخشی از مورد اجاره به طوری خراب شود که قابلیت انتفاع در منفعت مقصود در اجاره را نداشته باشد اما موجر بتواند آن را طوری ترمیم کند که منفعتی از مستاجر فوت نشود، مستاجر خیار فسخ نخواهد داشت.

مرحوم نایینی در اینجا تعلیقه‌ای دارند. لا يبعد أن يكون مناط الانفساخ بالنسبة إلى ما انهدم من بيوتها و الخيار بالنسبة إلى البقيّة هو فوات منفعة المنهدم في جزء من الزمان لا فوات ما يقصد من الانتفاع به و الّذي يمكن أن يتدارك بالمبادرة إلى التعمير هو الثاني دون‌ الأوّل فما اختاره المحقّق و الشهيد الثانيان هو الصحيح. (النائيني).

ایشان فرموده‌اند حتی اگر موجر مورد را تعمیر هم کند، باز هم بخشی از منفعت از بین می‌رود هر چند مستاجر قصد استفاده آن را هم نداشته است و آنچه موضوع خیار است از بین رفتن بخشی از منفعت است نه بخشی از منافعی که مستاجر قصد استفاده از آنها را داشته است.

فرض مرحوم نایینی این است که با انهدام، حتما بخشی از منافع از بین می‌رود.

اما این فرض صحیح نیست و می‌توان تصور کرد که قسمتی از مورد اجاره منهدم شود بدون آنکه بخشی از منفعت مقصود در اجاره فوت شود.

 

 

تلف در اجاره کلی

بحث در اجاره بر کلی بود. مرحوم سید فرمودند اگر مورد اجاره کلی باشد و موجر مصداقی از آن کلی را به عنوان وفاء در اختیار مستاجر قرار دهد و آن مصداق تلف شود اجاره باطل نیست.

در جایی که مورد اجاره عین شخصی باشد، ما گفتیم اگر تلف غیر مضمون باشد اجاره باطل است اما اگر تلف مضمون باشد اجاره باطل نیست.

و این مبنا شواهدی از کلام مرحوم سید هم دارد. خود مرحوم سید در مساله سیزده می‌فرمایند:

مسألة التلف السماوي للعين المستأجرة أو لمحل العمل موجب للبطلان‌ و منه إتلاف الحيوانات و إتلاف المستأجر بمنزلة القبض و إتلاف الموجر موجب للتخيير بين ضمانه و الفسخ و إتلاف الأجنبي موجب لضمانه و العذر العام بمنزلة التلف و أما العذر الخاص بالمستأجر كما إذا استأجر دابة لركوبه بنفسه فمرض و لم يقدر على المسافرة أو رجلا لقلع سنه فزال ألمه أو نحو ذلك ففيه إشكال و لا يبعد أن يقال إنه يوجب البطلان إذا كان بحيث لو كان قبل العقد لم يصح معه العقد‌

این همان چیزی است که ما گفتیم و لذا منظور مرحوم سید هم همان بوده است.

در هر حال مرحوم سید فرمودند در موارد اجاره بر کلی، با تلف مصداقی که به مستاجر تحویل داده شده است اجاره باطل نمی‌شود بلکه موجر باید مصداق دیگری را به مستاجر تحویل دهد و لذا در موارد اجاره بر کلی، موجر می‌تواند بعد از تحویل یک مصداق از کلی به مستاجر، آن را تبدیل کند.

مبنای کلام سید را توضیح دادیم که در اجاره بر کلی، مستاجر منفعت مورد اجاره را در طول مدت اجاره طلب کار است و وقتی موجر مصداقی را در اختیار او گذاشته است که در اثناء مدت تلف شد، یعنی فقط همین مقدار از منفعت را در اختیار مستاجر قرار داده است نه بیشتر و باید بیش از آن را در اختیار مستاجر قرار دهد.

ما عرض کردیم اگر تلف غیر مضمون باشد، حق با مرحوم سید است و با تلف شدن مصداق، اجاره باطل نیست و موجر موظف است مصداق دیگری را در اختیار مستاجر قرار دهد.

ولی اگر تلف مضمون باشد، اجاره باطل نیست و موجر موظف نیست مصداق دیگری را در اختیار مستاجر قرار دهد چون موجر موظف بوده است قابلیت منفعت در طول مدت اجاره را در اختیار مستاجر قرار دهد، و فرضا مصداقی که موجر در اختیار مستاجر قرار داده است قابلیت منفعت برای طول مدت اجاره را داشته است و لذا موجر به وظیفه خودش عمل کرده است، اما این قابلیت منفعت توسط کسی تلف شده است و متلف ضامن است.

با کلامی که از سید در مساله ۱۳ نقل کردیم روشن می‌شود که سید هم موافق با همین تفصیل است.

در ادامه مرحوم سید مساله دیگری مطرح کرده‌اند.

مسألة إذا آجره دارا فانهدمت‌ فإن خرجت عن الانتفاع بالمرة بطلت فإن كان قبل القبض أو‌ بعده قبل أن يسكن فيها أصلا رجعت الأجرة بتمامها و إلا فبالنسبة- و يحتمل تمامها في هذه الصورة أيضا و يضمن أجرة المثل بالنسبة إلى ما مضى لكنه بعيد و إن أمكن الانتفاع بها مع ذلك كان للمستأجر الخيار بين الإبقاء و الفسخ و إذا فسخ كان حكم الأجرة ما ذكرنا و يقوى هنا رجوع تمام المسمى مطلقا و دفع أجرة المثل بالنسبة إلى ما مضى لأن هذا هو مقتضى فسخ العقد كما مر سابقا و إن انهدم بعض بيوتها بقيت الإجارة بالنسبة إلى البقية و كان للمستأجر خيار تبعض الصفقة و لو بادر الموجر إلى تعميرها بحيث لم يفت الانتفاع أصلا ليس للمستأجر الفسخ حينئذ على الأقوى خلافا للثانيين‌

سید می‌فرمایند اگر خانه‌ای را اجاره بدهد و خانه خراب شود گاهی به گونه‌ای است که قابلیت انتفاع در همان جهت مورد اجاره را ندارد در این صورت اجاره نسبت به بعد از تلف محکوم به بطلان است به شرط آنکه موجر نتواند بدون اینکه قابلیت منفعت فوت شود، آن را تعمیر کند.

 

 

صفحه23 از26

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است