جلسه چهاردهم ۲۳ اردیبهشت ۱۳۹۹


روایات بطن قرآن

برای تتمیم مطلب جا دارد به برخی استدلالات ائمه علیهم السلام به موارد دیگری از ظهورات (که در اصول بحث می‌شود) مثل عموم و اطلاق، فحوی، ملازمه، مناسبت حکم و موضوع و ... اشاره کنیم تا روشن شود سیره ائمه علیهم السلام پذیرش ظهور است همان طور که در اصول به آن اشاره شده است.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَشَّارٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ‏ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ طَاعَةُ السُّلْطَانِ‏ وَاجِبَةٌ وَ مَنْ تَرَكَ طَاعَةَ السُّلْطَانِ فَقَدْ تَرَكَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دَخَلَ فِي نَهْيِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة (الامالی للصدوق، صفحه ۳۳۷)

ظاهرا منظور از سلطان در روایت سلطان جور است که اطاعت از آن مقتضی تقیه است. پیامبر صلی الله علیه و آله در این روایت به اطلاق آیه شریفه تمسک کرده‌اند و اینکه معصیت سلطان جائر که خلاف تقیه است از موارد القای در هلاکت است.

روایت دیگر در تفسیر عیاشی نقل شده است:

عن أبي حمزة قال‏ سألت أبا جعفر ع عن رجل تزوج امرأة- و طلقها قبل‏ أن‏ يدخل‏ بها أ تحل له ابنتها قال: فقال قد قضى في هذا أمير المؤمنين ع لا بأس به- إن الله يقول: «وَ رَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ- اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ- فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ‏» لكنه لو تزوجت الابنة، ثم طلقها قبل أن‏ يدخل بها لم تحل له أمها، قال: قلت: أ ليس هما سواء قال: فقال: لا ليس هذه مثل هذه، إن الله يقول: «وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ‏» لم يستثن في هذه كما اشترط في تلك هذه هاهنا مبهمة- ليس فيها شرط و تلك فيها شرط (تفسیر العیاشی، جلد ۱، صفحه ۲۳۰)

این روایت هم از مواردی است که امام علیه السلام به اطلاق تمسک کرده‌اند.

عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى ع عَنْ رَجُلٍ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ عَلَى‏ عَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا قَالَ‏ لَا بَأْسَ‏ لِأَنَ‏ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ‏ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ‏ (وسائل الشیعة، جلد ۲۰، صفحه ۴۹۰)

این روایت هم تمسک به اطلاق است و البته با لزوم اذن از زوجه هم منافات ندارد.

سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ رَجُلٍ‏ طَلَّقَ‏ امْرَأَتَهُ‏ طَلَاقاً لَا تَحِلُّ لَهُ‏ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ‏ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدٌ ثُمَّ طَلَّقَهَا هَلْ يُهْدَمُ الطَّلَاقُ قَالَ نَعَمْ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ‏ وَ قَالَ هُوَ أَحَدُ الْأَزْوَاجِ. (الکافی، جلد ۵، صفحه ۴۲۵)

امام علیه السلام در این روایت هم به مفهوم غایت تمسک کرده‌اند و هم به اطلاق «زَوْجاً غَيْرَهُ‏».

در برخی روایات دیگر آمده است که ازدواج متعه، محلل نیست چون در متعه طلاق وجود ندارد چون در آیه شریفه طلاق به عنوان غایت ذکر شده است.

عَنْهُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ رَجُلٌ طَلَّقَ‏ امْرَأَتَهُ طَلَاقاً لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ مُتْعَةً أَ تَحِلُّ لِلْأَوَّلِ قَالَ لَا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ- فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَها وَ الْمُتْعَةُ لَيْسَ فِيهَا طَلَاقٌ. (تهذیب الاحکام، جلد ۸، صفحه ۳۴)

روایت دیگر:

بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ كُلُّ الْعِتْقِ‏ يَجُوزُ لَهُ‏ الْمَوْلُودُ إِلَّا فِي كَفَّارَةِ الْقَتْلِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‏ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ- قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ الْحِنْثَ وَ يُجْزِي فِي الظِّهَارِ صَبِيٌّ مِمَّنْ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ الْحَدِيثَ. (وسائل الشیعة، جلد ۲۲، صفحه ۳۷۰)

این روایت هم از موارد تمسک به اطلاق است.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ لَا تَحْلِفُوا بِاللَّهِ‏ صَادِقِينَ‏ وَ لَا كَاذِبِينَ فَإِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ‏ (الکافی، جلد ۴، صفحه ۴۳۴)

این روایت هم تمسک به اطلاق است.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَيْدِ الْبُزَاةِ وَ الصُّقُورِ وَ الْكَلْبِ وَ الْفَهْدِ فَقَالَ لَا تَأْكُلْ صَيْدَ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمُوهُ إِلَّا الْكَلْبَ‏ الْمُكَلَّبَ‏ قُلْتُ فَإِنْ قَتَلَهُ قَالَ كُلْ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‏ وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ‏ ... فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْه‏ (الکافی، جلد ۶، صفحه ۲۰۴)

این روایت هم از موارد تمسک به اطلاق است و اطلاق آیه شریفه اقتضاء می‌کند که آنچه سگ شکاری بگیرد حلال است حتی اگر توسط سگ کشته شود.

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الْخَضْخَضَةِ فَقَالَ إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ- وَ فَاعِلُهُ كَنَاكِحِ‏ نَفْسِهِ‏ وَ لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ مَعَهُ فَقَالَ السَّائِلُ فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ‏ فَمَنِ ابْتَغى‏ وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ‏ وَ هُوَ مِمَّا وَرَاءَ ذَلِكَ ... (وسائل الشیعة، جلد۲۸، صفحه ۳۸۴)

این روایت هم از موارد تمسک به اطلاق است.

روایت دیگر مرسله مرحوم شیخ مفید است:

أَنَّهُ أُتِيَ بِحَامِلٍ قَدْ زَنَتْ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ‏ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَبْ لَكَ سَبِيلٌ عَلَيْهَا أَيُّ سَبِيلٍ لَكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ‏ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ فَقَالَ عُمَرُ لَا عِشْتُ لِمُعْضِلَةٍ لَا يَكُونُ لَهَا أَبُو حَسَنٍ ثُمَّ قَالَ فَمَا أَصْنَعُ بِهَا قَالَ احْتَطْ عَلَيْهَا حَتَّى تَلِدَ فَإِذَا وَلَدَتْ وَ وَجَدْتَ لِوَلَدِهَا مَنْ يَكْفُلُهُ فَأَقِمِ الْحَدَّ عَلَيْهَا فَسُرِّيَ بِذَلِكَ عَنْ عُمَرَ وَ عَوَّلَ فِي الْحُكْمِ بِهِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‏ (الارشاد، جلد ۱، صفحه ۲۰۴)

روایت دیگر که از موارد تمسک به عموم قرآن است:

عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما قال‏ إن فاطمة ص انطلقت إلى أبي بكر فطلبت‏ ميراثها من نبي الله ص فقال: إن نبي الله لا يورث، فقالت: أ كفرت بالله و كذبت بكتابه قال الله «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‏» (تفسیر العیاشی، جلد ۱، صفحه ۲۲۵)

در روایتی از زراره منقول است:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا يَنْبَغِي نِكَاحُ‏ أَهْلِ‏ الْكِتَابِ‏ قُلْتُ‏ جُعِلْتُ‏ فِدَاكَ وَ أَيْنَ تَحْرِيمُهُ قَالَ قَوْلُهُ‏ وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ (الکافی، جلد ۵، صفحه ۳۵۸)

در این روایت هم به عموم تمسک شده است و هم اینکه نهی در تحریم ظاهر است.

رَوَى عَلِيُّ بْنُ مَطَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ إِنَّ شُهُودَ الزُّورِ يُجْلَدُونَ‏ حَدّاً لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ وَ يُطَافُ بِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَهُمُ النَّاسُ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ... (من لایحضره الفقیه، جلد ۳، صفحه ۶۰)

امام علیه السلام برای وجوب گرداندن شاهد زور در شهر به این آیه شریفه استدلال کرده‌اند که بر اساس دلالت اقتضاء است به اینکه باید در شهر معرفی بشوند تا شهادت آنها ابدا پذیرفته نشود.

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‏ قَالَ‏ تُبَدَّلُ‏ خُبْزَةَ نِقْيٍ يَأْكُلُ النَّاسُ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ إِنَّهُمْ لَفِي شُغُلٍ يَوْمَئِذٍ عَنِ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ ابْنَ آدَمَ أَجْوَفَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ أَ هُمْ أَشَدُّ شُغُلًا يَوْمَئِذٍ أَمْ مَنْ فِي النَّارِ فَقَدِ اسْتَغَاثُوا وَ اللَّهُ يَقُولُ‏ وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ‏ (المحاسن، جلد ۲، صفحه ۳۹۷)

این روایت از موارد تمسک به قیاس اولویت است و اینکه اگر کسی که در جهنم است غذا می‌خورد و به این متوجه این نیاز هست کسانی که در محشر به حساب آنها رسیدگی می‌شود به طریق اولی متوجه این نیازند و به غذا نیاز دارند.

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ‏ رَاشِدٍ عَنْ نَجِيَّةَ الْعَطَّارِ «1» قَالَ: سَافَرْتُ‏ مَعَ‏ أَبِي‏ جَعْفَرٍ ع إِلَى مَكَّةَ فَأَمَرَ غُلَامَهُ بِشَيْ‏ءٍ فَخَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ لَأَضْرِبَنَّكَ يَا غُلَامُ قَالَ فَلَمْ أَرَهُ ضَرَبَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّكَ حَلَفْتَ لَتَضْرِبَنَّ غُلَامَكَ فَلَمْ أَرَكَ ضَرَبْتَهُ فَقَالَ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏. (الکافی، جلد ۷، صفحه ۴۶۰)

این روایت از موارد تمسک به ملازمه است و اینکه وفای به قسم از باب رعایت تقوی و حفظ احترام کسی است که به نام او قسم خورده‌اند و اگر خود آن کسی که به نام او قسم خورده شده اجازه مخالفت داده باشد یا در مخالفت با قسم تقوای بیشتری باشد، وفای به قسم لازم نیست. و لذا در روایات متعددی آمده است که مخالفت با قسم به آنچه بهتر است اشکالی ندارد.

موارد تمسک به مناسبت حکم و موضوع نیز در روایات فراوان است.

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است