فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

فقه سال ۹۵-۱۳۹۴ (127)

جلسه صد و سیزدهم ۲۰ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

مرگ موجر یا مستاجر

نکته قابل توجه این است که مواردی که مرحوم سید از بطلان اجاره با مرگ موجر یا مستاجر مطرح کرده‌اند از قاعده اولی عدم بطلان اجاره با مرگ موجر یا مستاجر تخصیص نخورده است بلکه تخصصا از آن قاعده خارج است.

بین بطلان اجاره در این موارد و قاعده اولی عدم بطلان اجاره تنافی نیست.

مثلا جایی که مورد اجاره موقوف بوده است و موجر می‌میرد، در این صورت منافع بعد از مرگ، اصلا در ملک او نبوده است تا اجاره در مورد آنها صحیح باشد و لذا اجاره به خاطر مرگ باطل نشده است بلکه به خاطر عدم ملکیت است که این عدم ملکیت مستکشف به مرگ است.

قاعده این بود که اجاره صحیح، با مرگ منفسخ نمی‌شود یعنی حیثیت مرگ موجب انفساخ نیست اما اگر مرگ مستلزم با عدم ملکیت منفعت باشد اجاره منفسخ است نه به خاطر مرگ بلکه به خاطر نبود ملکیت.

مثل جایی که فرد منفعتی را یک سال اجاره کرده است و بعد آن را دو سال به فرد دیگری اجاره دهد در اینجا بطلان اجاره نسبت به یک سال مازاد، به خاطر عدم ملکیت است.

اما مالی که موقوف نباشد و مالک عین باشد منافع مال را الی الابد مالک است حتی بعد از مرگش. ملکیت منافع به طول عمر عین است نه به طول عمر مالک چون قابلیت منفعت در این عین بالفعل وجود دارد و مالک عین مالک این قابلیت هم هست. بله استیفای منفعت منوط به حضور زمان است و لذا می‌توان منافع آینده را از همین اکنون اجاره داد و بلکه در هر اجاره‌ای همین طور است و گرنه باید برای هر آن و هر لحظه یک اجاره منعقد می‌شد.

و اگر منافع را منتقل نکرده باشد بعد از مرگ همان طور که عین به وارث منتقل می‌شود منافع آن هم به وارث منتقل می‌شود.

حاصل اینکه در مثل وقف چون واقف فقط منافع محدود به مدت حیات موقوف علیه را به او واگذار کرده است لذا موقوف علیه مالک منافع بعد از مرگش نیست و اگر اجاره دهد اجاره باطل است چون منافعی را که مالک نبوده است اجاره داده است و تصرف فضولی است.

بنابراین بطلان اجاره در مساله مرگ موقوف علیه، نه به دلیل مرگ بلکه به دلیل ملازمه مرگ با عدم ملکیت منافع است و بطلان اجاره به خاطر عدم ملکیت منفعت منافاتی با عدم بطلان اجاره با مرگ ندارد.

علاوه که گفتیم مرگ موجر یا مستاجر موجب انفساخ اجاره نیست و در اینجا گفتیم مرگ موجر نشان می‌دهد اجاره از ابتداء نسبت به زمان بعد از آن منعقد نشده و صحیح نبوده است.

گفتیم در جایی که مورد اجاره موقوف نباشد یا مورد اجاره شخص است یا مورد اجاره عین است.

اگر مورد اجاره شخص است گاهی مباشرت و خصوصیت موجر یا مستاجر در اجاره قید است در این صورت با مرگ موجر یا مستاجر که خصوصیت آن قید شده است اجاره باطل می‌شود.

اما اگر مباشرت و خصوصیت موجر یا مستاجر در اجاره قید نباشد بلکه کلی عمل در ذمه باشد در این صورت اجاره باطل نیست.

و این دو صورت نیز از آن قاعده اولی استثناء نیست چون در این وارد نیز مورد اجاره اجیر یا مستاجر بوده است و بعد از مرگ آن، معلوم می‌شود که این منفعتی که مورد اجاره قرار گرفته است وجود نداشته است و لذا اجاره محکوم به بطلان است. رکن اجاره این است که منفعت مورد اجاره وجود داشته باشد و اگر منفعت مورد اجاره وجود نداشته باشد اجاره باطل است. بطلان اجاره در اینجا نه به خاطر مرگ بلکه به خاطر عدم وجود منفعت است.

و اگر مورد اجاره عین باشد در این صورت اگر مباشرت مستاجر در اجاره قید شده باشد با مرگ مستاجر اجاره باطل است.

ولی اگر مباشرت و خصوصیت مستاجر قید در اجاره نباشد بلکه شرط شده باشد در این صورت اجاره باطل نیست اما موجر حق فسخ خواهد داشت.

در جایی که مورد اجاره موقوفه باشد مرحوم سید یک مورد را استثناء کرده است و آن اینکه متولی وقف، آن را اجاره بدهد در این صورت با مرگ موجر عقد اجاره باطل نمی‌شود و با مرگ بطنی موجود در حال اجاره هم باطل نمی‌شود چون او حق تصرف در منافع مال موقوفه را در جهت مصالح موقوف علیهم دارد.

متولی ولایت بر مال موقوف و موقوف علیهم دارد و لذا می‌تواند منفعت آن را اجاره بدهد.

و مانند همین مورد جایی است که منفعت مورد وصیت باشد و موصی له آن را اجاره بدهد در این صورت بعد از مرگ موصی له، اجاره باطل است.

نکته‌ای که باید به آن توجه کرد این است که مرحوم آقای خویی نظری داشتند و آن اینکه فرمودند مورد اجاره عمل خارجی نیست بلکه عمل کلی در ذمه است و عمل خارجی وفای به آن است و لذا ایشان در مواردی که فرد بر عمل خاصی اجیر شده باشد و عمل را انجام ندهد اجاره را صحیح دانستند و او را مستحق اجرت المسمی و ضامن اجرت المثل دانستند.

 همان حرف در اینجا دارای اثر است و لذا طبق آن تفصیلی بیان کرده‌اند که اگر اجیر بعد از انعقاد اجاره در مدتی بمیرد که انجام عمل غیر ممکن است اجاره باطل است اما اگر در مدتی بمیرد که انجام عمل در آن زمان ممکن بوده است اجاره صحیح است و باطل نمی‌شود.

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

نسب إلى المشهور بين القدماء بطلان الإجارة بالموت مطلقاً، و نسب إلى جماعة بطلانها بموت المستأجر دون المؤجر.

و لم يعرف مستند لشي‌ء من هذين القولين سيّما الثاني منهما، فإنّ مقتضى القاعدة مع الغضّ عن النصّ: ملكيّة كلّ من المؤجر و المستأجر لما انتقل إليه إزاء ما انتقل عنه ملكيّة مطلقة غير مقيّدة بحياته، فإذا مات انتقل إلى وارثه، فالحكم بالبطلان بالموت يحتاج إلى الدليل، و لا دليل، بل مقتضى الإطلاق في أدلّة صحّة العقود و لزومها الاستمرار إلى ما بعد الموت.

و أمّا بحسب النصّ فبالنسبة إلى موت المستأجر لم يرد أيّ نصّ و لو ضعيفاً يدلّ عليه، فتفصيل بعضهم بالبطلان بموته دون موت المؤجر لم يتّضح وجهه، و هو أعرف بما قال.

و أمّا بالنسبة إلى موت المؤجر فقد وردت رواية واحدة بطرق عديدة قد يقال بدلالتها على البطلان بموته، و إن ذكر بعضهم أيضاً أنّها صريحة الدلالة على الصحّة.

و هي ما رواه الكليني بطريقيه عن إبراهيم بن محمّد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) و سألته عن امرأة آجرت ضيعتها عشر سنين على أن تعطي الإجارة (الأُجرة خ ل) في كلّ سنة عند انقضائها، لا يقدّم لها شي‌ء من الإجارة (الأُجرة خ ل) ما لم يمض الوقت، فماتت قبل ثلاث سنين أو بعدها، هل يجب على ورثتها إنفاذ الإجارة إلى الوقت، أم تكون الإجارة‌ منقضية بموت المرأة؟ فكتب: «إن كان لها وقت مسمّى لم يبلغ فماتت فلورثتها تلك الإجارة، فإن لم تبلغ ذلك الوقت و بلغت ثلثه أو نصفه أو شيئاً منه فتعطي ورثتها بقدر ما بلغت من ذلك الوقت إن شاء اللّه».

و رواها الشيخ عنه أيضاً تارةً، و عن الأبهري أُخرى.

و الكلام فيها يقع من حيث السند تارةً، و من ناحية الدلالة اخرى:

أمّا من حيث السند: فالظاهر أنّها ضعيفة بشتّى طرقها:

أمّا طريق الشيخ: فالمذكور في الوسائل في كلا طريقيه محمّد بن علي بن محبوب و هو سهو من قلمه الشريف، و صحيحه محمّد بن أحمد بن يحيى كما في التهذيب.

و الطريق صحيح إلى أحمد بن إسحاق الأبهري، أمّا هو فمجهول لم يرد فيه مدح و لا قدح، و له روايتان في مجموع الكتب الأربعة: هذه إحداهما، و الأُخرى رواية مضمرة.

نعم، من الجائز أن تكون النسخ كلّها مغلوطة و صحيحها: أحمد بن إسحاق الأشعري، بدل: أحمد بن إسحاق الأبهري، فإن كان الأمر كذلك فالرواية لا بأس بها حينئذٍ، لكنّه مجرّد احتمال غير مصحوب بدليل أو قرينة تشهد عليه.

و أمّا الطريق الآخر للشيخ و كذا طريق الكليني فهو أيضاً ضعيف بإبراهيم ابن محمّد الهمداني، حيث لم يرد فيه مدح و لا توثيق.

فهي إذن ضعيفة بطرقها لا يعوّل عليها، سواء أدلّت على الفساد أم لا.

و أمّا الدلالة: فمبنيّة على تفسير المراد من قوله: «فلورثتها تلك الإجارة» و أنّ الظاهر من هذه العبارة هل هو الانفساخ من حين الموت و أنّ زمام أمر الإجارة بعدئذٍ بيد الورثة فلهم أن يؤاجروا أو لا يؤاجروا؟

و أمّا الدلالة: فمبنيّة على تفسير المراد من قوله: «فلورثتها تلك الإجارة» و أنّ الظاهر من هذه العبارة هل هو الانفساخ من حين الموت و أنّ زمام أمر الإجارة بعدئذٍ بيد الورثة فلهم أن يؤاجروا أو لا يؤاجروا؟

أو أنّ المراد انتقال الأمر من المرأة إلى ورثتها و قيامهم مقامها في استحقاق الأُجرة المسمّاة و تسلّمها من المستأجر، فتدلّ حينئذٍ على صحّة الإجارة و عدم بطلانها بموت المؤجر كما ادّعاه جماعة؟

و كيفما كان، فلا يهمّنا البحث حول ذلك، فإنّه قليل الجدوى بعد ضعف السند المانع عن التعويل عليها، على أنّ الدلالة غير خالية عن المناقشة كما لا يخفى.

فالصحيح أنّ الإجارة لا تبطل لا بموت المؤجر و لا المستأجر، بل هي محكومة بالصحّة بمقتضى القاعدة حسبما عرفت.

هذا كلّه فيما إذا كان المؤجر مالكاً للمنفعة ملكيّة مرسلة مطلقة شاملة لما بعد الموت أيضاً، حيث إنّ من ملك شيئاً فقد ملك منافعه مؤبّداً كنفس العين من غير توقيت بزمان خاصّ، فإذا استوفى المنفعة بتمليكها إلى الغير فلا جرم تنتقل إليه مؤبّداً أيضاً.

و أمّا إذا كانت الملكيّة محدودة و مؤقّتة بزمان الحياة، كما في العين الموقوفة على البطون، فهذا ما تعرّض له الماتن (قدس سره) بقوله: نعم، في إجارة العين الموقوفة، إلخ.

 

قوله: نعم، في إجارة العين الموقوفة إذا آجر البطن السابق تبطل بموته بعد الانتقال إلى البطن اللاحق، لأنّ الملكيّة محدودة

فإنّ ملكيّة كلّ بطن للعين المذكورة محدودة بحياته كملكيّة منافعها، فالإجارة في مثلها تبطل بالموت لا محالة، لانتهاء أمد الملكيّة، فلو آجر البطن السابق بطلت الإجارة بموته و الانتقال إلى البطن اللاحق، بمعنى: أنّ الإجارة تعدّ بقاءً من الإجارة الفضوليّة، فيتوقّف نفوذها على إجازة البطن اللاحق، فالمراد من البطلان هنا هو المراد من بطلان البيع الفضولي، أي التوقّف على الإجازة.

قوله: و مثله ما لو كانت المنفعة موصى بها للمؤجّر ما دام حيّاً

حيث إنّه ينكشف بالموت عدم كونه بعدئذٍ مالكاً للمنفعة، فلا جرم تبطل الإجارة بقاءً، أي تتوقّف على إجازة من بيده الإجازة كما عرفت.

قوله: بخلاف ما إذا كان المؤجر هو المتولّي للوقف و آجر لمصلحة البطون إلى مدّة، فإنّها لا تبطل بموته و لا بموت البطن الموجود حال الإجارة

أمّا عدم البطلان بموت البطن الموجود فظاهر، لوقوع الإجارة بين المؤجر و هو المتولّي و بين المستأجر، و البطن الموقوف عليه أجنبي عن هذا العقد القائم بين ذينك الطرفين، فلا موجب لبطلان العقد بموت من هو أجنبي عنه.

و أمّا عدمه بموت المتولّي فكذلك، نظراً إلى أنّ ولايته و إن كانت محدودة بزمان حياته، و تنتقل بموته إلى شخص آخر لا محالة، إلّا أنّ متعلّق هذه الولاية غير متقيّد بزمان خاصّ، فكما يسوغ له بيع العين الموقوفة إذا اقتضته المصلحة و تبديلها بعين أُخرى، أو الصرف على الموقوف عليهم، فكذا له الإجارة مدّة طويلة، فكلّما تحقّقت المصلحة ثبتت الولاية من غير فرق بين نقل العين‌ أو المنفعة في مدّة قصيرة أو طويلة. فإذا كان تصرّفه سائغاً و نافذاً لم يكن أيّ موجب للبطلان بموته كما هو واضح.

 

قوله: و كذا تبطل إذا آجر نفسه للعمل بنفسه

فكان المستأجر عليه العمل القائم بشخص الأجير بالمباشرة أو العمل الذي محلّه شخص المستأجر، كما لو آجره لحلق الرأس الصادر من خصوص الأجير أو الواقع على خصوص المستأجر فمات الأوّل في الأوّل أو الثاني في الفرض الثاني، فإنّ طروّ الموت المانع عن تحقّق العمل في الخارج كاشف عن عدم القدرة و عدم بقاء محلّ للإجارة، الملازم لبطلانها و انفساخها بطبيعة الحال.

و ما أفاده (قدس سره) و إن كان وجيهاً في الجملة إلّا أنّه لا يتمّ على إطلاقه.

و تحقيق المقام: أنّه قد يفرض تقييد متعلّق الإجارة بمدّة معيّنة و وقت محدود فاتّفق موت المؤجر أو المستأجر قبل حلول تلك المدّة أو في أثنائها، أو يفرض وقوعها مطلقة من غير تقييد بزمان خاصّ إلّا أنّه اتّفق الموت بعد الإجارة‌ بلا فصل، أو مع فصل زمان لا يسع متعلّق الإجارة و لا يمكن وقوع العمل فيه بحيث انكشف عدم قدرته على إيجاد العمل في الخارج بتاتاً، ففي مثله لا مناص من الالتزام بالبطلان، لكشف الموت عن عدم كون المؤجر مالكاً لهذه المنفعة كي يملّكها للمستأجر، فبطبيعة الحال يحكم بالفساد و الانفساخ.

و أمّا إذا فرضنا أنّ الإجارة كانت مطلقة أو كانت مقيّدة بزمان بعيد الأمد طويل الأجل، فطرأ الموت بعد مضيّ زمانٍ كان يمكنه الإتيان بالعمل المستأجر عليه خارجاً إلّا أنّه أخّره باختياره اعتماداً على سعة الوقت، كما لو استؤجر للصلاة أو الصيام شهراً في خلال سنة فاتّفق موته في الشهر الثالث مثلًا. ففي مثله لا مقتضي للالتزام بالبطلان، لعدم كشف هذا النوع من العجز عن أيّ خلل في أركان الإجارة لدى انعقادها كما كان كاشفاً في الفرض السابق، فإنّ المفروض هنا قدرته على إيجاد العمل غير أنّه بنفسه سوّف و أخّر، فهذا من العجز الطارئ غير المانع عن صحّة الإجارة بوجه بعد استجماعها لشرائط الصحّة في ظرفها، و قد ملك بموجبها كلّ من المؤجر و المستأجر ما انتقل إليه من الآخر، فملك الأجير الأُجرة، كما ملك المستأجر العمل في الذمّة، فكانت ذمّة الأجير مشغولة طبعاً و مديناً له بهذا العمل، و حيث تعذّر الأداء بعروض الموت فلا جرم ينتقل إلى البدل فتخرج قيمته، أعني أُجرة المثل من تركته.

كما أنّ هذا هو الحال في البيع فيما لو كان قادراً على التسليم فلم يسلّم إلى أن طرأ العجز، فإنّ ذلك يستوجب الانتقال إلى البدل، و لا يستلزم البطلان بوجه بعد عدم كون البيع فاقداً لأيّ شرط من شرائط الصحّة.

نعم، بما أنّ عدم التسليم من موجبات الخيار فللمستأجر أو المشتري فسخ العقد و استرجاع الأُجرة المسمّاة، إذ قد تكون اجرة المثل أقلّ منها، و هذا مطلب آخر.

فالصحيح هو التفصيل بين ما إذا كان الموت كاشفاً عن عدم القدرة من الأوّل فيحكم حينئذٍ بالبطلان، و بين ما لم يكشف لكون العجز طارئاً و عارضاً بعد العقد فيحكم بالصحّة مع ثبوت الخيار للمستأجر، فإن لم يفسخ طالب الأجير بأُجرة المثل للعمل المتعذّر الذي تملّكه عليه.

ثمّ إنّ في تعليقة شيخنا الأُستاذ (قدس سره) في المقام ما لفظه: يختصّ البطلان بما إذا كان متعلّق الإجارة هو منفعة نفسه، و لو كان المتعلّق هو الخدمة و نحوها كلّيّاً و شرط المباشرة بنفسه فللمستأجر الخيار، إلخ.

ففصّل (قدس سره) بين لحاظ المباشرة على وجه القيديّة، و بين اعتبارها شرطاً في المتعلّق الكلّي، فإنّه لدى الموت يحكم بالبطلان في الأوّل و بالخيار في الثاني.

أقول: ما أفاده (قدس سره) في الشقّ الثاني و إن أمكن فرضه على وجه الندرة و الشذوذ، إلّا أنّه على خلاف الارتكاز العرفي، لما أشرنا إليه سابقاً و قد صرّح هو (قدس سره) أيضاً بأنّ الشروط في باب الأعمال و الكلّيّات راجعة إلى التقييد و إن كانت بلسان الشرط، فلو آجر نفسه لخدمة و اشترط المباشرة رجع في الحقيقة إلى جعل متعلّق الإجارة هو خدمة نفسه، و هذا هو موضوع الكلام في المقام، و أمّا الإيجار على الخدمة الكلّيّة سواء أ كانت منه أم من غيره، و اشتراط المباشرة على سبيل الالتزام في الالتزام، فهو أمر ممكن و قابل للتصوّر لكنّه خارج عن المرتكز العرفي.

فالصحيح في موضوع الكلام هو التفصيل على النحو الذي عرفت.

 

قوله: و إذا آجر الدار و اشترط على المستأجر سكناه بنفسه

قد يفرض لحاظ المباشرة على الوجه القيديّة بأن يكون المستأجر عليه خصوص السكنى الصادرة من شخص المستأجر، و لا ريب في البطلان حينئذٍ بالموت، لكشفه عن عدم كون هذه المنفعة مملوكة من الأوّل بعد كونها غير مقدورة و ممنوعة التحقّق خارجاً. و هذا واضح.

و أُخرى: يفرض لحاظها على وجه الشرطيّة، بأن كان معقد الإجارة و مصبّها هي الدار لا المنفعة الخاصّة و لكن مشروطاً بأن يسكنها بنفسه، و هذا على نحوين:

إذ تارةً يفرض تعلّق الغرض بسكونة شخص المستأجر بحيث لا يرضى المؤجر ببقاء الدار فارغة و خليّة عن الساكن، كما لا يرضى بسكونة غير هذا الشخص، و حينئذٍ فعروض مانع عن سكونته بنفسه من موت أو حبس أو سفر قهري و نحوها يكشف عن عدم مقدوريّة الشرط من الأوّل الملازم لبطلانه و عدم انعقاده، فلا تشمله أدلّة نفوذ الشرط و إن تخيّل المؤجر صحّته، فيصحّ العقد و يلغى الشرط بناءً على ما هو الصحيح من عدم كون الشرط الفاسد مفسداً لا أنّه يثبت له الخيار.

و اخرى: يراد بالاشتراط المزبور ما هو المتعارف المرتكز من تعلّق الغرض بالعقد السلبي لا الإيجابي، فيكون المقصود أن لا يسكنها غيره، سواء أسكنها‌ هو أم تركها خالية، أم جعلها محرزاً و مخزناً. و هذا الشرط كما ترى أمر مقدور التحقّق حتى بعد الموت بأن يسكن الدار عائلته كما كانوا يسكنون في زمان حياته، أو أن تجعل محرزاً أو تترك فارغة تحت يد الورثة، فهو إذن شرط نافذ قبل الموت و بعده، فلا مقتضي لبطلانه و لا لثبوت الخيار للمؤجّر بمجرّد موت المستأجر كما هو ظاهر عبارة المتن، و إنّما يثبت له الخيار في خصوص ما لو سكنها شخص أجنبي، لصدق تخلّف الشرط حينئذٍ، الموجب لتعلّق الخيار في هذه الصورة خاصّة دون ما عداها. فعبارته (قدس سره) لا تستقيم على إطلاقها.

موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۲۶ به بعد.

 

 

جلسه صد و دوازدهم ۱۹ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

مرگ موجر یا مستاجر

مسألة لا تبطل الإجارة بموت الموجر و لا بموت المستأجر على الأقوى‌ نعم في إجارة العين الموقوفة إذا آجر البطن السابق تبطل بموته بعد الانتقال إلى البطن اللاحق لأن الملكية محدودة و مثله ما لو كان المنفعة موصى بها للموجر ما دام حيا بخلاف ما إذا كان الموجر هو المتولي للوقف و آجر لمصلحة البطون إلى مدة فإنها لا تبطل بموته و لا بموت البطن الموجود حال الإجارة و كذا تبطل إذا آجر نفسه‌ للعمل بنفسه من خدمة أو غيرها فإنه إذا مات لا يبقى محل للإجارة و كذا إذا مات المستأجر الذي هو محل العمل من خدمة أو عمل آخر متعلق به بنفسه و لو جعل العمل في ذمته لا تبطل الإجارة بموته بل يستوفي من تركته و كذا بالنسبة إلى المستأجر إذا لم يكن محل للعمل بل كان مالكا له على الموجر كما إذا آجره للخدمة من غير تقييد بكونها له فإنه إذا مات تنتقل إلى وارثه فهم يملكون عليه ذلك العمل و إذا آجر الدار و اشترط على المستأجر سكناه بنفسه لا تبطل بموته و يكون للموجر خيار الفسخ نعم إذا اعتبر سكناه على وجه القيدية تبطل بموته‌

مرحوم سید فرموده‌اند اجاره نه با مرگ مستاجر و نه با مرگ موجر باطل نمی‌شود. اما در ادامه تفصیلی را بیان کرده‌اند.

گاهی عین مورد اجاره قرار می‌گیرد و گاهی شخص مورد اجاره است و در هر صورت آنچه مورد اجاره است گاهی موقوف است مثل خانه وقفی یا عبد وقفی و گاهی مرسل است و موقوف نیست.

الف) در جایی که مورد اجاره موقوف باشد (چه عین باشد و چه شخص باشد) اگر موجر جزو موقوف علیهم باشد و لذا اجازه استفاده از آن مورد را داشته است و آن را اجاره داده است با مرگ موجر اجاره باطل خواهد شد چون تا وقتی او زنده است حق استفاده از موقوفه را دارد و منافع متجدد بعد از مرگ او در اختیارش نبوده است بلکه متعلق به دیگران است.

و لذا در حقیقت اجاره نسبت به منافع بعد از وفات از اول شکل نگرفته است نه اینکه شکل گرفته و بعدا منفسخ می‌شود بلکه موجر ولایتی نسبت به منافع بعد از مرگش ندارد تا آن را به کسی اجاره بدهد.

اما در غیر موقوفات اگر مورد اجاره شخص باشد مثل اینکه فرد اجیر شده باشد:

ب) گاهی خود شخص به عنوان خاص خودش مورد اجاره است یعنی عمل خود اجیر مورد اجاره است نه کلی عمل در ذمه او.

در این صورت به مرگ اجیر، اجاره باطل است. چون اجاره منوط به عمل خاصی بود که بعد از مرگ اجیر دیگر قابل تحقق نیست و عمل دیگری، عمل او نخواهد بود.

ج) گاهی مستاجر به عنوان خاص خودش طرف اجاره بوده است در این صورت با مرگ مستاجر  اجاره باطل است.

د) گاهی عمل در ذمه قرار گرفته است و نه متقوم به مباشرت اجیر است و نه متقوم به وقوعش برای مستاجر خاصی، در این صورت با مرگ موجر یا مستاجر اجاره باطل نمی‌شود.

بحث اثباتی در اینجا مد نظر ما نیست و اینکه حال اگر اجاره‌ای فرض شد آیا اجیر یا مستاجر قید بوده است یا نبوده است و ... بحث صغروی و اثباتی است که در هر مورد متفاوت است.

و اگر مورد اجاره عین باشد:

ه) اگر استفاده مستاجر و مباشرت او قید باشد در این صورت با مرگ مستاجر اجاره باطل است چون قرار بوده است مستاجر مباشرتا از عین استفاده کند و اکنون که مرده است اجاره باطل است.

و) اگر استفاده مستاجر و مباشرت او شرط باشد نه قید در این صورت با مرگ مستاجر اجاره باطل نیست اما موجر خیار خواهد داشت.

ز) استفاده مستاجر و مباشرت او نه به نحو قید و نه به نحو شرط لحاظ نشده است که در این صورت با مرگ مستاجر اجاره باطل نیست.

 

 

جلسه صد و یازدهم ۱۸ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

فروش و اجاره هم زمان

مسألة لو وقع البيع و الإجارة في زمان واحد‌ كما لو باع العين مالكها على شخص و آجرها وكيله على شخص آخر و اتفق وقوعهما في زمان واحد فهل يصحان معا و يملكها المشتري مسلوبة المنفعة كما لو سبقت الإجارة أو يبطلان معا للتزاحم في ملكية المنفعة أو يبطلان معا بالنسبة إلى تمليك المنفعة فيصح البيع على أنها مسلوبة المنفعة تلك المدة فتبقى المنفعة على ملك البائع وجوه أقواها الأول لعدم التزاحم فإن البائع لا يملك المنفعة و إنما يملك العين و ملكية العين توجب ملكية المنفعة للتبعية و هي متأخرة عن الإجارة‌

وجه مختار مرحوم سید که هم بیع و هم اجاره را درست می‌داند این است که مرتبه انتقال منفعت در بیع و اجاره متفاوت است. بیع ابتدائا متضمن نقل عین است و اجاره ابتدائا متضمن نقل منفعت است. انتقال منافع در بیع رتبتا متاخر از انتقال عین است چون به تبع عین منتقل می‌شود. بیع در مرحله اول تملیک عین است و این تملیک عین موضوع حکم عقلاء به انتقال منافع است.

رتبه بیع و اجاره (بیع نسبت به انتقال عین و اجاره نسبت به انتقال منفعت) در عرض واحدند و رتبه نقل منفعت به تبع عین، از نقل عین در بیع متاخر است پس از اجاره هم متاخر است (چون بیع و اجاره هم رتبه بودند یعنی هیچ نسبت علی و معلولی بین آنها نیست). نقل منافع در رتبه معلول بیع است چون تملیک و نقل عین در رتبه موضوع برای نقل منافع است و بنابراین باید از رتبه اجاره هم متاخر باشد.

تاخر رتبه انتقال منافع در بیع، از انتقال عین در بیع روشن و مشخص است و چون اجاره هم در یک رتبه با بیع است پس رتبه انتقال منافع برای مشتری، از رتبه انتقال منافع برای مستاجر متاخر است.

اشکال کلام مرحوم سید این است که این کلام مبتنی بر قاعده‌ای است که در محل بحث ما اساسی ندارد. تقدم و تاخر رتبی به ملاک علیت و معلولیت است. اینکه می‌گوییم رتبه ملکیت مشتری نسبت به منافع متاخر از رتبه ملکیت مشتری نسبت به عین متاخر است از این جهت است که ملکیت مشتری نسبت به منافع معلول ملکیت مشتری نسبت به عین است.

اما ملکیت مشتری نسبت به منافع معلول ملکیت مستاجر نسبت به منافع نیست تا رتبتا از آن متاخر باشد.

تقدم و تاخر رتبی فقط بین علت و معلول برقرار است و معنا ندارد چیزی از چیز دیگری که هیچ نسبت علی و معلولی بین آنها نیست رتبتا متاخر باشد.

مرحوم آقای خویی اشکال دیگری مطرح کرده‌اند که زمان تحقق موضوع حکم شارع به ملکیت برای مشتری با زمان تحقق موضوع حکم شارع به ملکیت برای مستاجر یکی است و تحقق حکم برای موضوع بسته به زمان تحقق موضوع است و کاری به اختلاف رتبی نداریم.

علاوه که همه این بیان مرحوم سید مبتنی بر این است که رتبه ملکیت مشتری برای منافع، متاخر از رتبه ملکیت مشتری برای عین باشد در حالی که قبلا گفتیم چنین قانون تبعی تعبدی وجود ندارد بلکه گفتیم منظور این است که همان سببی که باعث نقل عین است سبب نقل منافع هم هست بنابراین ملکیت عین و ملکیت منافع در یک رتبه‌اند و هر دو معلول علت سوم هستند.

خلاصه بحث این شد که کلام سید پذیرفته نیست و امر دائر بین دو احتمال دیگر است.

یکی اینکه بیع و اجاره هر دو فاسد باشند که حق این است که این قول باطل است چون نسبت به منفعت بین ملکیت مشتری و ملکیت مستاجر تزاحم وجود دارد اما ملکیت مشتری نسبت به عین مزاحمی ندارد تا عین به مشتری منتقل نشود. در مواردی که مانعی وجود داشته باشد (مثل اینکه عین در اجاره باشد) عین مسلوب المنفعت به مشتری منتقل می‌شود در اینجا نیز اگر چه در رتبه قبل مانع وجود ندارد اما چون در ملکیت منافع تزاحم وجود دارد، منفعت به مشتری منتقل نمی‌شود ولی عین به او منتقل می‌شود.

بنابراین قول صحیح از نظر ما همان است که عین به مشتری منتقل می‌شود و منفعت به خاطر تزاحم نه به مشتری و نه به مستاجر منتقل نمی‌شود و در ملک بایع باقی می‌ماند.

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

و المحتملات في المسألة ثلاثة حسبما أشار إليها في المتن:

صحّتهما معاً، فينتقل المبيع إلى المشتري مسلوب المنفعة، غايته ثبوت الخيار للمشتري، لمكان تخلّف الوصف، كما إذا كانت الإجارة سابقة.

و بطلانهما معاً، نظراً إلى التزاحم المانع عن صحّتهما معاً، و ترجيح أحدهما بلا مرجّح، كما هو الحال فيما لو باعه من شخص و باعه وكيله من شخص آخر في نفس الوقت.

و بطلانهما في خصوص تمليك المنفعة، باعتبار أنّ هذا هو مورد المزاحمة فتعود المنفعة إلى البائع و يصحّ البيع مسلوب المنفعة في تلك المدّة.

أقول: أمّا القول ببطلانهما معاً فهو المتعيّن لو لم يتمّ أحد القولين الآخرين بحيث استقرّت المزاحمة بين العقدين، و إلّا فلا تصل النوبة إلى التزاحم ليلتزم بالبطلان فيهما.

و أمّا القول الأوّل الذي اختاره الماتن فقد ذكر في وجهه: أنّ شأن البيع تمليك العين، كما أنّ شأن الإجارة تمليك المنفعة، فهما في عرض واحد و لا تزاحم بينهما بما هما كذلك، و إنّما تنشأ المزاحمة من تمليك المنفعة المتحقّق في مورد البيع أيضاً، و حيث إنّه بمناط التبعيّة فلا جرم كان في مرتبة متأخّرة من تمليك العين، فإذا كان كذلك فبطبيعة الحال تؤثّر الإجارة الواقعة في مرتبة تمليك العين و في عرض البيع أثرها، و لا تبقي مجالًا للملكيّة التبعيّة الواقعة في مرتبة متأخّرة، فإنّها إنّما تؤثّر فيها إذا كان البائع مالكاً للمنفعة، و المفروض خروجها بالإجارة الواقعة في مرتبة سابقة، المعدمة لموضوع التبعيّة.

و بعبارة اخرى: المنافع إنّما تكون تابعة للعين فيما إذا لم تكن منتقلة إلى الغير قبل ذلك، و قد انتقلت في رتبة سابقة بسبب سليم وقتئذٍ عن المزاحم، و هو الإجارة، فلا يبقى بعد هذا مجال للانتقال إلى المشتري، لانتفاء الموضوع و انعدامه.

هذا محصّل كلامه و توضيح مرامه زيد في علوّ مقامه. و لكنّه لا يمكن المساعدة عليه بوجه:

أمّا أوّلًا: فلما هو المحقّق في محلّه من أنّ التقدّم و التأخّر بأقسامهما من الزماني و الرتبي و نحوهما لا بدّ و أن يكون بملاك، و لا يكون جزافاً، فأحد البديلين إذا كان مقدّماً على ثالث بمناطٍ كالعلّيّة مثلًا لا يلزمه تقدّم البديل الآخر أيضاً عليه بعد كونه فاقداً لذاك المناط.

نعم، في التقدّم الزماني يشترك البديلان في المناط بطبيعة الحال، فكما أنّ الجدّ مقدّم على الولد بحسب عمود الزمان، فكذا كلّ من قارن الجدّ في الزمان كأخيه مثلًا فإنّه أيضاً مقدّم على الولد زماناً، للاشتراك مع الجدّ في ملاك التقدّم كما هو واضح.

و أمّا إذا لم يكونا مشتركين في الملاك فمجرّد كونهما بديلين و في عرض واحد لأجل عدم وجود سبب لتقدّم أحدهما على الآخر فكانا طبعاً في مرتبة واحدة لا يستوجب الاشتراك في التقدّم على ثالث فيما إذا كان أحدهما واجداً لملاك التقدّم دون الآخر، فتقدّم النار مثلًا على الحرارة في المرتبة بمناط العلّيّة لا يستدعي تقدّم ما في مرتبة العلّة كالتراب حيث إنّ التراب و النار في عرض واحد و مرتبة واحدة بعد أن لم يكن مقتضٍ لتقدّم أحدهما على الآخر على الحرارة أيضاً بعد أن كان فاقداً لمناط التقدّم، بل التراب كما أنّه في عرض النار كذلك هو في عرض الحرارة و في مرتبة واحدة.

و على الجملة: يحتاج الحكم بالتقدّم و التأخّر إلى مناط و ملاك، فليس كلّ‌ شيئين قد تقدّم أحدهما على ثالث لجهةٍ من الجهات يحكم بتقدّم الآخر عليه أيضاً بعد أن كان فاقداً لتلك الجهة و العلّة كما هو ظاهر إجمالًا و موضح في محلّه تفصيلًا. إذن فدعوى أنّ تأخر تمليك المنفعة عن تمليك العين لأجل التبعيّة يستلزم تأخّره عن الإجارة الواقعة في مرتبة البيع ساقطة، بل هما في مرتبة واحدة بعد وضوح اختصاص مناط التأخّر بالأوّل و عدم سريانه في الثاني.

و أمّا ثانياً: فلأنا لو سلّمنا تأخّره عن الإجارة في المرتبة فلا يكاد ينفع في دفع المزاحمة، حيث إنّها منوطة بتقارن العقدين زماناً و اجتماعهما خارجاً في آن واحد، سواء أ كان بينهما سبق و لحوق رتبي أم لا، فإنّ ذلك إنّما ينفع و يترتّب عليه الأثر في الفلسفة و الأُمور العقليّة، و أمّا الأحكام الشرعيّة فهي متوقّفة على وجود موضوعاتها خارجاً، و المفروض وقوع البيع و الإجارة في آنٍ واحد، ففي الزمان الذي يحكم فيه بملكيّة المنفعة للمستأجر بمقتضى الإجارة يحكم فيه أيضاً بملكيّتها للمشتري بتبع ملكيّته للعين بمقتضى البيع، و حيث يمتنع الجمع فلا جرم يتزاحمان، و حديث التقدّم الرتبي لا يكاد يجدي في حلّ هذه المشكلة و رفع المعضلة شيئاً.

و من جميع ما ذكرناه يظهر لك: أنّ المتعيّن إنّما هو اختيار الوجه الثالث، لتزاحم العقدين في تمليك المنفعة، فيتساقطان بالإضافة إلى هذا الأثر بعد امتناع الجمع و بطلان الترجيح من غير مرجّح، فبطبيعة الحال تكون المنفعة في مدّة الإجارة باقية في ملك البائع، لعدم المخرج بعد الابتلاء بالمزاحم، و أمّا تمليك العين المجرّدة عن المنفعة فلا مزاحم له، و من ثمّ يحكم بصحّة بيعها و انتقالها إلى المشتري مسلوبة المنفعة، غايته ثبوت الخيار للمشتري لأجل هذا النقص، فلا تصل النوبة إلى مزاحمة الإجارة للبيع كي يحكم بفسادهما، و إنّما التزاحم في تمليك المنفعة دون العين، و نتيجته ما عرفت من صحّة البيع بالنسبة إلى العين فقط و بطلان الإجارة.

موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۲۳ به بعد.

 

 

جلسه صد و دهم ۱۵ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

در کلمات عده‌ای از علماء گفته‌اند در محل بحث ما که فروش عین مورد اجاره به خود مستاجر است گفته‌اند احتمال انفساخ اجاره از باب شبهه حکمیه است. یعنی حکم به انفساخ اجاره از باب حکم شارع است نه از باب انشاء فسخ با اجاره.

از این جهت که دو سبب بر مسبب واحد جمع نمی‌شوند. همان طور که مولی نمی‌تواند با کنیز خودش ازدواج کند اگر بعدا کنیزش را که با فرد دیگری ازدواج کرده است به خود زوج بفروشد همه قبول دارند عقد نکاح منفسخ است.

در اینجا هم از این باب است که بعد از فروش عین مورد اجاره به مستاجر، اگر اجاره منفسخ نشود باید دو سبب و موثر بر یک مسبب جمع شده باشد. و لذا اگر شارع بیع عین مورد اجاره به مستاجر را تصحیح کند و آن را درست بداند باید اجاره را منفسخ بداند چون معنا ندارد دو علت هر کدام به صورت مستقل در معلول واحد تاثیر کنند. هم اجاره و هم بیع به صورت مستقل موثر در ملکیت منفعت باشد ناممکن است.

وجه دیگری از کلمات برخی از علماء استفاده می‌شود. که توضیح آن این است:

انفساخ دو قسم است. گاهی انفساخ به انشاء فسخ است و گاهی انفساخ بدون فسخ است بلکه به حکم شارع است مثل تلف مبیع قبل از قبض که در اینجا انفساخ به حکم شارع است تعبدا.

از برخی کلمات استفاده می‌شود که منظور از انفساخ اجاره با بیع، انفساخ به حکم شارع است نه به انشاء فسخ از طرف متعاملین.

وجه دیگری که از کلمات مرحوم آقای گلپایگانی برمی‌آید این است که قوام اجاره به این است که مستاجر مالک عین نباشد. معقول نیست مالک عین، مستاجر هم باشد و گرنه همه مالکین باید مستاجر هم باشند. با فرض مالکیت عین، اجاره معنا ندارد.

و بعد هم می‌فرمایند در اضافه این منفعت به مالک عین به عنوان مستاجر اشکال وجود دارد و علماء هم نسبت به آن اشکال دارند.

اعتبار الإضافة المعتبرة بين العين و المستأجر بينها و بين المالك في غاية الإشكال و كذا اعتبار ملك المنفعة استقلالًا لمالك العين كما نبّه عليه غير واحد من أساطين الفنّ فالأحوط التصالح في منفعة تلك المدّة.

به نظر ما وجه دیگری نیز به نظر می‌رسد که منشأ قول به انفساخ اجاره در این فرض است که گفتیم فروش عین به مستاجر، انشاء تقایل است. انشاء بیع یا تقاضای خرید، در حقیقت انشاء تقایل است. شاهد آن هم این است که بعد از فروش، فروشنده خود را به طور کامل منقطع از عین می‌بیند و خود را مستحق اجرت نمی‌داند. یعنی بحث اثباتی است.

بر خلاف دو وجه قبل که بحث ثبوتی بود و حق این است هیچ کدام از آن دو وجه هم تمام نیست. دلیلی بر این نداریم که قوام اجاره به عدم مالکیت عین است. بله ابتدائا معنا ندارد فرد هم مالک باشد و بعد هم مستاجر خودش باشد اما اگر ابتدا منفعت به او تملیک شده است اشکالی ندارد بعدا مالک هم باشد.

نهایتا این است که تملیک دو سبب دارد. سبب تملیک منفعت اجاره است و سبب تملیک عین بیع است اسم آن را اجاره بگذاریم یا نگذاریم تفاوتی نمی‌کند. عنوان اجاره صدق نکند اما حقیقت اجاره که همان تملیک عین به عوض است که باقی است و از بین نمی‌رود. تا وقتی فرد مالک عین نبود، عنوان مستاجر صدق می‌کرد و بعد که مالک عین شد عنوان مستاجر صدق نمی‌کند اما مالک منفعت صدق می‌کند.

موجر قصد تملیک منفعت را به عوض داشته است نه به عنوان اجاره.

به عبارت دیگر نهایتا صدق عنوان اجاره دائر مدار عدم ملکیت عین است اما حقیقت تملیک منفعت دائر مدار عدم ملکیت عین نیست و لذا یقینا ممکن است منفعت را به سببی به فرد تملیک کرد و بعد به سبب دیگری عین را به او تملیک کرد.

و لذا این نقض به ایشان وارد است که اگر موجر عین را اجاره بدهد بعد مستاجر اصل عین را به عنوان طلبکاری بردارد، یقینا اجاره منفسخ نمی‌شود.

و وجه اول هم تمام نیست و توارد دو علت مستقل بر معلول واحد نیست. عین سبب انتقال عین مسلوب المنفعت است و اجاره سبب انتقال منفعت است.

عین در جایی سبب انتقال منفعت است که قبلا منفعت با سبب دیگری منتقل نشده باشد و الا سبب انتقال منفعت نیست.

بنابراین اگر هم بیع عین مورد اجاره به مستاجر، باعث فسخ اجاره باشد به همان بیانی است که ما گفتیم که وجهی اثباتی است و آن هم اینکه در حقیقت انشاء تقایل است.

 

 

جلسه صد و نهم ۱۳ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

بحث در این بود که اگر با تخیل مورد اجاره بودن عین و فروش آن، منفعت به مشتری منتقل شود آیا برای بایع خیار فسخ وجود دارد؟

سید فرمودند اقوی این است که بایع خیار دارد خصوصا اگر غبن باشد. چرا که بایع عین را به وصف مسلوب المنفعت بودن فروخته است و منفعت به خاطر تبعیت از عین به مشتری منتقل شده است. اصل و ارتکاز عقلایی این است که بایع نسبت به آنچه به آنها توجه دارد متعهد است و در اینجا به عین توجه دارد و متعهد است اما نسبت به منفعت توجه ندارد و لذا التزامی هم به آن ندارد. معنای اینکه التزامی ندارد این است که خیار دارد.

که وجه اینکه فرد در صورت عدم غبن خیار داشته باشد این است که یک شرط و ارتکاز عقلایی وجود داشته باشد که در صورت تخلف از آن خیار برای بایع ثابت باشد.

و البته این فقط در صورتی است که ما معتقد شویم منفعت به مشتری منتقل شده است اما طبق مبنای مرحوم آقای خویی که معتقد بودند منفعت در ملک بایع باقی می‌ماند جایی برای خیار بایع باقی نمی‌ماند.

البته در عبارت مرحوم سید مسامحه وجود دارد چون سید فرمودند دو قول وجود دارد و اقوی این است که خیار دارد خصوصا اگر غبن باشد.

اگر غبن باشد تردیدی در بین نیست و هیچ فقیهی با این نظر مخالف نیست و لذا این صورت معنا ندارد مورد تردید باشد. ثبوت خیار در فرض غبن مفروغ عنه است و اگر هم تردیدی باشد ثبوت و عدم ثبوت خیار در فرض عدم غبن است.

در هر حال مشهور محشین بر عروه خیار را فقط در فرض غبن ثابت می‌دانند و خیار تخلف وصف فقط در جایی معنا دارد که وجود وصفی شرط شده باشد که در صورت نبودش خیار ثابت باشد که در اینجا چنین نیست.

بعد از این مرحوم سید وارد بحث دیگری می‌شوند و آن جایی است که مالک، عین را به خود مستاجر بفروشد. آیا بعد از فروش اجاره منفسخ است؟ وقتی عین به مستاجر واگذار می‌شود، عین با منافعش به او منتقل می‌شود و این یعنی اجاره قبل نباشد و از این لحظه به بعد عین با منافعش واگذار می‌شود.

سید می‌فرمایند اقوی این است که اجاره منفسخ نمی‌شود همان طور که اگر عین را به غیر مستاجر بفروشد اجاره منفسخ نمی‌شود اگر به خود مستاجر هم بفروشد اجاره منفسخ نمی‌شود چون عین بدون منفعت مورد بیع بوده است.

و قول دیگر این است که اجاره منفسخ می‌شود و شاید وجه آن این باشد که برگشت آن به تقایل است.

و مرحوم سید چهار ثمره بر این اختلاف نظر مترتب می‌کنند:

اول) اجتماع اجرت و ثمن بر عهده مشتری. اگر اجاره منفسخ شود مشتری لازم نیست برای باقی مدت اجرتی به فروشنده بدهد اما اگر اجاره منفسخ نشود هم باید ثمن عین را بپردازد و هم اجاره را بدهد.

دوم) اگر بیع به دلیلی فسخ شود. اگر بگوییم اجاره فسخ نمی‌شود منفعت تا پایان مدت اجاره در ملک مستاجر باقی است ولی اگر گفتیم اجاره منفسخ می‌شود منفعت به ملک فروشنده برمی‌گردد.

سوم) در بحث ارث زوجه از عقار است. اگر مستاجر بعد از خرید عینی که از عقار است مثلا زمین، بمیرد اگر بگوییم اجاره منفسخ می‌شود زن از زمین ارث نمی‌برد اما اگر بگوییم اجاره منفسخ نمی‌شود زن از منفعت زمین ارث می‌برد چون زن از منفعت زمین ارث می‌برد.

چهارم) اگر بعد از فروش عین و بعد از قبض عین تلف شود. در این صورت اگر اجاره را به بیع منفسخ بدانیم تلف بر مشتری مستقر است اما اگر اجاره را به بیع منفسخ ندانیم، تلف در مدت اجاره بر بایع است و با تلف اجاره منفسخ می‌شود و لذا فروشنده نسبت به اجرت مقدار باقی‌مانده از منافع آینده ضامن است نه خریدار و مستاجر.

 

 

جلسه صد و هشتم ۱۲ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

بحث در جایی بود که فروشنده عین را به توهم اینکه در اجاره فرد دیگری است بفروشد و بعد معلوم شود که در اجاره نبوده است، آیا منفعت در ملک فروشنده باقی است یا به ملک مشتری منتقل شده است؟

گفتیم مرحوم آقای خویی معتقدند در ملک فروشنده باقی است و کلام ایشان را توجیه کردیم و در مقابل مشهور معتقدند منفعت به ملک مشتری منتقل شده است که گفتیم این کلام به یکی از این دو بیان قابل توجیه است:

اول) حکم تعبدی به تبعیت منفعت از عین. که از حرف خیلی بعید است هر چند از کلام از عده‌ای از علماء قابل استفاده است از جمله از کلام مرحوم سید و مرحوم اصفهانی که می‌فرمایند ملکیت منفعت قهری است نه قصدی و این ظاهر در این است که تبعیت منفعت از عین را تعبدی می‌دانند.

طبق این مبنا اگر جایی مانعی از انتقال منفعت باشد منفعت منتقل نمی‌شود اما اگر در واقع مانعی وجود نداشته باشد منفعت قهرا به مشتری منتقل می‌شود مگر اینکه قصد بیع نکرده باشد.

و حتی ایشان فرموده‌ است اگر متعاملین در بیع، استثنای منفعت را شرط کنند اما شرط به دلیلی فاسد باشد، در این صورت منفعت به مشتری منتقل می‌شود چون انتقال منفعت قهری است بله اگر کسی در شرط فاسد خیار را پذیرفت در اینجا نیز خیار ثابت است.

اما گفتیم در اینجا حق با مرحوم خویی است و تبعیت منفعت از عین، حکم تعبدی نیست و هیچ شاهدی بر این مساله نداریم و این خلط بین قصد تبعی و تبعیت منافع از عین است.

دوم) ما گفتیم ممکن است فقیه تملک قهری منافع را نپذیرد اما در موارد اعتقاد وصف و خلو عین از منفعت، قاصد انتقال منفعت هم باشد. البته این قصد تعلیقی است. یعنی فروشنده عین را با هر آنچه از منافع دارد منتقل می‌کند اما خیال می‌کند که یک منفعتی را الان ندارد که اگر آن هم الان بود آن را هم منتقل کرده است. و لذا قصد انتقال منافع را دارد یعنی اگر منفعتی باشد به مشتری منتقل می‌شود اما خیال می‌کند که منفعتی نیست.

به عبارت دیگر تفاوت بین مشهور و مرحوم آقای خویی این است که مشهور می‌گویند قصد تملیک عین، قصد تملیک منفعت هم هست و این قصد تعلیقی است اما مرحوم آقای خویی آن را نپذیرفته‌اند.

و موکد این که این بحث اثباتی است کلام سید است که فرموده است اگر بایع که خیال می‌کند عین را اجاره داده است در بیع شرط کند که منفعت را منتقل نمی‌کنم، در این صورت برای اینکه منفعت در ملک بایع بماند وجهی قابل تصویر است. (به اینکه آن را شرط و استثناء بدانیم) یعنی ایشان تصویر کرده است که انتقال منفعت به مشتری حتی در این صورت هم وجیه است و علت آن همین است که این شرط در حقیقت به وصف برمی‌گردد نه اینکه شرط و استثناء باشد.

خلاصه اینکه آنچه باعث شده است این علماء قائل شوند که منفعت در این صورت به مشتری منتقل می‌شود این است که عین را موصوف تصویر کرده‌اند و مسلوب المنفعت بودن را وصف برای آن در نظر گرفته‌اند که اگر از آن تخلف شد منعی از انتقال آن به مشتری نیست.

مرحوم آقای حکیم تصور کرده‌اند کلام سید این است که بایع و مشتری معتقدند عین مسلوب المنفعت است بنابراین بایع و مشتری قصد تملیک و تملک در مورد آن ندارند و حال اگر بخواهد منفعت به مشتری منتقل شود یعنی منفعت باید قهری منتقل شود. و لذا علت نظر سید را این دانسته‌اند که متعاقدین قصد دارند و لذا اشکال کرده‌اند اعتقاد بایع و مشتری منافاتی با قصد ندارد و لذا غاصب با اینکه می‌داند عین مال خودش نیست با این حال قصد تملیک دارد. اعتقاد به اینکه این عین مسلوب المنفعت است موجب عدم تمشی قصد تملیک منفعت نمی‌شود.

اما حق این است که سید نه به این علت بلکه به خاطر تبعیت قهری این بیان را داشته‌اند و اگر آنچه آقای حکیم فرموده است منظور سید بود همین مقدار که سید می‌فرمود اگر بایع معتقد باشد کافی بود و لازم نبود اعتقاد مشتری را هم ضمیمه کند.

فرض سید جایی است که اعتقاد این دو باعث می‌شود که قصد تملیک منفعت را نداشته باشند نه اینکه نمی‌توانند قصد کنند، و سید فرموده است از باب تبعیت منافع به مشتری منتقل می‌شود.

و عرض ما این بود که حرف مشهور را بدون التزام به تبعیت قهری نیز می‌توان تصحیح کرد و آن با قصد تعلیقی است.

بعد از این مرحوم سید وارد فرع بعد می‌شوند که حال اگر گفتیم منفعت به ملک مشتری منتقل می‌شود آیا بایع خیار خواهد داشت؟

سید فرموده‌اند بله خیار دارد خصوصا اگر موجب غبن باشد. یعنی حتی اگر موجب غبن هم نباشد برای بایع خیار تخلف وصف را در نظر گرفته‌اند.

یکی از تفاوت‌های بیان ما و بیان مشهور همین است. اگر ما انتقال منفعت را به قهری و به تبع عین دانستیم در اینجا می‌توانیم خیار را تصویر کنیم ولی اگر بیان ما را پذیرفتیم که قصد تعلیقی است فرد دیگر خیاری ندارد چون در حقیقت مال را با تمام منافعش واگذار کرده است اما خیال می‌کرده است که چنین منفعتی را ندارد اما اگر هم داشت آن را منتقل کرده است.

 

 

 

جلسه صد و هفتم ۱۱ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

بحث در جایی بود که مالک عین را به خیال اینکه فاقد منفعت است و در اجاره کسی است،  به دیگری بفروشد در حالی که در واقع عین در اجاره کسی نیست، آیا منفعت در ملک فروشنده باقی می‌ماند یا اینکه به ملک مشتری منتقل شده است؟

مرحوم سید معتقد است منافع به ملک مشتری نیز منتقل شده است و دلیل حکم خودشان را ذکر نکرده‌اند که ظاهرا تبعیت منفعت از عین دلیل نظر ایشان باشد.

در همه جا منافع تابع عین است مگر در دو صورت یکی اینکه منفعت با سبب صحیحی مثل اجاره و ... جدا شود و دیگری استثناء. در غیر این دو مورد همه جا منفعت از اصل و عین تبعیت می‌کند.

تا اینجا کلام سید ادعا ست و هنوز دلیلی بر نظر خودشان اقامه نکرده‌اند.

در مقابل مرحوم آقای خویی فرموده‌اند منافع در ملک بایع باقی می‌ماند. ایشان فرموده‌اند تبعیت معنا ندارد. منافع خود ملک مستقل از عین است و همان طور که ملکیت عین سبب می‌خواهد ملکیت منافع هم سبب می‌خواهد. اینکه در خارج منافع تابع عین است چون سبب ملکیت عین، در مورد منفعت هم مفروض بوده است منفعت نیز مملوک شده است. قانون تبعیت چیزی جدای از وجود سببیت در مورد منفعت نیست. منظور تبعیت در سبب است و لذا مالکیت منافع نیاز به سبب دارد. مثلا حیازت همان طور که سبب ملکیت عین است، سبب ملکیت منافع هم هست نه اینکه منافع بدون سبب از عین تبعیت می‌کند.

مثلا کسی که مالی را به ارث می‌برد همان طور که وارث عین است وارث منافع هم هست. یا عقد همان طور که سبب واگذاری عین است سبب واگذاری منفعت هم هست و لذا وقتی عینی را می‌فروشند یعنی آن عین را با منافعش می‌فروشند.

فقط ممکن است گفته شود کسی که عینی را می‌فروشد ثمن را در مقابل ذات و عین قرار می‌دهد نه در مقابل عین و منفعت و این نشان دهنده این است که تبعیت در اینجا تعبدی است.

در جواب گفته می‌شود این درست است اما معنای این جمله این نیست که با عقد منافع واگذار نمی‌شود بلکه با عقد همان طور که عین منتقل می‌شود منافع نیز منتقل می‌شود یعنی خود مالک همان طور که عین را واگذار می‌کند، منافع را هم واگذار می‌کند. بله ثمن را در مقابل عین قرار می‌دهد و به ازای منفعت جزئی از سبب قرار نمی‌گیرد اما این معنایش عدم انتقال منافع با عقد و انتقال تبعی و عرضی نیست بلکه منافع هم بالاصالة منتقل می‌شوند.

و وقتی این فرد فکر می‌کند منافع را قبلا واگذار کرده است لامحاله در هنگام فروش نمی‌تواند قصد انتقال منافع را هم داشته باشد و لذا قصد انتقال منافع از او متمشی نشده است.

مخصوصا در فرضی که سید مطرح کرده‌اند که هم بایع و هم مشتری معتقدند منفعت واگذار شده است و لذا قصد تملیک و تملک نسبت به آن وجود نداشته است.

سوال این است که با وجود دلیل مرحوم آقای خویی، چرا مشهور به خلاف آن قائل شده‌اند؟

به نظر می‌رسد مشهور ناظر به نکته‌ای هستند که مرحوم آقای خویی به آن توجه نکرده‌اند. مشهور مورد را از موارد تخلف داعی فرض کرده‌اند. یعنی فروشنده وقتی عین را می‌فروشد آن را با همه منافع و ضمائم می‌فروشد اما چون خیال می‌کند منفعت را قبلا تملیک کرده است آن را قصد نمی‌کند اما به عنوان قید بلکه به عنوان داعی. یعنی منظورش انتقال عین بدون منفعت نیست بلکه منظورش انتقال عین با تمام متعلقاتش است اما خیال می‌کند منفعت ندارد.

در حقیقت این خصوصیت از قبیل وصف است نه از قبیل قید یعنی نه اینکه می‌خواهد منفعت را واگذار نکند بلکه چون معتقد است عین منفعتی ندارد و سالبه به انتفای موضوع است داعی بر انتقال آن نیست.

در حقیقت بایع قصد می‌کند عین را با هر آنچه از منافع دارد انتقال می‌دهد اما خیال می‌کرده است که منفعت سکنی را ندارد.

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای خویی:

لو اعتقد البائع و المشتري بقاء مدّة الإجارة و أنّ العين مسلوبة المنفعة إلى زمان كذا و تبيّن أنّ المدّة منقضية أو أنّها لم تكن مستأجرة من أصلها و أنّ اعتقاد الإجارة كان خيالًا محضاً، فتوافقا على بيعها مسلوبة المنفعة باعتقاد كونها مستأجرة، اعتقاداً مخالفاً للواقع.

فهل تعود منفعة تلك المدّة إلى البائع، نظراً إلى أنّ الاعتقاد المزبور بمنزلة الاستثناء و كأنّه باعها مسلوبة المنفعة إلى زمان كذا؟

أو إلى المشتري، باعتبار أنّ المدار على الواقع و مجرّد الاعتقاد لا أثر له، فبعد ما انكشف أنّ المنفعة لم تكن ملكاً للغير فهي بطبيعة الحال تتبع العين، و بما أنّها منتقلة إلى المشتري فلا جرم كانت المنفعة أيضاً كذلك و لو لم يكن يعلم به المشتري و لا البائع؟

فيه وجهان، و قد اختار الماتن (قدس سره) الوجه الثاني، بدعوى أنّ الخروج عن قانون التبعيّة لا يكون إلّا في موردين: إمّا الإفراز و تعيين كونها لشخص خاصّ كما لو كانت العين مستأجرة قبل بيعها، أو الاستثناء و الإبقاء لنفسه. و شي‌ء منهما غير متحقّق في المقام، لانكشاف عدم الإجارة، و المفروض عدم الاستثناء لنفسه، و معه لم يكن بدّ من انتقالها إلى المشتري بتبع العين.

هذا، و للمناقشة فيه مجال واسع، ضرورة أنّ هذه الكبرى الكلّيّة و هي دعوى تبعيّة المنافع للعين في الملكيّة لم تثبت بآية و لا رواية، و إنّما الوجه فيها‌ أنّ السبب المقتضي لملكيّة العين بنفسه يستوجب ملكيّة المنفعة المستتبعة لها بمناط واحد.

و السبب في بادئ الأمر هو الاستيلاء و الحيازة، أو الاستخراج من المعدن الذي هو أيضاً نوع من الاستيلاء، أو التولّد في الملك، و نحو ذلك من الأسباب المملّكة، فلو صاد حيواناً أو أخرج معدناً أو أحرز مكاناً فأحياه فكما أنّه وضع يده على نفس العين فكذلك قد وضع يده على منافعها بتبع وضع اليد على العين، فحصلت ملكيّة المنفعة بنفس السبب المملّك للعين و هو الاستيلاء، الذي تنتهي الأسباب بالآخرة كلّها إليه، و هو السبب الأوّل المحقّق لملكّية العين و بتبعها ملكيّة المنفعة، و بعد ذلك فينتقل إلى غيره، إمّا بسبب غير اختياري كالإرث، أو بسبب اختياري كالبيع و الهبة و نحوهما.

و على الجملة: فتبعيّة المنافع في الملك إنّما يكون بسببٍ لا محالة، و لا تكون جزافاً، و هو السبب الذي أوجد الملكيّة للعين حسبما عرفت، أعني: الاستيلاء و ما يلحق به من البيع و نحوه.

هذا فيما إذا كان السبب مقتضياً للتعميم.

و أمّا إذا فرضنا اختصاصه بالعين و عدم شموله للمنفعة كما هو المفروض في المقام، حيث إنّ البائع و لو لأجل اعتقاده غلطاً كون المنفعة للغير لم ينشئ الملكيّة و النقل من الأوّل إلّا بالإضافة إلى العين خاصّة، و لم يعتبرها و لو تبعاً بالنسبة إلى المنفعة بوجه. فبأيّ ميزان يحكم وقتئذٍ بانتقال المنفعة إلى المشتري مع عدم تحقّق أيّ سبب للنقل بالإضافة إليها لا أصالةً و لا تبعاً؟! و قد عرفت افتقار الملكيّة في تحقّقها إلى سببٍ ما و لو بالتبع، إذ لا دليل على الملكيّة بلا سبب.

اللّهمّ إلّا إذا ثبت بدليل خاصّ و تعبّد شرعي: أنّ من ملك عيناً ملك‌ منفعتها بالتبع، حتى يقال بشمول عموم دليل التبعيّة للمقام، و قد عرفت عدم ثبوته بوجه، بل أنّ المقتضي لملكيّة العين إن كان مقتضياً لملكيّة المنافع فهي أيضاً مملوكة بتبع العين كما في الأمثلة المذكورة، و أمّا إذا كان المقتضي مختصّاً بالعين و منحصراً فيها لاختصاص اعتبار الملكيّة و إبرازها المعبّر عنه بالإنشاء بالعين فقط و عدم التعلّق بالمنفعة حتى تبعاً فلا مقتضي حينئذٍ لانتقالها إلى المشتري، بل هي باقية على ملك البائع.

و على الجملة: فالمقتضي في المقام لنقل المنفعة قاصر في حدّ نفسه، و لا دليل على التبعيّة بقولٍ مطلق بنحوٍ يشمل ما نحن فيه.

إذن فالأوجه أنّ المنافع ترجع إلى البائع دون المشتري، فإنّه و إن لم يكن هنا استثناء بذاك المعنى أي الإبقاء لنفسه صريحاً إلّا أنّ نفس عدم المقتضي للانتقال إلى المشتري كافٍ في البقاء على ملكيّة المالك بعد انكشاف أنّ العين لم تكن متعلّقة للإجارة أو كانت المدّة منقضية.

موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۱۶.

 

 

جلسه صد و ششم ۸ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

بحث در فسخ اجاره بود. اگر فرد خانه‌ای را اجاره بدهد و بعد آن را بفروشد و بعد اجاره فسخ شود منفعت به ملک بایع برمی‌گردد یا به ملک مشتری؟

مرحوم آقای حکیم فرمودند منفعت به مشتری می‌رسد چون او مالک عین است و منافع تابع عین است و مشهور معتقد بودند به ملک بایع برمی‌گردد.

گفتیم فسخ، حل عقد است و نقل و انتقال به حالت قبل از عقد برمی‌گردد و از آنجا که مستاجر منفعت را از بایع گرفته است و منفعت از بایع به مستاجر منتقل شده است فسخ اقتضاء می‌کند آنچه از موجر به مستاجر منتقل شده است به خود موجر برگردد.

و ما کلام مرحوم آقای حکیم را هم جواب دادیم و گفتیم مبنای خود ایشان اقتضاء می‌کند منفعت به بایع برگردد. چون ایشان گفتند فسخ مقتضی تاثیر سبب سابق است و سبب سابق بر فسخ، ملکیت حال اجاره است و ملکیت حال اجاره مربوط به بایع است و فسخ اقتضاء می‌کند همان ملکیت حال اجاره برگردد البته فقط به لحاظ منفعت چون عین بدون منفعت توسط بیع به مشتری منتقل شده است.

فقط نقضی در کلام مرحوم علامه ذکر شده است که اگر مالک، کنیزی را که شوهر دارد به فرد دیگری بفروشد. در اینجا کنیز مسلوب المنفعة به خریدار منتقل می‌شود.

حال اگر به هر دلیلی نکاح فسخ شود یا به طلاق تمام شود طبق بیان مشهور این منفعت باید به ملک بایع برگردد در حالی که همه قبول دارند به ملک مشتری درمی‌آید.

اما حق این است که این نقض بر مشهور وارد نیست و نمی‌تواند موید مرحوم آقای حکیم باشد چرا که مورد ما با آنجا متفاوت است.

در عقد ازدواج، منفعت بضع به کسی تملیک نمی‌شود بله با ازدواج بضع حلال می‌شود اما ملک او نمی‌شود و لذا حق ندارد آن را به کسی بفروشد. در ازدواج کنیز هم این چنین است. درست است که مالک همان طور که مالک خود کنیز است مالک بضع کنیز هم هست و لذا می‌تواند آن را تحلیل کند اما اگر کنیز ازدواج کند این طور نیست که بضع از ملک مولی خارج شود بلکه بضع هنوز هم ملک مولی است اما از حلیت تمتع خارج می‌شود مثل بضع کنیز در حال حیض. بضع کنیزی که ازدواج کرده است ملک مولی است اما حق استفاده از آن را ندارد.

و وقتی این کنیز را می‌فروشد آن را با بضع می‌فروشد و مشتری مالک بضع می‌شود و نکاح همان طور که مانع از تمتع مولای اول است مانع از تمتع مولای دوم و مشتری هم هست. اما وقتی نکاح از بین رفت و زائل شد مانع از بین می‌رود و لذا مالک می‌تواند از آن استفاده کند. و این غیر از فرض محل بحث ما ست که منفعت به مستاجر تملیک شده است.

در ادامه مرحوم سید فرع دیگری مطرح کرده‌اند که اگر مالک معتقد باشد آنچه را می‌فروشد مورد اجاره است در حالی که واقعا اجاره صحیحی بر آن نبوده است یا اینکه مدت اجاره منقضی شده است و بعد از فروش آن معلوم شود که مال مورد اجاره نبوده است. در این صورت منفعتی که مالک خیال می‌کرده است مورد اجاره است آیا در ملک فروشنده باقی است یا به مشتری منتقل شده است؟

وجه اینکه در ملک فروشنده باشد این است که این مال مسلوب المنفعة به مشتری منتقل شده است و وجه اینکه به مشتری منتقل شده باشد این است که منافع تابع اصل و عین است مگر اینکه جایی منفعت با سبب صحیحی از مالکیت عین جدا شده باشد (مثل اینکه صحیح اجاره داده شده باشد) و یا منفعت در زمان فروش استثناء شده باشد در غیر این دو صورت منفعت از عین تبعیت می‌کند و در محل بحث ما نه استثناء وجود دارد و نه منفعت با سبب صحیح از عین جدا شده است.

مرحوم سید می‌فرمایند اقوی این است که منفعت به مشتری منتقل شده است و مرحوم آقای خویی اینجا مخالفت کرده‌اند و فرموده‌اند منفعت در ملک بایع باقی است.

 

 

جلسه صد و پنجم ۷ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

مرحوم سید فرمودند فروش عین مورد اجاره باعث فسخ شدن اجاره نمی‌شود و اگر بعد از فروش، اجاره به دلیلی فسخ شد منفعتی که از ملک مستاجر خارج می‌شود به ملک بایع برمی‌گردد یا به ملک مشتری درمی‌آید؟

مرحوم سید گفتند به ملک بایع برمی‌گردد و مرحوم آقای حکیم فرمودند به ملک مشتری درمی‌آید و به مرحوم علامه در تذکره نیز نسبت داده شده است.

در هر صورت همه بر این مطلب تسالم دارند که فسخ یعنی حل معامله و همه چیز به حالت قبل از معامله برمی‌گردد و ملکیت به سبب سابق عود می‌کند.

مرحوم سید می‌فرمایند وقتی اجاره فسخ شد باید عوضین به محل سابق برگردد و قبل از اجاره مالک منفعت موجر بود و فسخ هم اقتضاء می‌کند منفعت به ملک او برگردد.

مرحوم آقای حکیم می‌فرمایند وقتی اجاره فسخ شد باید همه چیز به حالت سابق برگردد، مقتضای فسخ این است که ملکیتی که به سبب این عقد حاصل شده است زائل شود و ملکیت به سبب سابق عود کند، تاثیر سبب سابق به واسطه عقد اجاره خنثی شده بود، فسخ این مانع را برطرف می‌کند و لذا سبب سابق باید در تاثیر کند. حال اگر کسی خانه را اجاره بدهد و اجاره فسخ شود، منفعت به خود مالک برمی‌گردد چون سبب سابق ملکیت این منفعت، ملکیت عین بود و وقتی اجاره منفسخ شد یعنی سبب سابق باید موثر باشد و سبب سابق چیزی جز ملکیت عین نیست. یعنی ملکیت عین باعث می‌شود فرد مالک منفعت آن هم باشد. پس با فسخ اجاره این سبب سابق مجددا موثر خواهد بود.

طبق همین قاعده وقتی عین فروخته شده است و بعد عقد اجاره منفسخ می‌شود یعنی سبب سابق باید موثر باشد و سبب سابق تبعیت منفعت از عین بود پس بعد از فسخ این سبب باید موثر باشد و اکنون مشتری است که مالک عین است پس سبب اثر می‌کند و این یعنی مشتری مالک منفعت هم باشد.

مرحوم آقای حکیم فرموده‌اند ممکن است کسی اشکال کند که اگر مستاجر عین را به فرد دیگری اجاره داد، بعد از فسخ اجاره دوم، منفعت به ملک مستاجر اول برمی‌گردد نه به ملک مالک و این نشان می‌دهد که منفعت باید به مالک منفعت برگردد.

و ایشان جواب داده است که در این مثال، سبب سابق اجاره اول است و با فسخ اجاره دوم، اثر سابق اثر می‌کند که مقتضای آن ملکیت منفعت برای مستاجر اول است. اما در محل بحث ما سبب سابق، تبعیت منفعت از عین است و بعد از فسخ اجاره به همین سبب منفعت باید به ملک مشتری دربیاید.

بنابراین هر دو طرف به یک دلیل تمسک کرده‌اند. اما حق با کدام طرف است؟

از نظر ما حق با مرحوم سید است و در کلام مرحوم آقای حکیم اشتباهی اتفاق افتاده است و آن اینکه ایشان فرمودند بعد از فسخ، سبب سابق تاثیر می‌کند و سبب سابق تبعیت منفعت از عین است و این سبب مقتضی این است که مشتری مالک شود.

ما عرض می‌کنیم فسخ اقتضاء می‌کند که سبب سابق تاثیر کند. ملکیت عین قبل از بیع و اجاره، سبب ملکیت منافع تا ابد است و اجاره باعث شد که سببیت آن ملکیت، نسبت به ملکیت منافع سلب شود. تاثیر سبب سابق یعنی باید به ملکیت عین قبل از بیع برگردیم و مکلیت عین قبل از بیع باید تاثیر بگذارد. ملکیت قبل از بیع سبب مکلیت منافع الی الابد بود و این باید تاثیر کند و درست است که فروشنده بعد از بیع مالک عین نیست اما با بیع ملکیتش از حین بیع زائل می‌شود اما ملکیتش از حین الاجارة محفوظ است حتی بعد از بیع چون الشیء لاینقلب عما هو علیه.

با فسخ اجاره باید سبب سابق بر اجاره تاثیر کند و سبب سابق ملکیت عین حین الاجارة و قبل از بیع است که سبب ملکیت منفعت در مدت اجاره بود که به مشتری واگذار شده بود و با فسخ اجاره همان اثر خواهد کرد پس بعد از فسخ باید بنا گذاشت بر اینکه عین هنوز هم ملک بایع است اما به لحاظ منفعت در مدت اجاره (و گرنه اصل عین به مشتری واگذار شده است).

تاثیر سبب سابق یعنی منفعت باید به بایع برگردد چون سبب سابق ملکیت قبل از بیع است و ملکیت قبل از بیع متعلق به بایع است. ملکیت مقید به قبل از بیع مال بایع است و فسخ اقتضاء می‌کند همان تاثیر کند.

این طبق اصطلاحات خود آقای حکیم بود.

اما دیروز به بیان دیگری هم این مبنا را ثابت کردیم و گفتیم فسخ اقتضاء می‌کند جا به جایی که با عقد شکل گرفته است در نظر گرفته نشود و همه چیز به جای اول خودش برگردد. منفعت از ملک هر کسی خارج شد بعد از فسخ اجاره باید به ملک او برگردد نه اینکه بعد از فسخ به ملک دیگری درآید چون فسخ مملک جدید نیست.

بنابراین مقتضای قاعده همین است که به ملک بایع برگردد. و اینکه به ملک مشتری برگردد اصلا قائلی ندارد غیر از مرحوم آقای حکیم و نسبت به علامه هم مشخص نیست.

 

ضمائم:

کلام مرحوم علامه:

مسألة لو باع الموجر العين في مدة الاجارة و رضى المشترى ثم وجد المستاجر بالعين عيبا ففسخ الاجارة بذلك العيب‌ او عرض ما ينفسخ به الاجارة فمنفعة بقية المدة للمشترى عند بعض الشافعية لان عقد البيع يقتضى استحقاق المشترى للرقبة و المنفعة جميعا الا ان الاجارة السّابقة كان تمنع منه فاذا انفسخت خلص المال له بحق الشراء كما اذا اشترى جارية مزوّجة فطلقها زوجها تكون منفعة البضع للمشترى و ليس للبائع الاستمتاع بها و لا تزويجها من الزوج المطلق و قال بعضهم انها للبائع لأنه لم يملك المشترى منافع تلك المدة و بنى بعضهم الوجهين على ان الردّ بالعيب يرفع العقد من اعطه او من حينه ان قلنا بالأوّل فهي للمشترى و كان الاجارة لم تكن و ان كان من حينه فللبائع لأنه لم يوجد عند الرد ما يوجب الحق للمشترى و لو تقايلا الإجارة فان جعلنا الاقالة عقدا فهي للبائع و ان جعلناها فسخا فكذلك على اصح القولين لأنها ترفع الحق من حينها لا محالة و اذا حصل الانفساخ رجع المستاجر باجرة بقية المدة على البائع و يمكن ان يقال يرجع على المشترى و ليكن هذا مفرعا على ان المنفعة يكون للمشترى لأنه رضى بالمبيع ناقض المنفعة فاذا حصلت له المنفعة جاز ان يؤخذ منه بدلها و الخلاف في بيع المستاجر يجرى في هبة و تجوز الوصيّة به‌

تذکرة الفقهاء طبع قدیم، صفحه ۳۲۹.

 

 

جلسه صد و چهارم ۶ اردیبهشت ۱۳۹۵

منتشرشده در فقه سال ۹۵-۱۳۹۴

لزوم اجاره

بحث در فروش عین مورد اجاره بود و گفتیم فروش آن اشکالی ندارد و باعث فسخ اجاره هم نمی‌شود و نهایتا این است که مشتری در بیع اگر جاهل به مورد اجاره بودن عین باشد، خیار فسخ دارد و البته سید فرمودند ارش ثابت نیست.

ادله ارش در خیار عیب، اطلاق ندارند و در اینجا عین مورد اجاره معیوب است (چون مسلوب المنفعة است) و البته این عیب اعتباری است نه حقیقی و تکوینی.

و شاهد اینکه این عین الان معیوب است این است که قیمت آن از عین دارای منفعت کمتر است و همان طور که شیخ فرموده‌اند آنچه موجب نقص قیمت است عیب محسوب می‌شود هر چند مثل کل ما زاد او نقص عن الخلقة الاصلیة شامل این موارد نیست.

مرحوم سید می‌خواهند بگویند ارش در مطلق عیوب ثابت نیست بلکه شارع فقط در برخی از عیوب ارش را ثابت می‌داند و آن هم عیوب و نقائص حقیقی و تکوینی است.

حال اگر فرض کنیم بعد از مدتی، اجاره فسخ شود (توسط موجر یا مستاجر) منفعت مال در مدت باقی مانده، در ملک فروشنده است یا در ملک خریدار؟

معروف بین محققین این است که منفعت ملک فروشنده است و از کلام آقای حکیم خلاف آن استفاده می‌شود که منفعت در ملک خریدار است.

مبنای کلام ایشان این است که منفعت را تابع عین می‌دانند و هر کسی مالک عین است منفعت نیز در اختیار او است. تا وقتی اجاره برقرار بود منفعت به دلیل اجاره در ملک مستاجر بود اما وقتی اجاره فسخ شد و از بین رفت منفعت به کسی می‌رسد که مالک عین است. فسخ مملک جدید نیست بلکه موجب از بین رفتن قرارداد و حل معامله است و لذا با فسخ، منفعت به موجر تملیک نمی‌شود و فقط حل معامله است و به خاطر قاعده تبعیت منفعت از عین، بعد از فسخ، منفعت باید در ملک مشتری باشد.

اما مشهور این است که منفعت به فروشنده برمی‌گردد و این حکم علی القاعدة است چون همان طور که خود مرحوم آقای حکیم فرموده‌اند فسخ به معنای حل معامله است و مملک نیست. اگر این معامله نبود، این منفعت با قطع نظر از اجاره در ملک چه کسی بود؟ در ملک بایع بود یا در ملک مشتری؟ قطعا در ملک بایع بود و حل معامله یعنی آنچه از ملک بایع خارج شده است را در بقاء داخل در ملک بایع بدانیم.

تبعیت منفعت از عین که دلیل خاص ندارد و ملکیت منافع تابع ملکیت اصل و عین هست اما به لحاظ سبب. یعنی چون سبب مملک عین است همان سبب در مورد منفعت هم وجود دارد و لذا مملک منفعت هم هست. مثلا حیازت همان طور که مملک عین است مملک منفعت آن هم هست بنابراین این طور نیست که منفعت به صورت تعبدی تابع عین باشد و لذا این طور نیست که هر کسی مالک عین باشد، با قطع نظر از سبب مملک، مالک منفعت آن هم باشد.

مشتری عین مورد اجاره، عین را بدون منفعت خریده است و بیع موثر در ملکیت عین برای مشتری بوده است و منفعت مقصود به نقل نبود و لذا دلیلی نداریم بعد از فسخ اجاره، مشتری مالک آن شود. حقیقت فسخ حل است و حل از زمان فسخ است یعنی موجب انحلال معامله از زمان عقد نیست و لذا اجاره تبعض پیدا می‌کند و تصرفات سابق تصرف در ملک بوده است.

و اگر فسخ معامله از زمان فسخ است پس منفعت باید به بایع برگردد چون در زمان بیع این عین مسلوب المنفعة بوده است و لذا دلیلی نداریم با فسخ این منفعت به ملک مشتری درآید.

بعد از فسخ، هر کدام از عوضین به همان طرفی برمی‌گردد که قبلا از ملک او خارج شده است و در اینجا منفعت قبلا از ملک بایع خارج شده است و لذا بعد از فسخ باید به ملک او برگردد.

 

 

ضمائم:

کلام مرحوم آقای حکیم:

هذا لا يخلو من نظر، لأنه خلاف مقتضى تبعية المنفعة للعين.

و مجرد كون مقتضى الفسخ رجوع كل من العوضين إلى حاله قبل العقد غير كاف في ذلك، لأن المنفعة إنما كانت ملكاً للبائع قبل العقد، لأنها تابعة للعين فيملكها مالك العين، فاذا تبدل المالك للعين كان مقتضى التبعية رجوعها إلى المشتري. و كأنه لما ذكرنا احتمل في التذكرة- على ما حكي- رجوع المنفعة إلى المشتري و بذلك يظهر الفرق بين المسألة و بين ما إذا آجر العين على شخص، ثمَّ المستأجر آجرها ثانياً على ثالث، ثمَّ باع المالك العين ففسخت الإجارة الثانية، فإن فسخها يوجب رجوع المنفعة‌ إلى المستأجر الأول، لأنه ملكها بالعقد لا بالتبعية.

و بالجملة: رجوع كل من العوضين إلى محله السابق بالفسخ، ليس لأن الفسخ يقتضي ذلك، بل لأن الفسخ يبطل العقد، فيرجع كل من العوضين إلى ما يقتضيه السبب السابق. ففي المقام يرجع إلى ما تقتضيه التبعية إذا تحقق الفسخ، و التبعية إنما تقتضي الرجوع إلى ملك مالك العين، و هو المشتري لا المؤجر.

مستمسک العروة الوثقی، جلد ۱۲، صفحه ۳۰.

 

کلام مرحوم آقای خویی:

قد يستشكل بعدم المقتضي لرجوعها إلى البائع، بل مقتضى قانون تبعيّة المنافع للعين رجوعها إلى المشتري، لأنّه الذي يملك العين فعلًا، و من الواضح عدم كون الفسخ بنفسه مملّكاً، بل هو حلّ للعقد و فرضه كأن لم يكن، فترجع‌ المنفعة وقتئذٍ إلى مالك العين، و حيث إنّ البائع بعد صدور البيع أجنبي عن العين بالكلّيّة فبطبيعة الحال تعود المنافع إلى المشتري الذي هو المالك الفعلي.

و يندفع: بأنّ الأمر و إن كان كما ذكر من عدم كون الفسخ مملّكاً و إنّما هو حل للعقد و رجوع كلّ عوض إلى ما كان عليه، و أنّ المنفعة تعود بمقتضى التبعيّة إلى مالك العين، إلّا أنّ مقتضى ذلك أن تعود إلى المالك حال الفسخ، أي المالك حال الإجارة و قبل تحقّق البيع، لا المالك الفعلي لينطبق على المشتري، لعدم أيّ موجب لذلك كما لا يخفى، فلا يرجع إلى مطلق المالك أيّاً من كان.

و بعبارة اخرى: المالك قبل أن يؤاجر و قبل أن يبيع كان مالكاً للعين و للمنفعة على ما تقدّم من ثبوت ملكيّتين مستقلّتين عرضيّتين و إن كانت إحداهما تابعة للأُخرى، و أنّهما قابلتان للتفكيك، فقد يخرج العين عن ملكه و يبقى المنفعة لنفسه، و قد ينعكس كما هو المفروض في المقام، حيث إنّ البائع آجر العين أوّلًا فنقل المنفعة و أبقى العين مسلوبة المنفعة عنده، ثمّ بعد ذلك نقل العين على الحالة التي هو مالك لها أعني: كونها مسلوبة المنفعة إلى شخص آخر بالبيع، فإذا انفسخ العقد الأوّل فبما أنّ معناه الانحلال و إرجاع كلّ شي‌ء إلى موضعه السابق فبطبيعة الحال ترجع المنفعة إلى مكانها الأوّل، و بما أنّها خرجت عن ملك البائع فلا جرم تعود إليه، فإنّه هو الذي كان مالكاً لها حال الإيجار و قبل البيع، و لا مقتضي لرجوعها إلى مالك العين بعد الإيجار. و لعلّ هذا ظاهر جدّاً.

و لا ينبغي الشكّ في أنّ بناء العقلاء أيضاً على ذلك، فليس للمشتري أن يطالب بالمنفعة بعد ما كان عالماً لدى التصدّي للشراء بأنّها مسلوبة المنفعة، أو لو كان جاهلًا فقد رضي و أمضى العقد و لم يفسخ كما هو المفروض.

موسوعة الامام الخوئی، جلد ۳۰، صفحه ۱۱۴.

 

 

صفحه2 از10

 نقل مطالب فقط با ذکر منبع مجاز است